وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريز، أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، واصفًا الوضع بالكارثي، حيث طالب المجتمع الدولي بالدعم للحد من مأساة هذه البلد.

وقالت الحكومة الشرعية اليمنية، إن وصول البلد إلى هذه الأزمات ترجع إلى الانتهاكات الحوثية الموالية لإيران من نهب للمساعدات وإتلاف عشرات القوافل والمواد الاغاثية التي فاقت معاناة اليمنيين، كما منعوا أكثر من 65 سفينة إغاثية و580 شاحنة وتفجير 4 شاحنات إغاثية إلى نهب الآلاف من السلع الغذائية.

وأكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية عبد الله الربيعة، أن المملكة العربية السعودية أعلنت عن تبرعها بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي سلمت للأمم المتحدة.

وأشار "الربيعة" إلى أن المتمردين يعيقون وصول المساعدات إلى اليمنيين بدعم من إيران، وأن ميناء الحديدة والصليف مفتوحة لدخول المساعدات الإنسانية والوفود ومطار صنعاء.

أما وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي، قالت إن الوضع في اليمن يمثل أولوية قصوى في بلادها، ويأتي ذلك للانعكاسات الخطيرة على اليمن ومحيطها الخليجي والدولي، وأن التردي للاوضاع الانسانية لا يحتاج الي تكثيف الجهود الانسانية فقط وانما ايضا الي وقفة دولية لوقف المليشيات الحوثية.

كما أعلنت الولايات المتحدة، عن دعمها لليمن بمبلغ 87 مليون دولار للمساعدات الإنسانية الإضافية، بينما تعهد الاتحاد الأوروبي بـ107.5 مليون يورو في التمويل الجديد للعام الجاري، وتعهدت الكويت بـ 250 مليون دولار.