"الحوت الأزرق" لعبة تدفع المراهقين من التحدي إلى الإنتحار.. وأخر ضحاياها نجل برلماني سابق
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 12:56 م
محمد عصر
طباعة
انتهى العالم مؤخراً من تأثير لعبة "بوكيمون" الشهيرة وإدمانها من كثير من الشباب إلا أننا نجد الظهور المفاجىء للعبة جديدة تدفعك الى الموت السريع وتستهدف تلك اللعبة الأطفال والمراهقون فقط.
اللعبة تكاد تستغرق 21 يومًا للسيطرة على عقول المشاركين فيها نظرًا لصغر أعمارهم، إلى أن قيام المشترك بجرح جسمه أهم شرط من شروط القبول في اللعبة.
خلال اوائل هذا العام بدأ ضحايا تلك اللعبة يتساقطوا شخص تلو الآخر فبعد أيام من الإدمان على لعبة "الحوت الأزرق" هذا الحيوان الذي من المفترض أن يكون حيوانًا لطيفًا تحول بفضل هذه اللعبة المحرّضة الى وحش يودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم انتحارًا.
اول الضحايا شاب فى العقد الثالث من عمره يسكن بمنطقة إمبابة في محافظة الجيزة، حين أقدم على قتل والده بعد أن تلقى أوامر من المسئولين عن اللعبة بتنفيذ هذه الجريمة.
وثانى ضحاياه حينما أقدم شاب في العقد الثاني من عمره هو الآخر على الانتحار داخل غرفة نومه بمنطقة قحافة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية بواسطة حبل معلق في سقف الحجرة وهو أول شخص ينتحر بسبب لعبة الحوت الأزرق في مصر.
وأخر ضحاياه اول امس "خالد" نجل البرلمانى المعروف حمدي الفخراني وكانت قد كشفت شقيقته الدكتورة ياسمين إن شقيقها البالغ من العمر 18 عاما انتحر بسبب تلك اللعبة وأنه تم العثور على متعلقات للعبة الحوت الأزرق ضمن مقتنيات شقيقها الراحل تتضمن إشارات وعلامات اللعبة، لافتة إلى أن شقيقها تحدى بجنونه هذه اللعبة اعتقادا منه بالفوز والقضاء على الأسطورة حتى انتصرت عليه اللعبة.
وتابعت أن قواعد هذه اللعبة تنص على السرية وعدم إبلاغ الوالدين وإن كثير من حالات الانتحار شنقا بين الشباب ترجع لهذه اللعبة، مشيرة إلى أن شقيقها شنق نفسه في عمود دولاب غرفته مثلما طلبت منه لعبة الحوت الأزرق.
وحذر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"الأهالي والشباب من سحر يتم نشره عبر تطبيق لعبة الحوت الأزرق على الهواتف المحمولة واكدوا إلى ضرورة إبعاد الهواتف المحمولة التي تحمل تطبيق هذه اللعبة عن غرف النوم ليلا لإصدارها أوامر ضارة من بينها الشنق.
وتبعًا لذلك سارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي للقيام بحملات افتراضية من أجل تحذير الأولياء والأطفال من مخاطر هذه اللعبة ودعوتهم لمراقبة استخدام أبنائهم لشبكة الإنترنت.