بعد ثبوت براءتها الخارجية الأمريكية لروسيا: "حقك عليا"
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 03:08 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت الإجراءات والإختبارات التي قام بها المختبر البريطاني العسكري، للمادة التي قيل أنها كانت سامة وتسببت في مقتل العميل المزدوج، سيرجي سكريبال، من إثبات براءة روسيا، وأنها ليس لديها أي علاقة بهذه القضية، وهو ما جعل واشنطن تتخذ خطوات جديدة ومختلفة، توضح أنها قد تتراجع عن ما قامت به ضد روسيا، خلال الأيام الماضية.
قدمت الخارجية الأمريكية، عرضا على روسيا، حيث أكدت لها، أنه من الممكن إرسال 60 دبلوماسيا، ليحلوا محل الدبلوماسيين الذين تم طردهم من البلاد، وهو ما أشار له موقع Yahoo News، وذلك نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، حيث أفاد أنه باستطاعة موسكو أن لا تقلص عدد العاملين في البعثة الدبلوماسية.
ونقلا لما قالته الخارجية الأمريكية نصا حول هذا الشأن: "لدى الحكومة الروسية إمكانية تقديم الطلبات لملء المناصب الشاغرة في البعثة الدبلوماسية"، مع التأكيد أنه سيتم النظر في كل طلب بشكل منفصل.
وبحسب المتحدث، فإن الولايات المتحدة تأمل من موسكو أن تستقبل دبلوماسيين أمريكيين جددا، مقابل الذين تم طردهم من روسيا ردا على قرار واشنطن.
يشار إلى أن السلطات الأمريكية، سبق وقد أعلنت أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل، وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرجي سكريبال في بريطانيا.
قدمت الخارجية الأمريكية، عرضا على روسيا، حيث أكدت لها، أنه من الممكن إرسال 60 دبلوماسيا، ليحلوا محل الدبلوماسيين الذين تم طردهم من البلاد، وهو ما أشار له موقع Yahoo News، وذلك نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، حيث أفاد أنه باستطاعة موسكو أن لا تقلص عدد العاملين في البعثة الدبلوماسية.
ونقلا لما قالته الخارجية الأمريكية نصا حول هذا الشأن: "لدى الحكومة الروسية إمكانية تقديم الطلبات لملء المناصب الشاغرة في البعثة الدبلوماسية"، مع التأكيد أنه سيتم النظر في كل طلب بشكل منفصل.
وبحسب المتحدث، فإن الولايات المتحدة تأمل من موسكو أن تستقبل دبلوماسيين أمريكيين جددا، مقابل الذين تم طردهم من روسيا ردا على قرار واشنطن.
يشار إلى أن السلطات الأمريكية، سبق وقد أعلنت أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل، وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرجي سكريبال في بريطانيا.