صور| وزير النقل يشهد تدشين وإجراء تجارب رصيف ووضع الأرينة لـ 4 قاطرات بحرية بتكلفة 744 مليون جنيه
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 03:48 م
أحمد سعيد
طباعة
وسط احتفالية كبري، شهد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، اليوم الأربعاء، تدشين وإجراء تجارب رصيف ووضع الأرينة لعدد (4) قاطرات بحرية بميناء الإسكندرية، ورافقه كل من الفريق أحمد خالد حسن، قائد القوات البحرية، والدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، واللواء مهندس هشام أبو سنة، رئيس الهيئة العامة لموانى البحر الأحمر، واللواء مهندس محمود مصطفى، مدير عام جهاز الصناعات والخدمات البحرية، واللواء هشام أبو العز، مديرعام الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، وذلك وسط احتفالية كبرى.
جاء ذلك بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ورئيس قطاع النقل البحرى ورؤساء موانى الإسكندرية ودمياط ورئيس هيئة السلامة البحرية وعدد كبير من قادة القوات البحرية ومسؤولى وزارة النقل وقطاع النقل البحرى.
وتم تدشين القاطرة تحيا مصر 2، وبدء تجارب الرصيف للقاطرة تحيا مصر1 بتكلفة إجمالية 230 مليون جنيه بقوة شد للقاطرة 70 طن، طول 36 متر، عرض 13 متر، غاطس 6 متر وسرعة 12 عقدة للعمل بميناء السخنة لاستخدامهم بأعمال القطر والإرشاد لسفن الغاز والسفن العملاقة التى تحتاج لقاطرات بمواصفات خاصة ووضع الأرينة للقاطرتين تحيا مصر3 وتحيا مصر4 بتكلفة إجمالية 514 مليون جنيه بقوة شد للقاطرة 55 طن، طول 35 متر، عرض 12 متر، غاطس 5.3 متر وسرعة 12 عقدة بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن للعمل بموانى الهيئة.
وأوضح الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، أن ذلك يأتي فى إطار جهود وزارة النقل لتطوير قطاع النقل البحرى ورفع كفاءة الوحدات التى تستخدم لأعمال القطر والتدفيع والمصاحبة والمساعدة فى عمل المناورة والتوجيه والفرملة للسفن القادمة والمغادرة والعمل كوحدة إطفاء حريق بامكانيات متطورة مع الثبات فى المكان وتستخدم كوحدة بحرية فى الطوارىء، لافتا إلى أن القاطرات تتميز بالعمل بكفاءة عالية فى السرعات العالية والبحر العالى، كما تتلاءم مع ظروف التشغيل وفقا للظروف المناخية المختلفة.
وجدير بالذكر أن موانى البحر الأحمر تعمل دوما على رفع كفاءة الوحدات البحرية وأطقم التشغيل العاملة عليها لتواكب الأجيال الجديدة من السفن العاملة بأعالى البحار كما يتم تدريب الأطقم العاملة على القاطرات والوحدات البحرية بصفة دورية ورفع كفاءة الأفراد للقدرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والأجيال المتطورة من الوحدات البحرية.