قمة "سوتشي" الثلاثية تستهدف دحر إرهاب المنطقة العربية.. ومصر تكسب الحرب
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 10:26 م
محمد إبراهيم شعبان
طباعة
بالتزامن مع سوء تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المنطقة العربية، عُقدت قمة "سوتشي" الثلاثية بين كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني، وذلك لمواجهة العمليات الارهابية في المنطقة العربية.
وأكد البيان المشترك للقمة الثلاثية الروسية التركية الايرانية على دعم الدول الثلاث لسيادة ووحدة الأراضي السورية.
وأكد البيان المشترك للقمة الثلاثية الروسية التركية الايرانية على دعم الدول الثلاث لسيادة ووحدة الأراضي السورية.
وأوضح البيان أن قادة الدول الثلاث لديهم عزم على الاستمرار في محاربة الإرهاب وتهيئة الظروف لعودة السوريين النازحين لبلادهم والعمل على إحلال الامن والاستقرار في سوريا، وأكد البيان على ثقة الدول الثلاث في عدم إيجاد حل عسكري لإنهاء الأزمة في سوريا، وأن الحل فقط قد يأتي من خلال عملية سياسية.
وبالأمس، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أنقرة في زيارة استمرت يومين، للمشاركة في مراسم إطلاق عملية بناء محطة اوكيو النووية لتوليد الطاقة الكهربائية في تركيا، بالإضافة إلى إجراء مباحثات مع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني.
الفوائد العائدة على مصر والمنطقة العربية من قمة "سوتشي" الثلاثية
تسعى قمة سوتشي الثلاثية التي عقدت اليوم الأربعاء 4 أبريل، لمكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره من المنطقة العربية خاصة في سوريا، حيث تريد فصل الارهاب عن المعارضة المسلحة هناك، وهذا الهدف بالطبع قد تتبلور منه فوائد عديدة منها مساندة بعض الدول العربية في مواجهتها ضد الإرهاب، وتدعيمها ماديا ومعنويا لمحاربة هذا الخطر الجارف والذي قد يتسبب في تحطيم وتدمير تراث الأمم والحضارات العربية، وتعتبر مصر في حاليا من أكثر الدول العربية التي تستهدفها الموجات الارهابية لذا فإن هذه القمة الثلاثية قد تفيد مصر كثيرا في الوقت الحالي.
دور مصر في محاربة الإرهاب في المنطقة العربية..
وتعتبر مصر من أبرز الدول الداعية لمكافحة الإرهاب فى المنطقة، وصاحبة مبادرة الضرب بيد من حديد والتشديد على دويلة قطر، بضرورة رفع يدها عن رعاية الجماعات الإرهابية العاملة على زعزعة أمن واستقرار الدول العربية وإثارة الفوضى والفتن بها.
يذكر أن مصر كان لها الأسبقية فى هذا الملف، حيث اتهم مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية، في فبراير 2015، قطر بدعم الإرهاب، بينما الأشقاء فى مجلس التعاون الخليجي، لم يدركوا خبث وسوء مكائد الدوحة، فى ذلك الوقت، وانتقد مجلس التعاون الخليجي، الاتهامات المصرية لإمارة الإرهاب، الأمر ذاته تكرر فى ديسمبر 2016، عندما أعرب المجلس الخليجى، عن انزعاجه، من زج الحكومة المصرية، باسم قطر، فى تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، حيث اتهمت وزارة الداخلية – حينها - قادة جماعة الإخوان الإرهابية المقيمين فى قطر بتدريب وتمويل منفذى التفجير الانتحارى، الذى 24 شهيدًا، بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة فى البلاد.
وبالرغم من عدم دقة قراءة دول الخليج العربى، للمشهد وتمكن بؤرة الإرهاب من خداعها، إلا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لم تيأس، وفى 30 مارس 2017، غادر الرئيس السيسى، الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ28، التى عقدت بالعاصمة الأردنية، عمان، أثناء إلقاء كلمة تميم بن حمد، أمير قطر، بالقمة، كنوع من التعبير عن رفض القاهرة للتدخلات السافرة للإمارة في شؤون دول المنطقة، وإيوائها العديد من الإرهابيين.
مصر تكسب الدعم الدولي في حربها ضد الإرهاب..
تعتبر اللقاءات والاتصالات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى من أبرز الجهود التي جعلت مصر تحظى بمساعدات دولية في حربها ومكافحتها للإرهاب، حيث التقى السيسي فور إعلان بيانات 5 يونيو، أمير دولة البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لبحث تطورات الأزمة، والذى أعرب بدوره، عن تقديره لمواقف مصر الداعمة لمملكة البحرين، مؤكدًا أن مصر ستظل دومًا ركيزة للأمن القومى العربى والمنطقة.
كما تعددت الاتصالات الهاتفية فى تلك المرحلة، بين الرئيس السيسى، ونظيره الأمريكى، دونالد ترامب، الذى أكد على قناعته بما استعرضه "السيسى"، من أدلة حول تورط قطر فى دعم الإرهاب، وبالفعل دعا "ترامب"، أمير قطر، لتنفيذ التزامات قمة الرياض، ومحاربة الفكر المتطرف، إضافة إلى ذلك لم تخل كلمة السيسى، أمام الأمم المتحدة، عن الحديث عن الإرهاب فى محيط مصر، وحربها الضروس لاستئصاله من أرضها ومحيطها العربي.
وبالأمس، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أنقرة في زيارة استمرت يومين، للمشاركة في مراسم إطلاق عملية بناء محطة اوكيو النووية لتوليد الطاقة الكهربائية في تركيا، بالإضافة إلى إجراء مباحثات مع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني.
الفوائد العائدة على مصر والمنطقة العربية من قمة "سوتشي" الثلاثية
تسعى قمة سوتشي الثلاثية التي عقدت اليوم الأربعاء 4 أبريل، لمكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره من المنطقة العربية خاصة في سوريا، حيث تريد فصل الارهاب عن المعارضة المسلحة هناك، وهذا الهدف بالطبع قد تتبلور منه فوائد عديدة منها مساندة بعض الدول العربية في مواجهتها ضد الإرهاب، وتدعيمها ماديا ومعنويا لمحاربة هذا الخطر الجارف والذي قد يتسبب في تحطيم وتدمير تراث الأمم والحضارات العربية، وتعتبر مصر في حاليا من أكثر الدول العربية التي تستهدفها الموجات الارهابية لذا فإن هذه القمة الثلاثية قد تفيد مصر كثيرا في الوقت الحالي.
دور مصر في محاربة الإرهاب في المنطقة العربية..
وتعتبر مصر من أبرز الدول الداعية لمكافحة الإرهاب فى المنطقة، وصاحبة مبادرة الضرب بيد من حديد والتشديد على دويلة قطر، بضرورة رفع يدها عن رعاية الجماعات الإرهابية العاملة على زعزعة أمن واستقرار الدول العربية وإثارة الفوضى والفتن بها.
يذكر أن مصر كان لها الأسبقية فى هذا الملف، حيث اتهم مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية، في فبراير 2015، قطر بدعم الإرهاب، بينما الأشقاء فى مجلس التعاون الخليجي، لم يدركوا خبث وسوء مكائد الدوحة، فى ذلك الوقت، وانتقد مجلس التعاون الخليجي، الاتهامات المصرية لإمارة الإرهاب، الأمر ذاته تكرر فى ديسمبر 2016، عندما أعرب المجلس الخليجى، عن انزعاجه، من زج الحكومة المصرية، باسم قطر، فى تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، حيث اتهمت وزارة الداخلية – حينها - قادة جماعة الإخوان الإرهابية المقيمين فى قطر بتدريب وتمويل منفذى التفجير الانتحارى، الذى 24 شهيدًا، بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة فى البلاد.
وبالرغم من عدم دقة قراءة دول الخليج العربى، للمشهد وتمكن بؤرة الإرهاب من خداعها، إلا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لم تيأس، وفى 30 مارس 2017، غادر الرئيس السيسى، الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ28، التى عقدت بالعاصمة الأردنية، عمان، أثناء إلقاء كلمة تميم بن حمد، أمير قطر، بالقمة، كنوع من التعبير عن رفض القاهرة للتدخلات السافرة للإمارة في شؤون دول المنطقة، وإيوائها العديد من الإرهابيين.
مصر تكسب الدعم الدولي في حربها ضد الإرهاب..
تعتبر اللقاءات والاتصالات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى من أبرز الجهود التي جعلت مصر تحظى بمساعدات دولية في حربها ومكافحتها للإرهاب، حيث التقى السيسي فور إعلان بيانات 5 يونيو، أمير دولة البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لبحث تطورات الأزمة، والذى أعرب بدوره، عن تقديره لمواقف مصر الداعمة لمملكة البحرين، مؤكدًا أن مصر ستظل دومًا ركيزة للأمن القومى العربى والمنطقة.
كما تعددت الاتصالات الهاتفية فى تلك المرحلة، بين الرئيس السيسى، ونظيره الأمريكى، دونالد ترامب، الذى أكد على قناعته بما استعرضه "السيسى"، من أدلة حول تورط قطر فى دعم الإرهاب، وبالفعل دعا "ترامب"، أمير قطر، لتنفيذ التزامات قمة الرياض، ومحاربة الفكر المتطرف، إضافة إلى ذلك لم تخل كلمة السيسى، أمام الأمم المتحدة، عن الحديث عن الإرهاب فى محيط مصر، وحربها الضروس لاستئصاله من أرضها ومحيطها العربي.