لعبة "الحوت الأزرق" المثيرة للجدل .. لعبة الطريق الي الموت
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 06:12 م
نسمة ريان
طباعة
من لعبة "بوكيمون غو" الشهيرة ال لعبة "الحوت الأزرق، أصبح العالم ملئ بألعاب الموت التي تحيط الصغار والكبار من كل ناحية بسبب تكنولوجيا الانترنت، وفي الأيام القليلة الماضية ثار العالم العربي بخبر انتحار طفلين في الجزائر بعد أيام من الإدمان على لعبة "الحوت الأزرق"، وقبل هذه الحادثة في الجزائر تسببت هذه اللعبة كذلك بانتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عاماً، من الطبقة الرابعة عشرة بروسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور.
ومن المثير للجدل أن لعبة "الحوت الأزرق" تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وتتكون من 50 مهمة، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يطلب منه نقش الرمز التالي "F57"أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.
وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.
ومن المثير للجدل أن لعبة "الحوت الأزرق" تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وتتكون من 50 مهمة، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يطلب منه نقش الرمز التالي "F57"أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.
وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.