أربعاء أيوب .. سبت النور .. أيام مباركة في عيد القيامة المجيد
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 07:26 م
نسمة ريان
طباعة
أيام علي عيد القيامة المجيد، ويعتبر أهم الاعياد الدينية في الليتورجيا( الطقس الديني) المسيحية، ويكون بين أواخر مارس وأواخر أبريل (أوائل أبريل إلى أوائل مايو عند المسيحيين الشرقيين)، ويضم عيد القيامة عند المسيحين أيام مباركة وهي أربعاء أيوب وسبت النور.
"أربعاء أيوب" هو رابع أيام احتفالية "أسبوع الآلام" عند الأقباط، وسمي هكذا نسبة إلى أيوب النبي، حيث تقرأ فى الصلوات الكنسية التى تقام مساء هذا اليوم "قصة أيوب البار" كما ذكرها "العهد القديم"، والتى ترمز إلى "السيد المسيح" فى آلامه وتجاربه، وأيضا فى نهايته السعيدة، كما يعتقد البعض أن سبب التسمية يرجع إلى الاعتقاد الشعبى السائد، بأن أيوب اغتسل مدلكا جسده بنبات أخضر يسمى "الرعرع" فشفى من أمراضه، وكان ذلك يوم الأربعاء، فنسب إليه، كما يحرص الأقباط على تناول الفريك فى "أربعاء اليوم" ويتم طبخه بعدة طرق مختلفة.
وتدور الاحتفالية الشعبية لهذه المناسبة حول الطقوس والممارسات المرتبطة بالنبات الأخضر "الرعرع"، وإستخدام بكور القمح فى عمل "عروسة"، إضافة إلى تناول القمح الأخضر "الفريك".
ويتبع "أربعاء أيوب" "سبت النور"، ويعرف أيضًا بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح، وتقليديًا يتم الإحتفال حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، ويبدأ الإحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة.
"أربعاء أيوب" هو رابع أيام احتفالية "أسبوع الآلام" عند الأقباط، وسمي هكذا نسبة إلى أيوب النبي، حيث تقرأ فى الصلوات الكنسية التى تقام مساء هذا اليوم "قصة أيوب البار" كما ذكرها "العهد القديم"، والتى ترمز إلى "السيد المسيح" فى آلامه وتجاربه، وأيضا فى نهايته السعيدة، كما يعتقد البعض أن سبب التسمية يرجع إلى الاعتقاد الشعبى السائد، بأن أيوب اغتسل مدلكا جسده بنبات أخضر يسمى "الرعرع" فشفى من أمراضه، وكان ذلك يوم الأربعاء، فنسب إليه، كما يحرص الأقباط على تناول الفريك فى "أربعاء اليوم" ويتم طبخه بعدة طرق مختلفة.
وتدور الاحتفالية الشعبية لهذه المناسبة حول الطقوس والممارسات المرتبطة بالنبات الأخضر "الرعرع"، وإستخدام بكور القمح فى عمل "عروسة"، إضافة إلى تناول القمح الأخضر "الفريك".
ويتبع "أربعاء أيوب" "سبت النور"، ويعرف أيضًا بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح، وتقليديًا يتم الإحتفال حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، ويبدأ الإحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة.