وزير الشباب والرياضة: لم أتوقع مشاركة هذا العدد في انتخابات الرئاسة
الخميس 05/أبريل/2018 - 12:48 ص
أكد وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبدالعزيز، أنه لم يكن يتوقع مشاركة هذا العدد الكبير في انتخابات الرئاسة التي أجريت مؤخرا وفاز فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.
وكتب عبدالعزيز عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك":
رسائل الرئيس
لم يكن أكثر المتفائلين والمراقبين (وأنا منهم) وخبراء السياسة يتوقع أن تصل نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية التي انتهت هذا الأسبوع 41.5% من إجمالي المقيدين بجداول الانتخاب وعددهم حوالى 59 مليون مواطن وهو ما يعنى أن ما يقرب 25 مليون قد أدلوا بأصواتهم في هذه الانتخابات، والأسباب بعضها كان واضحاً للجميع . منها اتفاق غالبية المصريين على أهمية أن يستكمل الرئيس السيسى مشروعه التنموى والذى بدأه من 4 سنوات ونجاحه الواضح في الحفاظ على استقرار ووحدة الوطن بالإضافة إلى عدم وجود منافسة حقيقية ظهرت للرأي العام قبل فترة مناسبة، حيث قدم السيد المهندس موسى مصطفى موسى المرشح المنافس أوراق ترشحه قبل ساعات قليلة من إغلاق باب الترشح فى آخر يناير 2018.
إلا أن من يتابع ويمعن النظر في أجندة وتحركات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مارس الماضى وقبل أسابيع قليلة من إجراء الاقتراع يتأكد أن هذه الأمور كانت تدرس بعناية فائقة وتحقق مصالح الوطن بشكل حقيقى ومباشر وتظهر على الجانب الآخر حجم ما تحقق من إنجاز دونما تصريح واضح أو أسلوب مباشر للدعاية من السيد الرئيس نفسه كمرشح - يشهد له الجميع المعارض قبل المؤيد بالخلق الدمث - كما يحدث في جميع الانتخابات الرئاسية حول العالم.
فقد استهل سيادة الرئيس شهر مارس بتدشين مدينة العلمين الجديدة بتكوينها الحديث المتكامل بما في ذلك من رسالة واضحة لشكل الحياة الجديدة التي ينشدها للمصريين، واستقبل الرئيس بعدها بأيام قليلة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان وكانت الزيارة إلى الأنفاق الجديدة تحت قناة السويس والتي تفتح آفاق التنمية لشبه جزيرة سيناء في نفس توقيت العملية الشاملة سيناء 2018 وافتتاح مشروعات سياحية جديدة في الإسماعيلية وزيارة لدار الأوبرا المصرية ومشاهدة عرض مسرحى يقدمه الشباب في رسالة مهمة لدور الفن والثقافة في التواصل بين الشعوب وانتهت بافتتاح أعمال التجديد للجامع الأزهر في رسالة أخرى واضحة للاعتزاز بالدور التاريخى للأزهر في الحفاظ على الوسطية الدينية وأهمية تواصله مع الأخوة في المملكة. وبعدها بأيام استقبل الرئيس السيسى نظيره السودانى السيد عمر البشير واصطحبه إلى استاد القاهرة في الاحتفال بيوم الأسرة المصرية وسط حشد كبير من الشباب في رسالة سريعة لهم بالمشاركة في العمل الوطنى والسياسى ، ووصلت الرسالة إلى الشباب الذى استقبل الرئيسين استقبالاً حافلاً أبهر الرئيس السودانى.
وتابعنا جميعاً في منتصف مارس الندوة التثقيفية التي عقدتها القوات المسلحة وحضرها الرئيس بمناسبة يوم الشهيد ورسالة وفاء عظيمة من شعب مصر لأبنائه الشهداء وأسرهم سلمها الرئيس بنفسه ، شهدت الندوة أيضاً فقرات فنية قدمها المطربين صابر الرباعى ومحمد فؤاد واختتمت باستقبال الرئيس لوفد الفيفا واستلام كأس العالم في رسالة تهنئة للشعب المصرى والمجتمع الرياضى كله بوصول منتخب مصر لكأس العالم روسيا 2018 بعد غياب 28 سنة.
وفى زيارة سيادته لمنطقة شرق بورسعيد وتفقد عدد من المشروعات التنموية رسالة مفتوحة للعالم كله ولأبناء الشعب المصرى أن سيناء خالية تماماً من الإرهاب قريباً جداً بإذن الله ، وأن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جاهزة لمستثمرى الداخل والخارج.
وقبل بضع أيام من الانتخابات وجه الرئيس في يوم المرأة المصرية رسالة لشعب مصر بكلمات صادقة معبرة عن دور المرأة البارز في استقرار البلاد خلال الفترات الحرجة ، وكان لإشادة الرئيس بفريق النور والأمل للمكفوفات وحديثه الأبوى لهن والتقاط الصور التذكارية معهم رسالة غير مباشرة لجميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى للاهتمام بذوى القدرات الخاصة ورسالة حب وأمل لفريق المكفوفات.
قد تمر هذه الأمور سريعاً أمام أعين المراقبين أو كاميرات وسائل الإعلام أو حتى متابعة المواطنين ولكنها بالقطع في النهاية رسائل استقبلها المصريون بدرجات متفاوتة وبفهم متباين وبأحاسيس مختلفة وكان لها – من وجهة نظرى– تأثير كبير على احتشاد المواطنين أمام لجان الانتخاب".
وكتب عبدالعزيز عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك":
رسائل الرئيس
لم يكن أكثر المتفائلين والمراقبين (وأنا منهم) وخبراء السياسة يتوقع أن تصل نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية التي انتهت هذا الأسبوع 41.5% من إجمالي المقيدين بجداول الانتخاب وعددهم حوالى 59 مليون مواطن وهو ما يعنى أن ما يقرب 25 مليون قد أدلوا بأصواتهم في هذه الانتخابات، والأسباب بعضها كان واضحاً للجميع . منها اتفاق غالبية المصريين على أهمية أن يستكمل الرئيس السيسى مشروعه التنموى والذى بدأه من 4 سنوات ونجاحه الواضح في الحفاظ على استقرار ووحدة الوطن بالإضافة إلى عدم وجود منافسة حقيقية ظهرت للرأي العام قبل فترة مناسبة، حيث قدم السيد المهندس موسى مصطفى موسى المرشح المنافس أوراق ترشحه قبل ساعات قليلة من إغلاق باب الترشح فى آخر يناير 2018.
إلا أن من يتابع ويمعن النظر في أجندة وتحركات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مارس الماضى وقبل أسابيع قليلة من إجراء الاقتراع يتأكد أن هذه الأمور كانت تدرس بعناية فائقة وتحقق مصالح الوطن بشكل حقيقى ومباشر وتظهر على الجانب الآخر حجم ما تحقق من إنجاز دونما تصريح واضح أو أسلوب مباشر للدعاية من السيد الرئيس نفسه كمرشح - يشهد له الجميع المعارض قبل المؤيد بالخلق الدمث - كما يحدث في جميع الانتخابات الرئاسية حول العالم.
فقد استهل سيادة الرئيس شهر مارس بتدشين مدينة العلمين الجديدة بتكوينها الحديث المتكامل بما في ذلك من رسالة واضحة لشكل الحياة الجديدة التي ينشدها للمصريين، واستقبل الرئيس بعدها بأيام قليلة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان وكانت الزيارة إلى الأنفاق الجديدة تحت قناة السويس والتي تفتح آفاق التنمية لشبه جزيرة سيناء في نفس توقيت العملية الشاملة سيناء 2018 وافتتاح مشروعات سياحية جديدة في الإسماعيلية وزيارة لدار الأوبرا المصرية ومشاهدة عرض مسرحى يقدمه الشباب في رسالة مهمة لدور الفن والثقافة في التواصل بين الشعوب وانتهت بافتتاح أعمال التجديد للجامع الأزهر في رسالة أخرى واضحة للاعتزاز بالدور التاريخى للأزهر في الحفاظ على الوسطية الدينية وأهمية تواصله مع الأخوة في المملكة. وبعدها بأيام استقبل الرئيس السيسى نظيره السودانى السيد عمر البشير واصطحبه إلى استاد القاهرة في الاحتفال بيوم الأسرة المصرية وسط حشد كبير من الشباب في رسالة سريعة لهم بالمشاركة في العمل الوطنى والسياسى ، ووصلت الرسالة إلى الشباب الذى استقبل الرئيسين استقبالاً حافلاً أبهر الرئيس السودانى.
وتابعنا جميعاً في منتصف مارس الندوة التثقيفية التي عقدتها القوات المسلحة وحضرها الرئيس بمناسبة يوم الشهيد ورسالة وفاء عظيمة من شعب مصر لأبنائه الشهداء وأسرهم سلمها الرئيس بنفسه ، شهدت الندوة أيضاً فقرات فنية قدمها المطربين صابر الرباعى ومحمد فؤاد واختتمت باستقبال الرئيس لوفد الفيفا واستلام كأس العالم في رسالة تهنئة للشعب المصرى والمجتمع الرياضى كله بوصول منتخب مصر لكأس العالم روسيا 2018 بعد غياب 28 سنة.
وفى زيارة سيادته لمنطقة شرق بورسعيد وتفقد عدد من المشروعات التنموية رسالة مفتوحة للعالم كله ولأبناء الشعب المصرى أن سيناء خالية تماماً من الإرهاب قريباً جداً بإذن الله ، وأن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جاهزة لمستثمرى الداخل والخارج.
وقبل بضع أيام من الانتخابات وجه الرئيس في يوم المرأة المصرية رسالة لشعب مصر بكلمات صادقة معبرة عن دور المرأة البارز في استقرار البلاد خلال الفترات الحرجة ، وكان لإشادة الرئيس بفريق النور والأمل للمكفوفات وحديثه الأبوى لهن والتقاط الصور التذكارية معهم رسالة غير مباشرة لجميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى للاهتمام بذوى القدرات الخاصة ورسالة حب وأمل لفريق المكفوفات.
قد تمر هذه الأمور سريعاً أمام أعين المراقبين أو كاميرات وسائل الإعلام أو حتى متابعة المواطنين ولكنها بالقطع في النهاية رسائل استقبلها المصريون بدرجات متفاوتة وبفهم متباين وبأحاسيس مختلفة وكان لها – من وجهة نظرى– تأثير كبير على احتشاد المواطنين أمام لجان الانتخاب".