كارتر: القوات الأمريكية في أفغانستان يمكنها بسهولة أكبر ضرب طالبان
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 06:42 م
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يوم الثلاثاء إن قائد القوات الأمريكية في أفغانستان سيملك قدرا أكبر من الحرية في توجيه ضربات لحركة طالبان بموجب سلطات جديدة واسعة النطاق أقرها الشهر الماضي الرئيس باراك أوباما.
وأضاف كارتر الذي يقوم بزيارة لم يعلن عنها مسبقا لأفغانستان إن السلطات الممنوحة للجنرال جون نيكلسون ستتيح "استخداما أكثر كفاءة بكثير ... لقواتنا هنا وللقوات الأفغانية."
وقال نيكلسون إن السلطات الواسعة الجديدة كانت تستخدم "يوميا تقريبا" لدعم القوات الأفغانية مشيرا إلى تصاعد كبير في إيقاع العمليات الأمريكية بعد مرور 18 شهرا على انتهاء المهمة القتالية لقوات حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن السلطات الجديدة استخدمت نحو 24 مرة منذ أن أقرها البيت الأبيض في يونيو.
وتأتي زيارة كارتر بعد أيام من تراجع الرئيس باراك أوباما عن خفض القوات الأمريكية في أفغانستان بنحو النصف بحلول نهاية العام وقراره عوضا عن ذلك الإبقاء على 8400 جندي هناك حتى نهاية ولايته الرئاسية في يناير كانون الثاني.
وبموجب الصلاحيات التي كانت ممنوحة من قبل لنيكلسون الذي يقود مهمة "الدعم الحازم" لحلف شمال الأطلسي وكذلك مهمة أمريكية مستقلة لمحاربة الإرهاب لا يمكن لقواته التدخل ضد طالبان إلا عندما تطلب منها القوات الحكومية الأفغانية مساعدة طارئة.
وقال كارتر في حديث مع القوات الأمريكية في قاعدة باجرام الجوية "في حين كان من قبل ينتظر حتى يتطور الموقف الذي تحتاج فيه القوات الأفغانية بالفعل لمساندتنا يمكنه الآن استشراف ما سيحدث."
وأضاف "هذه وسيلة أفضل لاستخدام ما لدينا هنا الآن."
وكان الأمريكيون يدعمون القوات الأفغانية التي تقاتل حركة طالبان في المناطق الجنوبية المضطربة مثل أوروزجان ومايواند وقندهار إلى جانب مساعدتهم في التصدي لمتمردين في مناطق حول مدينة قندوز في الشمال.
وإضافة إلى ذلك كانوا يوجهون ضربات لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم نانجارهار في الشرق.
وقال نيكلسون للصحفيين في باجرام "أعتقد أن كل الاستخدمات جاءت متمشية مع الغرض الذي أورده الرئيس."
وطلبت القوات الأفغانية التي تحارب بمفردها بدرجة كبيرة منذ أن أنهت قوات يقودها حلف شمال الأطلسي أغلب عملياتها القتالية في عام 2014 مرارا مساعدات قتالية أكبر من حلفائها خاصة فيما يتعلق بالضربات الجوية.
لكن بعد عام 2015 الصعب الذي استولى خلاله المتمردون لفترة وجيزة على قندوز قال مسؤولون أفغان ودوليون إن القوات الحكومية نجحت بدرجة كبيرة في تحقيق الاستقرار.
وقال كارتر الذي التقى مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين وزعماء أفغان بينهم الرئيس عبد الغني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله إن من المهم أن تحافظ حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت بعد انتخابات أثارت نتائجها الجدل في عام 2014 على استقرارها.
وشكر عبد الغني الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أعضاء حلف شمال الأطلسي تعهدوا الأسبوع الماضي بدعم أفغانستان. وأشاد كذلك بالقوات الأفغانية التي قال إنها "وقفت شامخة" منذ رحيل القوات الأجنبية المقاتلة.
وأضاف كارتر الذي يقوم بزيارة لم يعلن عنها مسبقا لأفغانستان إن السلطات الممنوحة للجنرال جون نيكلسون ستتيح "استخداما أكثر كفاءة بكثير ... لقواتنا هنا وللقوات الأفغانية."
وقال نيكلسون إن السلطات الواسعة الجديدة كانت تستخدم "يوميا تقريبا" لدعم القوات الأفغانية مشيرا إلى تصاعد كبير في إيقاع العمليات الأمريكية بعد مرور 18 شهرا على انتهاء المهمة القتالية لقوات حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن السلطات الجديدة استخدمت نحو 24 مرة منذ أن أقرها البيت الأبيض في يونيو.
وتأتي زيارة كارتر بعد أيام من تراجع الرئيس باراك أوباما عن خفض القوات الأمريكية في أفغانستان بنحو النصف بحلول نهاية العام وقراره عوضا عن ذلك الإبقاء على 8400 جندي هناك حتى نهاية ولايته الرئاسية في يناير كانون الثاني.
وبموجب الصلاحيات التي كانت ممنوحة من قبل لنيكلسون الذي يقود مهمة "الدعم الحازم" لحلف شمال الأطلسي وكذلك مهمة أمريكية مستقلة لمحاربة الإرهاب لا يمكن لقواته التدخل ضد طالبان إلا عندما تطلب منها القوات الحكومية الأفغانية مساعدة طارئة.
وقال كارتر في حديث مع القوات الأمريكية في قاعدة باجرام الجوية "في حين كان من قبل ينتظر حتى يتطور الموقف الذي تحتاج فيه القوات الأفغانية بالفعل لمساندتنا يمكنه الآن استشراف ما سيحدث."
وأضاف "هذه وسيلة أفضل لاستخدام ما لدينا هنا الآن."
وكان الأمريكيون يدعمون القوات الأفغانية التي تقاتل حركة طالبان في المناطق الجنوبية المضطربة مثل أوروزجان ومايواند وقندهار إلى جانب مساعدتهم في التصدي لمتمردين في مناطق حول مدينة قندوز في الشمال.
وإضافة إلى ذلك كانوا يوجهون ضربات لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم نانجارهار في الشرق.
وقال نيكلسون للصحفيين في باجرام "أعتقد أن كل الاستخدمات جاءت متمشية مع الغرض الذي أورده الرئيس."
وطلبت القوات الأفغانية التي تحارب بمفردها بدرجة كبيرة منذ أن أنهت قوات يقودها حلف شمال الأطلسي أغلب عملياتها القتالية في عام 2014 مرارا مساعدات قتالية أكبر من حلفائها خاصة فيما يتعلق بالضربات الجوية.
لكن بعد عام 2015 الصعب الذي استولى خلاله المتمردون لفترة وجيزة على قندوز قال مسؤولون أفغان ودوليون إن القوات الحكومية نجحت بدرجة كبيرة في تحقيق الاستقرار.
وقال كارتر الذي التقى مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين وزعماء أفغان بينهم الرئيس عبد الغني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله إن من المهم أن تحافظ حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت بعد انتخابات أثارت نتائجها الجدل في عام 2014 على استقرارها.
وشكر عبد الغني الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أعضاء حلف شمال الأطلسي تعهدوا الأسبوع الماضي بدعم أفغانستان. وأشاد كذلك بالقوات الأفغانية التي قال إنها "وقفت شامخة" منذ رحيل القوات الأجنبية المقاتلة.