الرئيس السيسي: حان وقت المعالجة الشاملة للقضية الفلسطينية
الخميس 05/أبريل/2018 - 11:44 ص
شروق ايمن
طباعة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها الوطن العربي لا تقل خطرًا عن التحديات السياسية والأمنية، وهو ما يفرض علينا تركيز جهودنا وترسيخ وتعميق مفهوم التنمية المستدامة والإدارة الرشيدة، فضلًا عن تمكين الشباب ودعم المرأة مع إعطاء الأولوية لإحياء مشروعات التعاون والتكامل الاقتصادي العربي.
وشدد الرئيس السيسي، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب خلال المؤتمر الثاني للاتحاد البرلماني الدولي، على أن الحاجة باتت ملحة لتفعيل التبادل التجاري والاستثماري بين الدول العربية وزيادة حجمه، بالإضافة إلى حسن استغلال الموارد التي تمتلكها الدول بما يحقق منفعة مشتركة ويدعم التنمية الشاملة.
وأكد الرئيس السيسي، أن تحقيق السلام في المنطقة من شأنه أن ينزع عن الإرهاب إحدى الذرائع التي طالما استغلتها، مشيرًا إلى أنه حان الوقت للمعالجة الشاملة لقضية العرب المركزية، وهي القضية الفلسطينية، وذلك على أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت السيسي، إلى أن مصر بذلت جهودها في إجراء المصالحة الفلسطينية وجسر الهوة بين الأشقاء لصالح قضيتهم وقضيتنا جميعًا.
وتابع الرئيس "إن مصر تخوض الآن حربًا ضروسًا لا هوادة فيها لاستئصال الإرهاب من جذوره، وتعقبه والقضاء عليه أينما وجد، ولا يخفى عليكم أن مواجهة هذا الخطر الداهم كان على رأس أولويات مصر خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب، ليس فقط دفاعًا عن مصر، بل دفاعًا عن محيطها العربي، وعن العالم أجمع."
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن الوحدة العربية الشاملة هي أمل الأمة، ومن أجل ذلك علينا أن ننمي ما بيننا من مصالح مشتركة، ونمد الجسور بين الهيئات البرلمانية لصالح أمتنا العربية.