صور| تعرف على استعدادات مديرية أمن الإسكندرية لتأمين احتفالات أعياد الربيع 2018
الخميس 05/أبريل/2018 - 04:32 م
الإسكندريه – تقرير – محمد جمعه
طباعة
بعد ساعات قليلة تنطلق أعياد الأقباط بالإسكندرية العاصمة الثانية من عيد القيامة وسبت النور، ومحافظة الإسكندرية، شهدت العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت الكنائس، ومن أجل ذلك تأهبت الأجهزة الأمنية المتنوعة والمختلفة من قوات الأمن والتدخل السريع ومكافحة الإرهاب والأمن الوطنى والأمن العام والمباحث الجنائية وشرطة المرور والمرافق والحماية المدنية وأمن المفرقعات استعداداتها لذلك.
وشددت من إجراءاتها الكاملة لتأمين الكنائس، قبل وبعد وأثناء عيد القيامة وأعياد الربيع وشم النسيم من خلال خطط أمنية أشرف عليها اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وقيادات الوزارة.
وشهدت الإسكندرية إلغاء جميع الراحات والإجازات للضباط والأفراد والمجندين خلال فترات الأعياد، وكذلك رفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى "ج" والوجود الأمني بالشوارع والميادين ومحيط المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة، وتعزيز قوات الحماية المدنية، والخدمات الأمنية الطارئة.
وتشمل الخطة تكثيف التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة بدائرة كل قسم بأقسام المدينة من أبو قير وحتى برج العرب بالإضافة إلى الأقوال الأمنية المكونة من مجموعات الأمن المركزي، ورجال المباحث الجنائية، وكذلك وحدات التدخل السريع، وذلك لضمان التدخل الفوري في حالة حدوث أي شيء يهدد الأمن.
كما تم التنسيق مع جميع الكنائس، للتأكد من جاهزية كاميرات المراقبة، وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات بمديرية الأمن، بالإضافة إلى توجيه إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل دور العبادة المسيحية، والمنشآت المهمة والسياحية، للكشف عن أي مفرقعات أو متفجرات، والتمشيط المستمر والدوري لمحيطها عن طريق استخدام كلاب الكشف عن المرقعات.
وتعتمد خطة التأمين على أجهزة وزارة الداخلية بنسبة 25% بينما تعتمد على المواطنين بنسبة 75%، فى ظل تعاون المواطنين في هذه المناسبات، وعدم التردد في الإبلاغ عن أشخاص يشتبه بهم أو وجود أجسام غريبة،.
يذكر أنه هناك مجموعات كبيرة من الشباب تم تنظيمها لتتولى تأمين المصلين، وتنظيم عملية الدخول والخروج والتفتيش، وذلك تحسبا لاندساس أي عناصر إرهابية قد ترتكب أعمال عنف داخل الكنائس.
هذا وأغلقت أجهزة وزارة الداخلية ممثلة فى قوات الأمن بالإسكندرية الطرق المؤدية للكنائس على مستوى المحافظة.
وشهدت ذلك خاصة الكاتدرائية المرقسية الأرذثوكسية بمنطقة محطة الرمل وكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر، ومكسيموس بالعصافرة.
هذا ووضعت البوابات الإلكترونية في الخارج على بعد أمتار من البوابات الرئيسية للكنائس، ليتم تفتيش المترددين عليها والتأكد من هويتهم الشخصية.
ووضعت مديرية أمن الإسكندرية بالتنسيق مع جميع الكنائس كاميرات مراقبة وربطها بغرفة عمليات المديرية، فضلًا عن التمشيط الدائم بمحيط الكنائس مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن وجود مفرقعات.
وكشف كميل صديق سكرتير المجلس الملي بالإسكندرية،عن الكشافة الكنسية بالإسكندرية دورها تنظيمي فقط وحماية الكنائس من جانب الأمن ورجال وزارة الداخلية.
وأكد على أن الأعياد هذا العام لن تختلف عن الأعوام السابقة، من القداس والصلاة ثم العظة، و يتوافد المصلون بشكل طبيعي، إذا لم يكن للصلاة، فإنما لتوجيه رسالة إلى الإرهابيين بعدم الخوف ووحدة الصف.
وأوضح أن دور كشافة الكنيسة تنظيمي وليس أمني خاصة وإن التأمين أمام الكنائس على أكمل وجه وأرقى مستوى علما بأن الكنائس بباقي المحافظة والمحافظات الآخرى تشهد ذات عمليات التأمين المكثفة.
وأكد على أن الأجهزة الأمنية أغلقت الشارع المؤديه للكاتدرائية المرقسية بمنطقة محطة الرمل.
جدير بالذكر أنه تستقبل محافظات مصر ومنها عروس البحر المتوسط الإسكندريه خلال الساعات القليلة القادمة أعياد الأقباط والربيع والتى تعد بروفة لإستقبال فصل الصيف خاصة بالإسكندريه.
كما تشهد المحافظات أعياد الإخوة والأقباط من عيد السعف والقيامة وأسبوع الآلام وخميس العهد.