مختل يختطف سلاحا من شرطي ويطلق النار على من حوله في مستشفى بألمانيا
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 06:57 م
اختطف مريض نفسي سلاحا من شرطي في مستشفى بمدينة فرانكفورت الألمانية وأطلق النار حوله وأصاب شخصين بإصابات خطيرة.
وأصاب المريض المختل الذي يعاني من عدوانية شديدة نفسه أيضا في قدمه في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.
وذكرت الشرطة اليوم أن المريض33/ عاما/ أطلق الأعيرة النارية من السلاح بلا وعى، وفيما يبدو أنه أطلق 15 طلقة؛ لأنه أفرغ الذخيرة التي كانت في السلاح بأكملها.
وكان قد تم إصدار أمر بإدخال هذا الرجل المنحدر من مدينة كارلسروه إلى قسم العلاج النفسي المغلق بمستشفى "هوكست" بمدينة فرانكفورت قبل ساعات قليلة من وقوع الحادث بسبب معاناته من ميول انتحارية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن موظفي المستشفى استدعوا الشرطة الساعة 00ر3 صباحا (بالتوقيت المحلي) لطلب المساعدة؛ لأنه كان يصعب التحكم في المريض الهائج، وعندما وصل ثلاثة من أفراد الشرطة إلى غرفة المريض، قام بمهاجمتهم أيضا على الفور، وحاول خنق أحدهم وخطف منه سلاحه، وقال المتحدث: "استطاع بذلك إطلاق النار حوله داخل الغرفة وفي الردهة المجاورة لها".
وأصيب نتيجة ذلك أحد أفراد الشرطة بعدة إصابات في ساقه، وأصيب أحد موظفي قسم العلاج النفسي في ذراعه، ولكن المتحدث باسم الشرطة أكد أنه ليست هناك إصابات خطيرة.
وأضاف المتحدث أنه تم النجاح فى النهاية القبض على المريض شديد العدوانية في ظل مقاومة شديدة منه من خلال دعم كثير من قوات الشرطة.
وكان قد تم توقيف الرجل المنحدر من مدينة كارلسروه في حي بوكنهايم بمدينة فرانكفورت، إذ كان "هائما على وجهه" في الشوارع، وقال الرجل في قسم الشرطة إنه لا يريد أن يظل على قيد الحياة، وتم إصدار أمر باحتجازه في المستشفى في وقت متأخر من الليل.
ولم يتضح حتى الآن سبب وجود هذا الرجل في فرانكفورت والمدة التي أقامها بها، ولم يتضح أيضا ما إذا كان قد تعاطى مخدرات أم لا. وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الشرطة: "لابد أن تظهر عينة الدم ذلك".
وليس واضحا حتى الآن أيضا الطريقة التي استطاع بها المريض خطف السلاح من الشرطي، ووصف المتحدث باسم الشرطة ما حدث داخل الغرفة: "إنه كان صراع شديد العدوانية".
وأضاف أن فردي الشرطة حاولا مساعدة زميلهم الذي تم الاعتداء عليه بالخنق، ولكنهما لم يكن باستطاعتهما إطلاق النار؛ لأن الوضع كان مربكا تماما في الغرفة ، وقال: "كان يقيم هناك أيضا عشرة أو أحد عشر شخصا آخرين".
ومن جانبه قال أندرياس جرون رئيس نقابة الشرطة بولاية هيسن الألمانية التي تقع بها مدينة فرانكفورت إنها حالة استثنائية تحدث مرة كل عامين، وأوضح بقوله: "إذا كان هناك شخص انتابته حالة من الهياج وترتفع لديه نسبة الأدرنالين بالجسم لدرجة أنه لا يشعر بالألم ولم يعد يشعر بأي شيء، إن ذلك يعد موقفا استثنائيا".
وأشار إلى أنه على الرغم من أن أفراد الشرطة يتلقون تدريبا دوريا على كيفية مواجهة مثل هذه المواقف، فإن توفير الأمن خلالها ليس مضمونا بنسبة 100 بالمئة.
وأصاب المريض المختل الذي يعاني من عدوانية شديدة نفسه أيضا في قدمه في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.
وذكرت الشرطة اليوم أن المريض33/ عاما/ أطلق الأعيرة النارية من السلاح بلا وعى، وفيما يبدو أنه أطلق 15 طلقة؛ لأنه أفرغ الذخيرة التي كانت في السلاح بأكملها.
وكان قد تم إصدار أمر بإدخال هذا الرجل المنحدر من مدينة كارلسروه إلى قسم العلاج النفسي المغلق بمستشفى "هوكست" بمدينة فرانكفورت قبل ساعات قليلة من وقوع الحادث بسبب معاناته من ميول انتحارية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن موظفي المستشفى استدعوا الشرطة الساعة 00ر3 صباحا (بالتوقيت المحلي) لطلب المساعدة؛ لأنه كان يصعب التحكم في المريض الهائج، وعندما وصل ثلاثة من أفراد الشرطة إلى غرفة المريض، قام بمهاجمتهم أيضا على الفور، وحاول خنق أحدهم وخطف منه سلاحه، وقال المتحدث: "استطاع بذلك إطلاق النار حوله داخل الغرفة وفي الردهة المجاورة لها".
وأصيب نتيجة ذلك أحد أفراد الشرطة بعدة إصابات في ساقه، وأصيب أحد موظفي قسم العلاج النفسي في ذراعه، ولكن المتحدث باسم الشرطة أكد أنه ليست هناك إصابات خطيرة.
وأضاف المتحدث أنه تم النجاح فى النهاية القبض على المريض شديد العدوانية في ظل مقاومة شديدة منه من خلال دعم كثير من قوات الشرطة.
وكان قد تم توقيف الرجل المنحدر من مدينة كارلسروه في حي بوكنهايم بمدينة فرانكفورت، إذ كان "هائما على وجهه" في الشوارع، وقال الرجل في قسم الشرطة إنه لا يريد أن يظل على قيد الحياة، وتم إصدار أمر باحتجازه في المستشفى في وقت متأخر من الليل.
ولم يتضح حتى الآن سبب وجود هذا الرجل في فرانكفورت والمدة التي أقامها بها، ولم يتضح أيضا ما إذا كان قد تعاطى مخدرات أم لا. وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الشرطة: "لابد أن تظهر عينة الدم ذلك".
وليس واضحا حتى الآن أيضا الطريقة التي استطاع بها المريض خطف السلاح من الشرطي، ووصف المتحدث باسم الشرطة ما حدث داخل الغرفة: "إنه كان صراع شديد العدوانية".
وأضاف أن فردي الشرطة حاولا مساعدة زميلهم الذي تم الاعتداء عليه بالخنق، ولكنهما لم يكن باستطاعتهما إطلاق النار؛ لأن الوضع كان مربكا تماما في الغرفة ، وقال: "كان يقيم هناك أيضا عشرة أو أحد عشر شخصا آخرين".
ومن جانبه قال أندرياس جرون رئيس نقابة الشرطة بولاية هيسن الألمانية التي تقع بها مدينة فرانكفورت إنها حالة استثنائية تحدث مرة كل عامين، وأوضح بقوله: "إذا كان هناك شخص انتابته حالة من الهياج وترتفع لديه نسبة الأدرنالين بالجسم لدرجة أنه لا يشعر بالألم ولم يعد يشعر بأي شيء، إن ذلك يعد موقفا استثنائيا".
وأشار إلى أنه على الرغم من أن أفراد الشرطة يتلقون تدريبا دوريا على كيفية مواجهة مثل هذه المواقف، فإن توفير الأمن خلالها ليس مضمونا بنسبة 100 بالمئة.