بفيديو| طالبة ثانوي تبتكر فكرة لتشغيل الكهرباء عن طريق البلوتوث بالوادي الجديد
الخميس 05/أبريل/2018 - 10:42 م
محمد حجي
طباعة
لم يمنعها صغر سنها من البحث والابتكار فمنذ نعومة أظافرها وهي تبحث عن أفكار جديدة تبتكرها لخدمة بلدها حتى ابتكرت فكرة تشغيل الكهرباء عن طريق البلوتوث والتي اعتبرها البعض طفرة في عالم تكنولوجيا الكهرباء يمكن أن تحقق رواجًا كبيرًا داخل مصر والمجتمعات العربية كلها.
تقول "مي مدحت زغلول"، طالبة بالصف الأول الثانوي بمدرسة نجيب محفوظ، بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، صاحبة الابتكار: "هوايتي الوحيدة هي البحث الدائم عن كل ماهو جديد وسعادتي الحقيقية عندما أشعر أنني توصلت إلى فكرة جديدة أخدم بها بلدي، وكنت أحلم دائما أن أبتكر شيًا جديدًا في مجال الكهرباء، وهذا الابتكار أعتبره البداية الحقيقة لي كمخترعة صغيرة".
تواصل مي: "ابتكاري عبارة عن ماكيت لتوصيل الكهرباء لاسلكيا عن طريق الاستشعار عن بعد بالأشعة تحت الحمراء، ويتكون المشروع من محطة انتاج الطاقة وكبائن وهوائي استقبال، وفكرة المشروع تتلخص في أن جهاز الإرسال الموجود بمحطة الإنتاج هو المسئول عن بث الطاقة للأقمار الصناعية، وبعد استقبال الأقمار الصناعية للطاقة يتم تحويلها إلى أشعة تحت الحمراء، ثم تعيد إرسالها مرة أخرى لتستقبلها كبائن بمحطات الطاقة التي تعمل على تحويل الأشعة تحت الحمراء إلى إلكترونات يستقبلها هوائي بكل منزل أو مصنع".
وتضيف مي، أنه يمكن استبدال محطات الإنتاج بتوربينات مشابهة توربينات السد العالي ويمكن أيضًا استخدام توربينات داخل المياه المالحة حيث أن المد والجزر الموجود بالبحار يتسبب في زيادة عدد لفات التوربينات ما يؤدى إلى زيادة عدد الإلكترونات.
وأشارت مي، إلى أن الفكرة قابلة للتطبيق بالفعل ولكنها تحتاج إلى شركات متخصصة لتبني الفكرة، مؤكدة أن المشروع يهدف إلى توفير الطاقة بشكل أرخص وأوفر اقتصاديا حيث أنه في حال تطبيق المشروع سيتم الاستغناء عن أسلاك الضغط العالي كما أن هذا المشروع يعد الأكثر أمانا بين أي أفكار تم طرحها من قبل حيث أنه لن يكون هناك أي مجال لوجود صواعق كهربائية مثلما يحدث مع نظم التشغيل التي تعمل حاليا.
من جهتها أكدت امتثال أبو الحسن، مدير إدارة مدرسة نجيب محفوظ الثانوية للبنات بمدينة الخارجة، أنها فخورة بالطالبة مي وتعتبرها نموذج للطالبة المثالية التي دائما ما تشجعها مشيرة إلى أن المدرسة بها كثير من الطالبات المبدعات في كل المجالات ولذلك يلقبها الكثيرون بـ "مدرسة الأوائل" نظرا لأنها دائما ما تحقق المراكز الأولى على مستوى الجمهورية ومنها تحقيق 3 مراكز ضمن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية في شهادة الثانوية العامة العام قبل الماضي.