في عيد اليتيم.. أباتشي الزمالك "اليتيم" الذي تغلب على أحزانه وأصبح معشوق جماهير الأبيض
يصادف أول جمعة من كل شهر أبريل يوم الاحتفال بعيد اليتيم، وهي فكرة مصرية خالصة بدأت منذ 15 عاما، وفي الرياضة المصرية نجد عددًا من النجوم تغلبوا على كل أحزانهم وأصبحوا نجوما كبارا.
وفي كرة القدم
المصرية يعد محمود عبد الرازق شيكابالا أبرز هؤلاء اللاعبين، حيث يعد شيكابالا أبن
أسوان يتيما منذ الصغر، فوالده توفي عندما كان صغيرًا وأمه لقت ربها منذ 7 أعوام.
ومن السلبيات التي
عانى منها شيكابالا السهرات والحفلات الليلية التي كادت أن تنهي على مسيرته، وربما
كانت سببا رئيسيا وراء عدم خوضه الكثير من المباريات الدولية مع منتخب مصر رغم سطوع
موهبته التي لا يجادل بها أحد، وربما كانت حياة الفقر والحرمان التي عاشها في طفولته
وأيام شبابه الأولى السبب وراء كل ذلك!
ونجح شيكابالا
في تجاوز كل أحزانه وقيادة الزمالك في فترة عصيبة جدا، ليصبح معشوق الجماهير البيضاء
الأول وحامل أحلامها، ويطلق عليه البعض لقب الفهد الأسمر ويلقبه البعض الأخر بالأباتشي
بسبب سرعته ومهارته الفائقة.
شيكابالا الذي
قال عنه نجوم الكرة المصرية أنه لولا عدم التزامه لأصبح النجم الأول للكرة في مصر،
بل وكان في مكانة تضاهي مكانة صلاح حاليا ونجاحاته الأوروبية.
نجح الأباتشي في
الفوز بالدوري المصري موسم 2003-2004 وكأس مصر عام 2008 و2013و2016 إضافة إلى فوزه
بلقب كأس الأمم الأفريقية 2010.
وكانت بداية شيكا
مع جمهور الزمالك الحقيقية في مشاركته الأولى مع الفريق الأول بالزمالك أمام غزل المحلة
في كأس مصر، حيث استطاع أن يراوغ مدافعا بطريقة مدهشة ويسدد الكرة في سقف المرمى، محرزا
هدف الفوز لفريقه، وهو الهدف الذي علم من خلاله الجميع أن هذا اللاعب سيكون له شأن
كبير في الكرة المصرية.