"عدالة ومساندة": مناقشة الإرهاب وعلاقته بـ"الإخوان" محاولة أمريكية لإرضاء مصر والخليج ظاهريًا
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 07:35 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قالت الدكتورة هالة عثمان رئيس مجموعة دعم ومساندة، تعليقًا على برنامج النبض الأمريكي بالتعاون مع مركز لندن للأبحاث السياسية لعقد مؤتمر داخل قاعة الكونجرس الأمريكي بواشنطن غدًا تحديدًا داخل مبنى مجلس الشيوخ لمناقشة الإرهاب العالمي وعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين، أن أمريكا هي من صنعت الإخوان مع بريطانيا لتكون الأداة التخريبية والتقسيمية للوطن العربي، وبالتالي فهي تحاول ظاهريًا بأنها ضد الإرهاب ومكافحته ومن يصنعه ويمارسه موضحةً أن تضييق الخناق من قبل دول الخليج العربي السعودية والإمارات والكويت ومصر وأيضًا الأردن والعديد من الدول العربية على الإخوان دفع أمريكا محاولة إرضاء الخليج والدول العربية ظاهريًا.
وألمحت هالة في بيان للمركز، إلى أن أمريكا ستدين بعض عناصر التنظيم ولكنها لن تدين الجماعة نفسها حتى تظل أداة تستخدمها في المنطقة العربية وورقة ضغط يمكن من خلالها التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية في أي وقت أرادته.
ومن جهتها قالت الإعلامية بسنت عثمان مديرة مركز عدالة ومساندة، إن أمريكا ستسلك نفس طريق بريطانيا في عملية التوثيق الجزئي للجماعة وليس المطلق وهو اعتبار جزء من أعضاء الجماعة ممارسين للإرهاب ولكن ليست الجماعة بأسرها
وأوضحت بسنت إلى أن الولايات المتحدة سوف تستقبل جزءًا من جماعة الإخوان الذين لا يحرضون على العنف مثلما فعلت بريطانيا لأن الأجهزة المخابراتية في حاجة إلى الإخوان لتنفيذ مخططاتها خاصة أن الإخوان هم أدواتهم عسكريًا في اليمن وليبيا وسوريا والعديد من لدول العربية لتدميرها وإحياء الخلافات والصراعات بها.
وألمحت هالة في بيان للمركز، إلى أن أمريكا ستدين بعض عناصر التنظيم ولكنها لن تدين الجماعة نفسها حتى تظل أداة تستخدمها في المنطقة العربية وورقة ضغط يمكن من خلالها التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية في أي وقت أرادته.
ومن جهتها قالت الإعلامية بسنت عثمان مديرة مركز عدالة ومساندة، إن أمريكا ستسلك نفس طريق بريطانيا في عملية التوثيق الجزئي للجماعة وليس المطلق وهو اعتبار جزء من أعضاء الجماعة ممارسين للإرهاب ولكن ليست الجماعة بأسرها
وأوضحت بسنت إلى أن الولايات المتحدة سوف تستقبل جزءًا من جماعة الإخوان الذين لا يحرضون على العنف مثلما فعلت بريطانيا لأن الأجهزة المخابراتية في حاجة إلى الإخوان لتنفيذ مخططاتها خاصة أن الإخوان هم أدواتهم عسكريًا في اليمن وليبيا وسوريا والعديد من لدول العربية لتدميرها وإحياء الخلافات والصراعات بها.