كشرت مصر عن أنيابها، عبر التصريحات الرسمية التى أدلى بها، وزير الخارجية، سامح شكرى، من العاصمة السودانية، الخرطوم، عبر إمهال مفاوضات سد النهضة بين مصر وأثيوبيا والسودان، 30 يومًا للوقوف على نتيجة ملموسة. 

وقال "شكري" من الخرطوم فى مؤتمر صحفى: بحثنا كل الموضوعات المتعلقة وكيفية تنفيذ التعليمات التى صدرت عن الزعماء الثلاثة فيما يتعلق بإيجاد وسيلة للخروج من التعثر الذى ينتاب المسار الفنى فى مفاوضات سد النهضة من خلال المشاروات الثلاثية لوزراء الخارجية والرى ومديرى أجهزة المخابرات العامة.

وأضاف وزير الخارجية المصرى، الذى يقود فريق المفاوضات بالإجتماع الثلاثى: تناولنا كل القضايا التى ربما أدت إلى هذا التعثر وأيضاً الأطروحات المختلفة التى قد تقودنا إلى مسار وخارطة طريق للتعامل مع هذه القضايا والخروج ما ينتابه من هذا المسار.

واختتم "شكري" تصريحاته قائلاً: كانت مشاورات شفافة وفيها كثير من الصراحة وتناولت كافة الموضوعات، ولكن لم تسفر عن مسار محدد ولم تؤت بنتائج محددة يمكن الإعلان عنها، سوف نستمر وفقاً لتعليمات القادة فى أن نسعى من هذا الأمر فى مدة 30 يوما، والتى بدأت منذ 5 أبريل وتمتد حتى 5 مايو للامتثال إلى تعليمات الزعماء فى إيجاد وسيلة لكسر هذا الجمود فى تلك الفترة.