أخصائي نفسي لـ "بوابة المواطن" فى يوم اليتيم .. كيف يمكن الأهتمام بمشاكله النفسية طوال العام
الجمعة 06/أبريل/2018 - 06:34 م
نسمة ريان
طباعة
في أول جمعة من شهر أبريل في كل عام، يحتفل الوطن العربي بالأطفال الأيتام، وتحاول كل مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالأطفال أن ترسم البسمة على وجوه وقلوب اليتامى، والكثير مننا يتساءل ماذا يمكنه أن يفعل في مثل هذا اليوم، والحقيقة ان مثل هذا اليوم هام بالفعل ولكن الأهم منه هو التعامل مع نفسية الطفل اليتيم باقي العام، وفى هذا الصدد تقول الدكتور"ايهاب رمضان" أخصائي الأمراض العصبية والنفسية :
لا شك أن حرمان أي الطفل لوالديه فى سن صغيرة يؤثر تأثيرا سلبيا بشكل كبير على صحته النفسية، فالطفل في سن صغير حينما يفقد الاب والام معا، فهو يفقد عمود الحياة وأساسها، وهو في هذه الحالة يكون معرضا للكثير من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق الزائد عن الحد وكذلك الأحساس بالتوتر وعدم الإحساس بالأمان.
وأضاف الدكتور إيهاب رمضان أن الطفل اليتيم يحتاج دائما الي رعاية نفسية كبيرة طوال العام، وبشتي الطرق والتي تتمثل في أمور كثيرة في أن تكون معاملة الطفل بشكل كبير من الحنان خاصة سواء فى المدرسة أو بدور رعاية الأيتام وعدم ترك الطفل وحيدا والاهتمام به وشعوره بالطمأنينة، ولابد من كل فرد أن يخصص جزءا من وقته كل أسبوع، للتعامل معه حتي لا يشعر انه بمفرده وحتى لا يشعر بالنقص من فقدانه شيئا فى حياته، ويمكن لاي فرد ايضا ان يتكلف بتعليم طفل علي المدي الطويل أو طوال مرحلة بعينها، فيشعر حقا ان له والدين ولا يشعر بفقدانهم.
لا شك أن حرمان أي الطفل لوالديه فى سن صغيرة يؤثر تأثيرا سلبيا بشكل كبير على صحته النفسية، فالطفل في سن صغير حينما يفقد الاب والام معا، فهو يفقد عمود الحياة وأساسها، وهو في هذه الحالة يكون معرضا للكثير من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق الزائد عن الحد وكذلك الأحساس بالتوتر وعدم الإحساس بالأمان.
وأضاف الدكتور إيهاب رمضان أن الطفل اليتيم يحتاج دائما الي رعاية نفسية كبيرة طوال العام، وبشتي الطرق والتي تتمثل في أمور كثيرة في أن تكون معاملة الطفل بشكل كبير من الحنان خاصة سواء فى المدرسة أو بدور رعاية الأيتام وعدم ترك الطفل وحيدا والاهتمام به وشعوره بالطمأنينة، ولابد من كل فرد أن يخصص جزءا من وقته كل أسبوع، للتعامل معه حتي لا يشعر انه بمفرده وحتى لا يشعر بالنقص من فقدانه شيئا فى حياته، ويمكن لاي فرد ايضا ان يتكلف بتعليم طفل علي المدي الطويل أو طوال مرحلة بعينها، فيشعر حقا ان له والدين ولا يشعر بفقدانهم.