"بوابة المواطن" تقتحم سوق شعبي وتكشف جانب من عالم تغذية الفقراء
الجمعة 06/أبريل/2018 - 06:07 م
سارة منصور
طباعة
"لقمة عيش".. هي المصطلح الأكثر رواجًا بين الناس.. يتقاتلون فيما بينهم فيهدمون العلاقات ويخسرون بعضهم من أجل تحقيق هدف واحد وهو "لقمة العيش".
مع غلاء الأسعار وتدني مستوى المعيشة لجأ المصريون وخاصة قاطنو الأحياء الشعبية إلى تيسير سبل أسهل على أنفسهم من أجل لقمة العيش تلك، فكانت الأسواق ملجأ كل قاصد لرفاهية يسيرية ولكنها في نفس الوقت رخيصة.
أطعمة الفراشات..
وما بين فرشة وأخرى في السوق تتضح معالم حياة البسطاء.. فطعام الأثرياء يباع هنا في أجولة يعلم الله وحده مصدرها.. "الشيبسي والشيكولاتة" معبآن في أجولة ولا تسأل عن خانة الصلاحية أو أى سؤال قد ينغص أنفس الواقفين، والبيع هنا ليس بالكيس أو الوحدة بل بالكيلو لترتفع علامات الأستفهام عن كنه تلك السلع!
بعيدًا عن المنطق..
ومن فرشة لأخرى ترى ما لا تصدقه عيناك.. فترى هناك مثلا وسط تلال المياه التي تحيط بفرشة بعينها، ومع اقتراب عينيك تجد أنها "كرشي" و"فشة" و"حلويات" و"مومبار"، الغريب هنا أنه مع كل كم الذباب الموجود توافد العشرات من الموجودين بينهم على تلك السلع قاصدين الشراء متلذيين وغير عابئين بالمنظر.
الأسواق الأسبوعية منفذ..
ولعل الأسواق الشعبية الأسبوعية أصبحت منفذًا لبيع سلع أخرى مثل الجاتوهات الفاسدة وغيرها من بقايا ومخلفات المصانع، التي بات ينتظرها المواطن المصري الفقير في اليوم المحدد لها.
فكانت بقايا الأطعمة ومخلفات المصانع الحل الأمثل للتعايش في مجتمع لم يرحم مثل هؤلاء، وأصبح غلاء الأسعار أمرًا مفجعًا بالنسبة للأسر الفقيرة التي تكافح من أجل توفير احتياجاتها اليومية بسبب تدني دخلها البسيط الذي انعدم.
عربات داخل الأسواق..
ولعل عربات بيع الطعام هى أمر معهود ومحبب عند المصريين، فمن عربات الكبدة حتى عربات الفول يتجلى المشهد الغذائي ولا داعى للإفاضة.
أضرار صحية..
ولعل دكاترة التغذية قد حصروا بعض أضرار تلك الأطعمة في زيادة معدل ضغط الدم إلى أن يصبح محب هذا الطعام مريض ضغط مزمن، الإصابة بمرض النقرس، نتيجة تناول السمين بكميات كبيرة ولفترات طويلة، التلبك المعوي وصعوبة هضم هذه النوعيات من الطعام الدسم فضلا عن الإصابة بآلام القولون ونوباته المتكررة.
المستهلك حر في اختيار ما يضره..
أكد الدكتور مجدى نزيه، دكتور المعهد القومي للتغذية اضرارها تعتمد على مستوى تلوثها، أن عدم وجود رقابة على الأسواق هي السبب في كل التلوث الذي تعانيه الأطعمة، مضيفا ان هناك أطعمة ليس لها نفع للإنسان اصلا لكنها موطن جذب مثل "الكرشي والمومبار وما شابهها".
وأشار "نزيه"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إلى أن الأزمة والعيب هنا يقعان على المستهلك، مشددًا على أنه يجب على المستهلك ان يلجأ الأطعمة الرخيصة ولكنها آمنة في الوقت.
وأضاف دكتور التغذية، أن المستهلك حر في اختيار ما يضره موضحا انه من أفضل الأغذية الرخيصة هى اللحوم المجمدة والفراخ المجمدة والكبدة المجمدة، ولم يثبت إلى الآن ولا حالة تسمم واحدة منها مثل الشائعات الأخيرة.
مع غلاء الأسعار وتدني مستوى المعيشة لجأ المصريون وخاصة قاطنو الأحياء الشعبية إلى تيسير سبل أسهل على أنفسهم من أجل لقمة العيش تلك، فكانت الأسواق ملجأ كل قاصد لرفاهية يسيرية ولكنها في نفس الوقت رخيصة.
أطعمة الفراشات..
وما بين فرشة وأخرى في السوق تتضح معالم حياة البسطاء.. فطعام الأثرياء يباع هنا في أجولة يعلم الله وحده مصدرها.. "الشيبسي والشيكولاتة" معبآن في أجولة ولا تسأل عن خانة الصلاحية أو أى سؤال قد ينغص أنفس الواقفين، والبيع هنا ليس بالكيس أو الوحدة بل بالكيلو لترتفع علامات الأستفهام عن كنه تلك السلع!
بعيدًا عن المنطق..
ومن فرشة لأخرى ترى ما لا تصدقه عيناك.. فترى هناك مثلا وسط تلال المياه التي تحيط بفرشة بعينها، ومع اقتراب عينيك تجد أنها "كرشي" و"فشة" و"حلويات" و"مومبار"، الغريب هنا أنه مع كل كم الذباب الموجود توافد العشرات من الموجودين بينهم على تلك السلع قاصدين الشراء متلذيين وغير عابئين بالمنظر.
الأسواق الأسبوعية منفذ..
ولعل الأسواق الشعبية الأسبوعية أصبحت منفذًا لبيع سلع أخرى مثل الجاتوهات الفاسدة وغيرها من بقايا ومخلفات المصانع، التي بات ينتظرها المواطن المصري الفقير في اليوم المحدد لها.
فكانت بقايا الأطعمة ومخلفات المصانع الحل الأمثل للتعايش في مجتمع لم يرحم مثل هؤلاء، وأصبح غلاء الأسعار أمرًا مفجعًا بالنسبة للأسر الفقيرة التي تكافح من أجل توفير احتياجاتها اليومية بسبب تدني دخلها البسيط الذي انعدم.
عربات داخل الأسواق..
ولعل عربات بيع الطعام هى أمر معهود ومحبب عند المصريين، فمن عربات الكبدة حتى عربات الفول يتجلى المشهد الغذائي ولا داعى للإفاضة.
أضرار صحية..
ولعل دكاترة التغذية قد حصروا بعض أضرار تلك الأطعمة في زيادة معدل ضغط الدم إلى أن يصبح محب هذا الطعام مريض ضغط مزمن، الإصابة بمرض النقرس، نتيجة تناول السمين بكميات كبيرة ولفترات طويلة، التلبك المعوي وصعوبة هضم هذه النوعيات من الطعام الدسم فضلا عن الإصابة بآلام القولون ونوباته المتكررة.
المستهلك حر في اختيار ما يضره..
أكد الدكتور مجدى نزيه، دكتور المعهد القومي للتغذية اضرارها تعتمد على مستوى تلوثها، أن عدم وجود رقابة على الأسواق هي السبب في كل التلوث الذي تعانيه الأطعمة، مضيفا ان هناك أطعمة ليس لها نفع للإنسان اصلا لكنها موطن جذب مثل "الكرشي والمومبار وما شابهها".
وأشار "نزيه"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إلى أن الأزمة والعيب هنا يقعان على المستهلك، مشددًا على أنه يجب على المستهلك ان يلجأ الأطعمة الرخيصة ولكنها آمنة في الوقت.
وأضاف دكتور التغذية، أن المستهلك حر في اختيار ما يضره موضحا انه من أفضل الأغذية الرخيصة هى اللحوم المجمدة والفراخ المجمدة والكبدة المجمدة، ولم يثبت إلى الآن ولا حالة تسمم واحدة منها مثل الشائعات الأخيرة.