تأجيل اجتماع بين مركزي إيران والخزانة الأمريكية وبنوك دولية
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 08:33 م
قالت الحكومة البريطانية إنه تقرر تأجيل اجتماع بين البنك المركزي الإيراني ووزارة الخزانة الأمريكية وبنوك دولية في لندن لمناقشة استئناف العلاقات المصرفية مع إيران بعد رفع العقوبات الأمريكية في يناير.
وتبدي البنوك الأوروبية التي عوقب بعضها لانتهاكه العقوبات المفروضة على إيران ترددا في استئناف العلاقات التجارية لحين الحصول على تطمينات مؤكدة بأنها لن تتعرض لمشاكل مجددا.
وردا على سؤال من أحد نواب البرلمان بشأن طبيعة المناقشات التي دارت مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات المصرفية لتشجيع المزيد من الشركات البريطانية على الاستثمار في إيران قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن اجتماعا من المقرر أن يعقد في لندن يوم الثلاثاء.
وقال "هناك اجتماع سيعقد بعد ظهر اليوم... بين البنك المركزي الإيراني ووزارة الخزانة الأمريكية وبنوك دولية مقرها لندن في محاولة لإحراز بعض التقدم في الأمر."
لكن متحدثة باسم وزارة الخارجية قالت في وقت لاحق إن الاجتماع تأجل وإنه سيتحدد موعد جديد له. ولم تذكر سببا للإرجاء ولا موعد الانعقاد الجديد.
وقالت إن بريطانيا تريد أن تكون بنوكها قادرة على دعم الشركات البريطانية العاملة في إيران وإنها ملتزمة بالعمل على معالجة الصعوبات الباقية مع الشركاء الدوليين وإيران والبنوك أنفسها.
كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ البنوك الأوروبية الكبرى في مايو أيار أنه لا يوجد ما تخشاه من استئناف العمل مع إيران بشرط ان تتخذ اجراءات ملائمة للتحقق بشأن الشركاء.
لكن البنوك جددت التعبير عن مخاوفها حيث قالت بنوك من بينها ستاندرد تشارترد وسوسيتيه جنرال إنه لا توجد خطط فورية لاستئناف الأنشطة التجارية مع إيران.
وأحال متحدث باسم ستاندرد تشارترد يوم الثلاثاء رويترز إلى البيان السابق للبنك بخصوص إيران.
وقال "لن نقبل بأي عملاء جدد مقيمين في إيران أو بأي كيان مملوك أو خاضع لسيطرة شخص ما هناك ولن نتولى أي معاملات جديدة تخص إيران أو أي طرف في إيران."
كان تسعة مسؤولين تنفيذيين من بنوك أوروبية رئيسية شاركوا في اجتماع مايو أيار مع كيري من بينهم جون كريان الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك وأنطونيو سيمويس مدير الأنشطة البريطانية في اتش.اس.بي.ٍسي.
ولم تتضح على الفور هوية البنوك التي كانت ستحضر اجتماع يوم الثلاثاء.
وقال هاموند إن الهدف هو إعادة دمج إيران في المجتمع الدولي والتغلب على بواعث قلق البنوك من أن تتعرض لمزيد من الغرامات بسبب انتهاك العقوبات.
وتبدي البنوك الأوروبية التي عوقب بعضها لانتهاكه العقوبات المفروضة على إيران ترددا في استئناف العلاقات التجارية لحين الحصول على تطمينات مؤكدة بأنها لن تتعرض لمشاكل مجددا.
وردا على سؤال من أحد نواب البرلمان بشأن طبيعة المناقشات التي دارت مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات المصرفية لتشجيع المزيد من الشركات البريطانية على الاستثمار في إيران قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن اجتماعا من المقرر أن يعقد في لندن يوم الثلاثاء.
وقال "هناك اجتماع سيعقد بعد ظهر اليوم... بين البنك المركزي الإيراني ووزارة الخزانة الأمريكية وبنوك دولية مقرها لندن في محاولة لإحراز بعض التقدم في الأمر."
لكن متحدثة باسم وزارة الخارجية قالت في وقت لاحق إن الاجتماع تأجل وإنه سيتحدد موعد جديد له. ولم تذكر سببا للإرجاء ولا موعد الانعقاد الجديد.
وقالت إن بريطانيا تريد أن تكون بنوكها قادرة على دعم الشركات البريطانية العاملة في إيران وإنها ملتزمة بالعمل على معالجة الصعوبات الباقية مع الشركاء الدوليين وإيران والبنوك أنفسها.
كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ البنوك الأوروبية الكبرى في مايو أيار أنه لا يوجد ما تخشاه من استئناف العمل مع إيران بشرط ان تتخذ اجراءات ملائمة للتحقق بشأن الشركاء.
لكن البنوك جددت التعبير عن مخاوفها حيث قالت بنوك من بينها ستاندرد تشارترد وسوسيتيه جنرال إنه لا توجد خطط فورية لاستئناف الأنشطة التجارية مع إيران.
وأحال متحدث باسم ستاندرد تشارترد يوم الثلاثاء رويترز إلى البيان السابق للبنك بخصوص إيران.
وقال "لن نقبل بأي عملاء جدد مقيمين في إيران أو بأي كيان مملوك أو خاضع لسيطرة شخص ما هناك ولن نتولى أي معاملات جديدة تخص إيران أو أي طرف في إيران."
كان تسعة مسؤولين تنفيذيين من بنوك أوروبية رئيسية شاركوا في اجتماع مايو أيار مع كيري من بينهم جون كريان الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك وأنطونيو سيمويس مدير الأنشطة البريطانية في اتش.اس.بي.ٍسي.
ولم تتضح على الفور هوية البنوك التي كانت ستحضر اجتماع يوم الثلاثاء.
وقال هاموند إن الهدف هو إعادة دمج إيران في المجتمع الدولي والتغلب على بواعث قلق البنوك من أن تتعرض لمزيد من الغرامات بسبب انتهاك العقوبات.