وروى الحاج كرم محمد عبدالله، قصة حرفته البسيطة التي يستخدم فيها مجموعة من الآلات البسيطة.

بدأ الحاج محمد عمله في هذا المكان منذ أكثر من 20 عامًا، حيث أنه يقوم بشراء خشب الشجر البلدي من أماكن متفرقة داخل مصر من "الأرياف والصعيد ومنطقة الواحات" ولا يستورده من الخارج، مضيفًا أن الشجر يوجد بكثافة في المزارع وعلى الطرق وعلى ضفاف الترع المصرية وهو ما يمنعه من الاستيراد.

التنسيق مع الهيئات الحكومية للحصول على الأشجار..

وتتم عملية الحصول على الأشجار بالتنسيق مع الوزارات المختلفة، فالأشجار التي توجد على جانب الطرق يتم الحصول عليها بعد موافقة الهيئة العامة للطرق، وإن كانت من على الترع فتكون وزارة الري هي المسئولة، حيث يتمكن العمال من أخذ الأشجار بعد الحصول على الموافقة ويقومون بتقطيعه إلى مقاسات مختلفة ليصبح سهلاً في الدخول في الصناعة.

كل نوع من أنواع الخشب يدخل في نوع معين من الصناعة..

ينقسم الخشب إلى خشب برتقالي يتم تقطيعه ليقدم إلى الناس لتستخدمه في التدفئة أو الشوي، وهناك خشب يسمى بالكافور الذي يدخل في العديد في الصناعات مثل صناعة "الأورما " للجزارين و"البرجولات" التي يتم وضعها في القرى السياحية وبيوت للكلاب وغيرها من الصناعات، حيث يدخل في الصناعات مجموعة من الأشجار المختلفة مثل "الكافور والفيكس والتوت".