المصور باتشمان وصورة لاحتجاجات باتون روج أصبحت حديث وسائل الإعلام العالمية
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 08:47 م
كان المصور جوناثان باتشمان في باتون روج يوم السبت لتغطية أول احتجاج في حياته المهنية عندما التقط ما أصبحت لكثيرين أفضل توضيح لتجمعات حركة (بلاك لايفز ماتر) الحاشدة التي شهدتها الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنصرم.
كانت امرأة تقف في هدوء وثوبها الطويل الشيء الوحيد الذي يحركه الهواء عندما اقترب منها شرطيان بزيهما المخصص لمكافحة الشغب في منتصف الطريق لاعتقالها.
قال باتشمان (31 عاما) الذي كان مكلفا من رويترز في ولاية لويزيانا بتغطية الاحتجاجات الناجمة عن قتل الشرطة بالرصاص لألتون ستيرلينج (37 عاما) في المدينة "لم يحمل وجهها أي تعبيرات. ظلت واقفة هناك".
وجاء قتل ستيرلينج بعد قتل رجل أسود آخر بالرصاص هو فيلاندو كاستيلو (32 عاما) قرب سانت بول في مينيسوتا مما جدد موجة من الاحتجاجات شهدتها السنوات الأخيرة بسبب معاملة الشرطة للأقليات والتي أدت إلى ظهور حركة (بلاك لايفز ماتر).
وقال باتشمان عن اللحظة التي التقطت فيها عدسته صورة ليشيا إيفانز الممرضة من بنسلفانيا قبل القبض عليها "أدركت أنها ستكون صورة جيدة وشيء يروي قصة.
"عندما عدت لسيارتي نظرت إلى الصورة وأدركت أنها ستقول الكثير عما يحدث في هذه اللحظة هناك وخلال الأيام القليلة المنصرمة في باتون روج."
وما لم يكن يتوقعه حجم الانتشار للصورة وانتقاء الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية والتلفزيونات في أنحاء العالم لها.
قالت مجلة ذا أتلانتك إنها "صورة لباتون روج يصعب نسيانها" في حين وصفتها هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية "بالأسطورية".
وقالت صحيفة واشنطن بوست عن الصورة إنها "التقطت لحظة مهمة في البلاد" في حين وصفها موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية على الانترنت بأنها "صورة مبدعة للحظة الاعتقال".
وقبل دقائق من التقاط الصورة كان باتشمان يصور المحتجين الذين كانوا يهتفون ويلوحون بأذرعهم في وجه الشرطة.
وقال إنه التفت عندما سمع شخص يصرخ للمرأة "سوف يلقى القبض عليك".
وتابع "أخذت مكاني وظهر كل شيء أمامي."
والتقط باتشمان الذي لم يكمل تعليمه الجامعي ليصبح مصورا بعد الإعصار كاترينا عام 2005 أكثر من 1200 صورة للاحتجاجات وظل ينقل الملفات إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به حتى الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وعندما استيقظ في اليوم التالي كان قد تلقى أكثر من مئة رسالة نصية وصوتية عن الصورة بما في ذلك رسالة من صديقته تقول فيها "لم أكن أعلم أني أواعد شخصية مشهورة".
ولكنه أصر على أنه ليس القصة ولم ينشر حتى الصورة على صفحاته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال "كنت أقوم بوظيفتي فقط. شعرت أن هذه ستكون صورة مهمة ولهذا التقطتها."
كانت امرأة تقف في هدوء وثوبها الطويل الشيء الوحيد الذي يحركه الهواء عندما اقترب منها شرطيان بزيهما المخصص لمكافحة الشغب في منتصف الطريق لاعتقالها.
قال باتشمان (31 عاما) الذي كان مكلفا من رويترز في ولاية لويزيانا بتغطية الاحتجاجات الناجمة عن قتل الشرطة بالرصاص لألتون ستيرلينج (37 عاما) في المدينة "لم يحمل وجهها أي تعبيرات. ظلت واقفة هناك".
وجاء قتل ستيرلينج بعد قتل رجل أسود آخر بالرصاص هو فيلاندو كاستيلو (32 عاما) قرب سانت بول في مينيسوتا مما جدد موجة من الاحتجاجات شهدتها السنوات الأخيرة بسبب معاملة الشرطة للأقليات والتي أدت إلى ظهور حركة (بلاك لايفز ماتر).
وقال باتشمان عن اللحظة التي التقطت فيها عدسته صورة ليشيا إيفانز الممرضة من بنسلفانيا قبل القبض عليها "أدركت أنها ستكون صورة جيدة وشيء يروي قصة.
"عندما عدت لسيارتي نظرت إلى الصورة وأدركت أنها ستقول الكثير عما يحدث في هذه اللحظة هناك وخلال الأيام القليلة المنصرمة في باتون روج."
وما لم يكن يتوقعه حجم الانتشار للصورة وانتقاء الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية والتلفزيونات في أنحاء العالم لها.
قالت مجلة ذا أتلانتك إنها "صورة لباتون روج يصعب نسيانها" في حين وصفتها هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية "بالأسطورية".
وقالت صحيفة واشنطن بوست عن الصورة إنها "التقطت لحظة مهمة في البلاد" في حين وصفها موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية على الانترنت بأنها "صورة مبدعة للحظة الاعتقال".
وقبل دقائق من التقاط الصورة كان باتشمان يصور المحتجين الذين كانوا يهتفون ويلوحون بأذرعهم في وجه الشرطة.
وقال إنه التفت عندما سمع شخص يصرخ للمرأة "سوف يلقى القبض عليك".
وتابع "أخذت مكاني وظهر كل شيء أمامي."
والتقط باتشمان الذي لم يكمل تعليمه الجامعي ليصبح مصورا بعد الإعصار كاترينا عام 2005 أكثر من 1200 صورة للاحتجاجات وظل ينقل الملفات إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به حتى الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وعندما استيقظ في اليوم التالي كان قد تلقى أكثر من مئة رسالة نصية وصوتية عن الصورة بما في ذلك رسالة من صديقته تقول فيها "لم أكن أعلم أني أواعد شخصية مشهورة".
ولكنه أصر على أنه ليس القصة ولم ينشر حتى الصورة على صفحاته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال "كنت أقوم بوظيفتي فقط. شعرت أن هذه ستكون صورة مهمة ولهذا التقطتها."