مدير الاستخبارات في فرنسا يخشى مواجهة "حتمية" بين اليمين المتطرف والعالم الاسلامي
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 08:56 م
أعرب باتريك كالفار مدير جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسية عن خشيته من "مواجهة حتمية" بين أقصى اليمين والعالم الإسلامي".
جاء ذلك ضمن تسجيل كشف اليوم الثلاثاء عن محتواه عما كان كالفار قد قاله فى الرابع والعشرين من مايو الماضي أثناء جلسة إستماع مغلقة أمام لجنة التحقيق البرلمانية حول إعتداءات وقعت بباريس في عام 2015.
وقال كلفار:" "أظن أننا سننتصر على الإرهاب..وفي المقابل فانه يقلقني أكثر تطرف المجتمع والفيضان الذي يجرفه". مضيفا "هذا ما يقلقني كلما تحدثت مع جميع الزملاء الأوروبيين .. وسيكون من الواجب علينا في وقت من الأوقات أن نوفر الإمكانيات اللازمة للاهتمام بمجموعات متطرفة أخرى، فالمواجهة أصبحت حتمية". وأستطرد مدير المخابرات الداخلية الفرنسية موضحا " ستقع مواجهة بين اليمين المتطرف والعالم الإسلامي – ليس الإسلاميون بل فعلا العالم الإسلامي".
وكان مدير الاستخبارات قد سبق أن أدلى بتصريحات مماثلة في 10 مايو الماضى أمام لجنة الدفاع الوطني في الجمعية الوطنية الفرنسية.. حيث قال آنذاك "أوروبا في خطر كبير، المتطرفون يزيدون قوة في كل مكان ونحن (أجهزة المخابرات الداخلية) بصدد حشد الموارد لنهتم بأقصى اليمين الذي لا ينتظر غير المواجهة.. ويكفي حدوث إعتداء آخر أو إثنين وستقع (المواجهة). لذلك فمن واجبنا أن نستبق الأحداث ونتصدى لكل هذه المجموعات التي ستقوم، في وقت من الأوقات، بإثارة مواجهات طائفية".
يشار الى ان المرصد الوطني لمناهضة الإسلاموفوبيا الذي أسسه في 2011 المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية،قد افاد بأن عدد الاعتداءات اللفظية والجسدية التي تستهدف المسلمين أو المساجد قفزت عام 2015 بنسبة 281 ٪ خلال الأشهر الستة الأولى، مقارنة بنفس الفترة من العام 2014.
جاء ذلك ضمن تسجيل كشف اليوم الثلاثاء عن محتواه عما كان كالفار قد قاله فى الرابع والعشرين من مايو الماضي أثناء جلسة إستماع مغلقة أمام لجنة التحقيق البرلمانية حول إعتداءات وقعت بباريس في عام 2015.
وقال كلفار:" "أظن أننا سننتصر على الإرهاب..وفي المقابل فانه يقلقني أكثر تطرف المجتمع والفيضان الذي يجرفه". مضيفا "هذا ما يقلقني كلما تحدثت مع جميع الزملاء الأوروبيين .. وسيكون من الواجب علينا في وقت من الأوقات أن نوفر الإمكانيات اللازمة للاهتمام بمجموعات متطرفة أخرى، فالمواجهة أصبحت حتمية". وأستطرد مدير المخابرات الداخلية الفرنسية موضحا " ستقع مواجهة بين اليمين المتطرف والعالم الإسلامي – ليس الإسلاميون بل فعلا العالم الإسلامي".
وكان مدير الاستخبارات قد سبق أن أدلى بتصريحات مماثلة في 10 مايو الماضى أمام لجنة الدفاع الوطني في الجمعية الوطنية الفرنسية.. حيث قال آنذاك "أوروبا في خطر كبير، المتطرفون يزيدون قوة في كل مكان ونحن (أجهزة المخابرات الداخلية) بصدد حشد الموارد لنهتم بأقصى اليمين الذي لا ينتظر غير المواجهة.. ويكفي حدوث إعتداء آخر أو إثنين وستقع (المواجهة). لذلك فمن واجبنا أن نستبق الأحداث ونتصدى لكل هذه المجموعات التي ستقوم، في وقت من الأوقات، بإثارة مواجهات طائفية".
يشار الى ان المرصد الوطني لمناهضة الإسلاموفوبيا الذي أسسه في 2011 المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية،قد افاد بأن عدد الاعتداءات اللفظية والجسدية التي تستهدف المسلمين أو المساجد قفزت عام 2015 بنسبة 281 ٪ خلال الأشهر الستة الأولى، مقارنة بنفس الفترة من العام 2014.