بدأت الواقعة عندما أظهرت لقطات تلفزيونية اشتباكات بين لاعبي ومسؤولي الفريقين قبل أن يركض حسن هداف منتخب مصر في تاريخه لأكثر من 30 مترا لينتزع كاميرا الشرطي ويحطمها، حيث يعمل أمين الشرطة في إدارة الإعلام في مديرية أمن الإسماعيلية.

وكانت وسائل إعلامية على الانترنت ذكرت في وقت سابق أن نيابة الإسماعيلية قررت حبس حسن أربعة أيام على ذمة التحقيق بعد توجيه اتهامات له من ضمنها الاعتداء على شرطي عقب نهاية أخر مباراة للفريق في الدوري هذا الموسم.

واحتجز حسن (49 عاما) ومساعده بالجهاز الفني حسن مصطفى والمدير الإداري وليد بدر بعد اتهامهم بمنع أمين شرطة من أداء عمله والاعتداء عليه وإتلاف كاميرا في عهدته وسرقة بطاقة ذاكرة خاصة بها.

وتم التحفظ على المتهمين الثلاثة في سجن قوات أمن الإسماعيلية المركزي.

أفاد مصدر أمني رفيع المستوى لـ "المواطن"، عن أن مدير أمن الإسماعيلية، اللواء علي العزازي، يعقد حاليًا جلسة مع أمين الشرطي المعتدي عليه، في محاولة لإقناعه للتصالح مع حسام حسن المدير الفني بالنادي المصري.

وبعد ساعات قليلة، صرح سمير حلبية رئيس النادي المصري البورسعيدي، إن النيابة أخلت سبيل حسام حسن مدرب الفريق بعد التصالح مع شرطي اتهمه بالاعتداء عليه خلال مباراة في الدوري يوم الجمعة الماضي.

وأضاف حلبية تمت المصالحة بين حسام حسن ورقيب الشرطة أمام النيابة وقام حسام حسن بسداد 25 الف جنيه قيمة الكاميرا التي تم إتلافها من قبل حسن وتم الإفراج عن حسن بعد احتجازه ثماني ساعات.

وتابع توجه حسام حسن على الفور من المكان المحتجز فيه الى الإسكندرية رأسا لقيادة تدريبات المصري الموجود حاليا في معسكره هناك قبل مواجهة الإسماعيلي في كأس مصر يوم الخميس.