فيديو| الجيش السوري يرد على إعتداءات دوما الأخيرة
السبت 07/أبريل/2018 - 02:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
عملت وحدات الجيش العربي السوري، على الرد بالأسلحة المناسبة على اعتداءات مسلحي "جيش الإسلام"، الذين أنتشروا في مدينة دوما، وذلك من خلال إطلاق القذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في مدينة دمشق.
ووفقا لما ورد، ونقلا عن وكالات الأنباء السورية، فبعد عمليات استطلاع ورصد دقيقة للمواقع، التي يعتمد عليها، من يتم وصفهم بـ"إرهابيو جيش الإسلام" لتوجيه القذائف على دمشق، قامت وحدات من الجيش، بعمليات قصف مركزة براجمات الصواريخ والطيران الحربي، وهو ما أسفر عن تدمير العديد من الأوكار ومنصات إطلاق القذائف وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد.
وفي محاولة للتوضيح، تمكن مسلحو "جيش الإسلام"، أمس ومنذ ساعات الصباح الأولى، من استهداف الأحياء السكنية في مدينة دمشق، عن طريق القذائف الصاروخية والهاون، وهو ما تسبب في مقتل وجرح عشرات المدنيين، ووقوع أضرار مادية كبيرة بالمنازل والبنى التحتية في محيط ساحة الأمويين والمزة 86 وعش الورور.
وأفاد مصدر عسكري، أن مسلحي "جيش الإسلام" يعرقلون "اتفاق دوما" ويرفضون إطلاق المختطفين الموجودين في المدينة، وهذا الإتفاق يقضي بإخراج مسلحي جيش الإسلام إلى جرابلس، مع إتخاذ إجراءات لتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما وتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين، إضافة إلى جثامين الشهداء وتسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة".
ووفقا لما ورد، ونقلا عن وكالات الأنباء السورية، فبعد عمليات استطلاع ورصد دقيقة للمواقع، التي يعتمد عليها، من يتم وصفهم بـ"إرهابيو جيش الإسلام" لتوجيه القذائف على دمشق، قامت وحدات من الجيش، بعمليات قصف مركزة براجمات الصواريخ والطيران الحربي، وهو ما أسفر عن تدمير العديد من الأوكار ومنصات إطلاق القذائف وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد.
وفي محاولة للتوضيح، تمكن مسلحو "جيش الإسلام"، أمس ومنذ ساعات الصباح الأولى، من استهداف الأحياء السكنية في مدينة دمشق، عن طريق القذائف الصاروخية والهاون، وهو ما تسبب في مقتل وجرح عشرات المدنيين، ووقوع أضرار مادية كبيرة بالمنازل والبنى التحتية في محيط ساحة الأمويين والمزة 86 وعش الورور.
وأفاد مصدر عسكري، أن مسلحي "جيش الإسلام" يعرقلون "اتفاق دوما" ويرفضون إطلاق المختطفين الموجودين في المدينة، وهذا الإتفاق يقضي بإخراج مسلحي جيش الإسلام إلى جرابلس، مع إتخاذ إجراءات لتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما وتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين، إضافة إلى جثامين الشهداء وتسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة".