الأزهر يعرب عن قلقه من تصاعد الأحداث في إقليم كشمير
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 10:36 م
أعرب الأزهر الشريف عن بالغ قلقه للأحداث المأساوية التي يشهدها إقليم كشمير ذو الاغلبية المسلمة (المتنازع عليه بين الهند وباكستان) وراح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء في الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب مقتل "برهان الدين مظفر واني" احد قادة المقاومة الاسلامية في كشمير.
ودعا الأزهر الشريف، في بيان له اليوم، كافة الأطراف المعنية للحفاظ على الدماء، والتزام ضبط النفس، والمحافظة على السلم المجتمعي لتحقيق الأمن والأمان، واحترام حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم.
كما ناشد الأزهر الشريف جميع المحتجين التعبير عن آرائهم بطريقة سلمية وحضارية، مطالبا بضرورة إيجاد حلول سلمية وسريعة لجميع المشكلات التي يواجهها سكان الإقليم.
جدير بالذكر ان اقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان يشهد اعمال احتجاجات واسعة من حركات المقاومة الكشميرية التى تسعى لضم الاقليم ذى الاغلبية المسلمة الى باكستان.
وفي أسوأ أعمال عنف تشهدها كشمير منذ عام 2010، قتل 20 شخصًا على الأقل وأصيب 200 شخص في الاقليم، بعد اندلاع موجة من الغضب عقب مقتل "برهان واني" زعيم الشباب الانفصاليين بالإقليم على يد القوات الهندية.
كان برهان واني "22 عامًا"- المسئول الإعلامي، ونجم وسائل التواصل الاجتماعي لجماعة حزب المجاهدين - قد قُتل مؤخرا على يد السلطات الهندية في عملية مداهمة بقفرية نائية جنوب كشمير. بعد مرور أكثر من عام على مصرع خالد واني الأخ الأكبر لبرهان، أيضًا برصاص الجيش الهندي، في إحدى مدن كشمير.
وذكر مراقبون أن برهان واني، كان قد قلب المفاهيم لدى الشباب من خلال الدعوة الى التظاهرات السلمية والتنديد بقمع الأمن الهندي لشباب كشمير، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعيدًا عن الحركات المسلحة.
وخلال جنازته التي تمت يوم السبت الماضي، تدفق آلاف الكشميريين إلى شوارع سريناجار وبلدات في أنحاء كشمير. وعقدت صلاة الغائب في كثير من الأماكن، وكانت هناك تقارير عن احتجاجات استمرت طوال الليل في المناطق الجنوبية من أنانتناج، بولواما، ومسقط واني لترال.
وبعد فترة وجيزة، اندلعت الاشتباكات في عدة أحياء جنوب كشمير؛ حيث قام المواطنون بإلقاء الحجارة على القوات الهندية، والتي قامت بدورها بالرد باستخدام الرصاص الحي والخرطوش والغاز المسيل للدموع، وانتشرت الاشتباكات لتصل إلى سريناجار وعشرات الأماكن على الأقل في وسط وشمال كشمير.
واتسعت المواجهات التي اندلعت خلال الليل بين قوات الأمن والمتظاهرين، عندما أحرق المتظاهرون مراكز للشرطة ورشقوا جنوداً بالحجارة. وقال رئيس الشرطة الاستخباراتية المحلية، شيف ساهي: "إن سبعة أشخاص قد قُتلوا في "عمل انتقامي" قامت به القوات الحكومية، بينما غرق رجل آخر أثناء محاولته الفرار من القوات، وأصيب 60 مدنيًا على الأقل في تلك الاشتباكات". وأضاف ساهي أن المتظاهرين قاموا بالهجوم على عدة مواقع للشرطة والأمن، مما أدى إلى إصابة 90 شخصًا من القوات الحكومية بجروح.
وردًّا على هذه الاحتجاجات، تم تعليق خدمات الهاتف والانترنت والقطارات في أجزاء من كشمير، ودعا المحتجون إلى إضراب عام أدى إلى إغلاق المحلات التجارية والشركات والمكاتب الحكومية.
ويُعتبر حزب المجاهدين أحد أكبر حركات المقاومة الانفصالية في كشمير، أسس في عام 1989 بقيادة سيد صلاح الدين، ويضم حوالي عشرة آلاف مسلح، من قادته محمد إحسان دار، والشيخ عبد الواحد، ومحمد أشرف دار، وعلي محمد دار.
ودعا الأزهر الشريف، في بيان له اليوم، كافة الأطراف المعنية للحفاظ على الدماء، والتزام ضبط النفس، والمحافظة على السلم المجتمعي لتحقيق الأمن والأمان، واحترام حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم.
كما ناشد الأزهر الشريف جميع المحتجين التعبير عن آرائهم بطريقة سلمية وحضارية، مطالبا بضرورة إيجاد حلول سلمية وسريعة لجميع المشكلات التي يواجهها سكان الإقليم.
جدير بالذكر ان اقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان يشهد اعمال احتجاجات واسعة من حركات المقاومة الكشميرية التى تسعى لضم الاقليم ذى الاغلبية المسلمة الى باكستان.
وفي أسوأ أعمال عنف تشهدها كشمير منذ عام 2010، قتل 20 شخصًا على الأقل وأصيب 200 شخص في الاقليم، بعد اندلاع موجة من الغضب عقب مقتل "برهان واني" زعيم الشباب الانفصاليين بالإقليم على يد القوات الهندية.
كان برهان واني "22 عامًا"- المسئول الإعلامي، ونجم وسائل التواصل الاجتماعي لجماعة حزب المجاهدين - قد قُتل مؤخرا على يد السلطات الهندية في عملية مداهمة بقفرية نائية جنوب كشمير. بعد مرور أكثر من عام على مصرع خالد واني الأخ الأكبر لبرهان، أيضًا برصاص الجيش الهندي، في إحدى مدن كشمير.
وذكر مراقبون أن برهان واني، كان قد قلب المفاهيم لدى الشباب من خلال الدعوة الى التظاهرات السلمية والتنديد بقمع الأمن الهندي لشباب كشمير، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعيدًا عن الحركات المسلحة.
وخلال جنازته التي تمت يوم السبت الماضي، تدفق آلاف الكشميريين إلى شوارع سريناجار وبلدات في أنحاء كشمير. وعقدت صلاة الغائب في كثير من الأماكن، وكانت هناك تقارير عن احتجاجات استمرت طوال الليل في المناطق الجنوبية من أنانتناج، بولواما، ومسقط واني لترال.
وبعد فترة وجيزة، اندلعت الاشتباكات في عدة أحياء جنوب كشمير؛ حيث قام المواطنون بإلقاء الحجارة على القوات الهندية، والتي قامت بدورها بالرد باستخدام الرصاص الحي والخرطوش والغاز المسيل للدموع، وانتشرت الاشتباكات لتصل إلى سريناجار وعشرات الأماكن على الأقل في وسط وشمال كشمير.
واتسعت المواجهات التي اندلعت خلال الليل بين قوات الأمن والمتظاهرين، عندما أحرق المتظاهرون مراكز للشرطة ورشقوا جنوداً بالحجارة. وقال رئيس الشرطة الاستخباراتية المحلية، شيف ساهي: "إن سبعة أشخاص قد قُتلوا في "عمل انتقامي" قامت به القوات الحكومية، بينما غرق رجل آخر أثناء محاولته الفرار من القوات، وأصيب 60 مدنيًا على الأقل في تلك الاشتباكات". وأضاف ساهي أن المتظاهرين قاموا بالهجوم على عدة مواقع للشرطة والأمن، مما أدى إلى إصابة 90 شخصًا من القوات الحكومية بجروح.
وردًّا على هذه الاحتجاجات، تم تعليق خدمات الهاتف والانترنت والقطارات في أجزاء من كشمير، ودعا المحتجون إلى إضراب عام أدى إلى إغلاق المحلات التجارية والشركات والمكاتب الحكومية.
ويُعتبر حزب المجاهدين أحد أكبر حركات المقاومة الانفصالية في كشمير، أسس في عام 1989 بقيادة سيد صلاح الدين، ويضم حوالي عشرة آلاف مسلح، من قادته محمد إحسان دار، والشيخ عبد الواحد، ومحمد أشرف دار، وعلي محمد دار.