كارتر: سلطات جديدة تسمح للقوات الأمريكية بمهاجمة طالبان
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 10:36 م
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر اليوم الثلاثاء إن قائد القوات الأمريكية في أفغانستان سيملك قدرا أكبر من الحرية في توجيه ضربات لحركة طالبان بموجب سلطات جديدة واسعة النطاق أقرها الشهر الماضي الرئيس باراك أوباما.
وأضاف كارتر خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا لأفغانستان أن السلطات الممنوحة للجنرال جون نيكلسون ستتيح "استخداما أكثر كفاءة بكثير ... لقواتنا هنا وللقوات الأفغانية."
وقال نيكلسون إن السلطات الواسعة الجديدة كانت تستخدم "يوميا تقريبا" لدعم القوات الأفغانية مشيرا إلى تصاعد كبير في إيقاع العمليات الأمريكية بعد مرور 18 شهرا على انتهاء المهمة القتالية الرئيسية لحلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن السلطات الجديدة استخدمت نحو 24 مرة منذ أن أقرها البيت الأبيض في يونيو .
تأتي زيارة كارتر بعد أيام من تراجع الرئيس باراك أوباما عن خفض القوات الأمريكية في أفغانستان بنحو النصف بحلول نهاية العام وقراره عوضا عن ذلك الإبقاء على 8400 جندي هناك حتى نهاية ولايته الرئاسية في يناير.
وقال نيكلسون إن 3000 آلاف منهم سيقدمون المشورة للقوات الأفغانية وسيعمل 3300 في أدوار دعم. وستشارك قوة أخرى قوامها 400 عسكري تتمركز خارج أفغانستان في دعم مهمة حلف شمال الأطلسي. وقال المسؤول الأمريكي إن قوة إضافية يبلغ عددها 2150 عسكريا أمريكيا ستركز على عمليات مكافحة الإرهاب.
وبموجب الصلاحيات التي كانت ممنوحة من قبل لنيكلسون الذي يقود مهمة "الدعم الحازم" لحلف شمال الأطلسي وكذلك مهمة أمريكية مستقلة لمحاربة الإرهاب لا يمكن لقواته التدخل ضد طالبان إلا عندما تطلب منها القوات الحكومية الأفغانية مساعدة طارئة.
وقال كارتر في حديث مع القوات الأمريكية في قاعدة باجرام الجوية "في حين كان (نيكلسون) من قبل ينتظر حتى يتطور الموقف الذي تحتاج فيه القوات الأفغانية بالفعل لمساندتنا .. يمكنه الآن استشراف ما سيحدث."
وأضاف "هذه وسيلة أفضل لاستخدام ما لدينا هنا الآن."
وفي مثال على كيفية استخدام الصلاحيات الجديدة أشار نيكلسون إلى "المعاونين في القتال" الذين وفرتهم الولايات المتحدة للأفغان في قتالهم ليوسعوا الأراضي الخاضعة لسيطرتهم حول مدينة قندوز في الشمال. ويمكن لهؤلاء المعاونين القيام بمهام متعددة ومنها أدوار المهندسين والفنيين.
وقارن ذلك بالدور الأمريكي في العام الماضي حين سيطرت طالبان لفترة وجيزة على قندوز ودافع عن المدينة حينها قوات أفغانية دون مساعدة تذكر من حلف الأطلسي.
وكان الأمريكيون يدعمون القوات الأفغانية التي تقاتل حركة طالبان في المناطق الجنوبية المضطربة مثل أرزكان ومايواند وقندهار.
وإضافة إلى ذلك كانوا يوجهون ضربات لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننكرهار في الشرق.
وقال نيكلسون للصحفيين في باجرام "أعتقد أن كل الاستخدمات جاءت متمشية مع الغرض الذي أورده الرئيس."
وطلبت القوات الأفغانية التي تحارب بمفردها بدرجة كبيرة منذ أن أنهت قوات يقودها حلف شمال الأطلسي أغلب عملياتها القتالية في عام 2014 مرارا مساعدات قتالية أكبر من حلفائها خاصة فيما يتعلق بالضربات الجوية.
لكن بعد عام 2015 الصعب الذي استولى خلاله المتمردون لفترة وجيزة على قندوز قال مسؤولون أفغان ودوليون إن القوات الحكومية نجحت بدرجة كبيرة في تحقيق الاستقرار.
وقال كارتر الذي التقى مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين وزعماء أفغان بينهم الرئيس أشرف عبد الغني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله إن من المهم أن تحافظ حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت بعد انتخابات أثارت نتائجها الجدل في عام 2014 على استقرارها.
وشكر عبد الغني الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أعضاء حلف شمال الأطلسي تعهدوا الأسبوع الماضي بدعم أفغانستان. وأشاد كذلك بالقوات الأفغانية التي قال إنها "وقفت شامخة" منذ رحيل القوات الأجنبية المقاتلة.
وأضاف كارتر خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا لأفغانستان أن السلطات الممنوحة للجنرال جون نيكلسون ستتيح "استخداما أكثر كفاءة بكثير ... لقواتنا هنا وللقوات الأفغانية."
وقال نيكلسون إن السلطات الواسعة الجديدة كانت تستخدم "يوميا تقريبا" لدعم القوات الأفغانية مشيرا إلى تصاعد كبير في إيقاع العمليات الأمريكية بعد مرور 18 شهرا على انتهاء المهمة القتالية الرئيسية لحلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن السلطات الجديدة استخدمت نحو 24 مرة منذ أن أقرها البيت الأبيض في يونيو .
تأتي زيارة كارتر بعد أيام من تراجع الرئيس باراك أوباما عن خفض القوات الأمريكية في أفغانستان بنحو النصف بحلول نهاية العام وقراره عوضا عن ذلك الإبقاء على 8400 جندي هناك حتى نهاية ولايته الرئاسية في يناير.
وقال نيكلسون إن 3000 آلاف منهم سيقدمون المشورة للقوات الأفغانية وسيعمل 3300 في أدوار دعم. وستشارك قوة أخرى قوامها 400 عسكري تتمركز خارج أفغانستان في دعم مهمة حلف شمال الأطلسي. وقال المسؤول الأمريكي إن قوة إضافية يبلغ عددها 2150 عسكريا أمريكيا ستركز على عمليات مكافحة الإرهاب.
وبموجب الصلاحيات التي كانت ممنوحة من قبل لنيكلسون الذي يقود مهمة "الدعم الحازم" لحلف شمال الأطلسي وكذلك مهمة أمريكية مستقلة لمحاربة الإرهاب لا يمكن لقواته التدخل ضد طالبان إلا عندما تطلب منها القوات الحكومية الأفغانية مساعدة طارئة.
وقال كارتر في حديث مع القوات الأمريكية في قاعدة باجرام الجوية "في حين كان (نيكلسون) من قبل ينتظر حتى يتطور الموقف الذي تحتاج فيه القوات الأفغانية بالفعل لمساندتنا .. يمكنه الآن استشراف ما سيحدث."
وأضاف "هذه وسيلة أفضل لاستخدام ما لدينا هنا الآن."
وفي مثال على كيفية استخدام الصلاحيات الجديدة أشار نيكلسون إلى "المعاونين في القتال" الذين وفرتهم الولايات المتحدة للأفغان في قتالهم ليوسعوا الأراضي الخاضعة لسيطرتهم حول مدينة قندوز في الشمال. ويمكن لهؤلاء المعاونين القيام بمهام متعددة ومنها أدوار المهندسين والفنيين.
وقارن ذلك بالدور الأمريكي في العام الماضي حين سيطرت طالبان لفترة وجيزة على قندوز ودافع عن المدينة حينها قوات أفغانية دون مساعدة تذكر من حلف الأطلسي.
وكان الأمريكيون يدعمون القوات الأفغانية التي تقاتل حركة طالبان في المناطق الجنوبية المضطربة مثل أرزكان ومايواند وقندهار.
وإضافة إلى ذلك كانوا يوجهون ضربات لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننكرهار في الشرق.
وقال نيكلسون للصحفيين في باجرام "أعتقد أن كل الاستخدمات جاءت متمشية مع الغرض الذي أورده الرئيس."
وطلبت القوات الأفغانية التي تحارب بمفردها بدرجة كبيرة منذ أن أنهت قوات يقودها حلف شمال الأطلسي أغلب عملياتها القتالية في عام 2014 مرارا مساعدات قتالية أكبر من حلفائها خاصة فيما يتعلق بالضربات الجوية.
لكن بعد عام 2015 الصعب الذي استولى خلاله المتمردون لفترة وجيزة على قندوز قال مسؤولون أفغان ودوليون إن القوات الحكومية نجحت بدرجة كبيرة في تحقيق الاستقرار.
وقال كارتر الذي التقى مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين وزعماء أفغان بينهم الرئيس أشرف عبد الغني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله إن من المهم أن تحافظ حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت بعد انتخابات أثارت نتائجها الجدل في عام 2014 على استقرارها.
وشكر عبد الغني الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أعضاء حلف شمال الأطلسي تعهدوا الأسبوع الماضي بدعم أفغانستان. وأشاد كذلك بالقوات الأفغانية التي قال إنها "وقفت شامخة" منذ رحيل القوات الأجنبية المقاتلة.