فيديو| قناص إسرائيلي يسفك دماء فلسطينية تمسكت بحريتها تلويحًا بعلم بلادها
الأحد 08/أبريل/2018 - 11:31 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال إسرائيل تصر على تكميم الأفواه، والوقوف أمام كل أشكال مقاومة الظلم، وقوى الإحتلال الغاشم، وهو ما بات واضحا من خلال ما بثته وكالة "معا" الفلسطينية اليوم الأحد.
أظهرت "معا" من خلال الفيديو الذي عرضته، تعرض إمرأة لإطلاق نار، من قناص إسرائيلي، بالقرب من السياج الفاصل الذي يقع شرق قطاع غزة.
ووفقا للفيديو، الذي اذيع، فقد ظهرت هذه المرأة، وهي تحاول الإقتراب من السياح الفاصل ملوّحة بعلم فلسطين، عندما لاحظها القناص الإسرائيلي، رفض أن تلوح بعلم بلدها، لتعرب عن رغبتها في الحرية، فقابلها بطلقة أسقطتها أرضا ثم هرع العشرات من المتظاهرين في المكان لإنقاذها ونقلها إلى الإسعاف.
من جانبه، وصف عضو الكنيست أحمد الطيبي، هذا المشهد بـ "ارهاب العلم"، وقال معقبا على ما حدث: "تذكروا هذه الصورة جيدا فهى ملخص القصة والرواية. علم فلسطيني في يد سيدة فلسطينية يزعزع أمن دولة المفاعل النووي. قناص الاحتلال الجبان يحدد الهدف ثم يصطاد الهدف. اسرائيل 2018.. غزة 2018".
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن العديد من أعضاء الكنيست، ممن يحملون الجنسية الفلسطينية وعلى رأسهم الطيبي وحنين الزعبي، قد طالبوا بإجراء تحقيقات فورية جريمة قتل المصور الصحفي ياسر مرتجى، علاوة على أنه وعند القيام بهذا الحدث أصيب عدد آخر من الصحفيين برصاص القناصة الإسرائيليين، وذلك أثناء خلال لفعاليات مسيرات العودة.
أظهرت "معا" من خلال الفيديو الذي عرضته، تعرض إمرأة لإطلاق نار، من قناص إسرائيلي، بالقرب من السياج الفاصل الذي يقع شرق قطاع غزة.
ووفقا للفيديو، الذي اذيع، فقد ظهرت هذه المرأة، وهي تحاول الإقتراب من السياح الفاصل ملوّحة بعلم فلسطين، عندما لاحظها القناص الإسرائيلي، رفض أن تلوح بعلم بلدها، لتعرب عن رغبتها في الحرية، فقابلها بطلقة أسقطتها أرضا ثم هرع العشرات من المتظاهرين في المكان لإنقاذها ونقلها إلى الإسعاف.
من جانبه، وصف عضو الكنيست أحمد الطيبي، هذا المشهد بـ "ارهاب العلم"، وقال معقبا على ما حدث: "تذكروا هذه الصورة جيدا فهى ملخص القصة والرواية. علم فلسطيني في يد سيدة فلسطينية يزعزع أمن دولة المفاعل النووي. قناص الاحتلال الجبان يحدد الهدف ثم يصطاد الهدف. اسرائيل 2018.. غزة 2018".
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن العديد من أعضاء الكنيست، ممن يحملون الجنسية الفلسطينية وعلى رأسهم الطيبي وحنين الزعبي، قد طالبوا بإجراء تحقيقات فورية جريمة قتل المصور الصحفي ياسر مرتجى، علاوة على أنه وعند القيام بهذا الحدث أصيب عدد آخر من الصحفيين برصاص القناصة الإسرائيليين، وذلك أثناء خلال لفعاليات مسيرات العودة.