إحنا بتوع الكيميا.. استثمارات بـ 1800 مليار دولار تنتظر مصر بمجال البتروكيماويات
الأحد 08/أبريل/2018 - 03:00 م
حامد العدوى
طباعة
فى إطار حرص الحكومة بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، على وضع مصر فى مصاف الدول المصنعة والمصدرة للعديد من المنتجات والعلوم للعالم أجمع، أعلنت حكومة "إسماعيل" عن اقتراب مصر من الوقوف ضمن الدول الـ 9 الأكثر احتكارًا لصناعة البتروكيماويات، حيث أن حجم الاستثمارات فى هذه الصناعة وصل إلى 1800 مليار دولار.
وتوضح "بوابة المواطن" أهم المناطق التى تصل بالبلاد إلى تلك الصناعة العالمية الهامة للغاية، والتى سوف تدفع اقتصاد البلاد إلى قمة اقتصادات العالم.
اكتشافات مصرية تدخلها عالم الـ 1800 مليار دولار
وحسب الإحصاءات العالمية فإن حجم الاستثمارات فى هذا المجال، وصلت إلى 1800 مليار دولار، تحتكرها تسع دول تستعد مصر للوقوف على رأسها خلال فترة قصيرة.
وفى هذا السياق، يقول أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية، جمال القليوبي، إن مصر تعمل على أن تكون ضمن هذه الدول، خصوصًا بعد اكتشافات الغاز بحقول البحر المتوسط، ودلتا النيل، وكذلك الاكتشافات المنتظرة من البحر الأحمر بعد انتهاء عمليات البحث السيزمى.
وأضاف "القليوبى" أن تلك الصناعة، من الصناعات الهامة والتى تحقق أعلى قيمة مضافة من الثروات البترولية خصوصًا الغاز الطبيعى، الذى يوفر بدوره احتياجات السوق المحلى من المنتجات البتروكيماوية، والتى تقوم عليها العديد من الصناعات التكميلية حول العالم، وليس فى مصر وحسب.
توسعات الرئيس فتحت الطريق أمام عالمية مصر بهذا المجال
يذكر أن التوسعات التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهما مشروعى توسعات موبكو لإنتاج الأسمدة ومجمع إيثيدكو لإنتاج الإيثلين ومشتقاته بإجمالى استثمارات 4 مليارات دولار، قد أضافت إلى مصر مكانة كبيرة خلال تلك الفترة القصيرة بهذا المجال.
وأعلنت وزارة البترول فى وقت سايق عن انتهائها من مشروعات جديدة، مخطط إقامتها، مثل مشروع إنتاج البروبيلين ومشتقاته (توسعات شركة سيدبك)، ومصنع المطاط الصناعى "البولى بيوتادين" داخل مجمع الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته "إيثيدكو" بالإسكندرية، ومشروع إنتاج الأمونيا ومشتقاتها (شركة أنربك)، ومشروع إنتاج الميثانول لإنتاج الفورمالدهايد ومشتقاته (شركة السويس للخدمات البترولية "سوبسك")، ومشروع إنتاج الألواح الخشبية باستغلال المخلفات الزراعية بكفر الشيخ، ومشروع المرحلة الثانية لزيادة استخلاص الايثان من مجمع غازات الصحراء الغربية، ومجمع مصري ياباني للتكرير والبتروكيماويات بمحور قناة السويس.
وتوضح "بوابة المواطن" أهم المناطق التى تصل بالبلاد إلى تلك الصناعة العالمية الهامة للغاية، والتى سوف تدفع اقتصاد البلاد إلى قمة اقتصادات العالم.
اكتشافات مصرية تدخلها عالم الـ 1800 مليار دولار
وحسب الإحصاءات العالمية فإن حجم الاستثمارات فى هذا المجال، وصلت إلى 1800 مليار دولار، تحتكرها تسع دول تستعد مصر للوقوف على رأسها خلال فترة قصيرة.
وفى هذا السياق، يقول أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية، جمال القليوبي، إن مصر تعمل على أن تكون ضمن هذه الدول، خصوصًا بعد اكتشافات الغاز بحقول البحر المتوسط، ودلتا النيل، وكذلك الاكتشافات المنتظرة من البحر الأحمر بعد انتهاء عمليات البحث السيزمى.
وأضاف "القليوبى" أن تلك الصناعة، من الصناعات الهامة والتى تحقق أعلى قيمة مضافة من الثروات البترولية خصوصًا الغاز الطبيعى، الذى يوفر بدوره احتياجات السوق المحلى من المنتجات البتروكيماوية، والتى تقوم عليها العديد من الصناعات التكميلية حول العالم، وليس فى مصر وحسب.
توسعات الرئيس فتحت الطريق أمام عالمية مصر بهذا المجال
يذكر أن التوسعات التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهما مشروعى توسعات موبكو لإنتاج الأسمدة ومجمع إيثيدكو لإنتاج الإيثلين ومشتقاته بإجمالى استثمارات 4 مليارات دولار، قد أضافت إلى مصر مكانة كبيرة خلال تلك الفترة القصيرة بهذا المجال.
وأعلنت وزارة البترول فى وقت سايق عن انتهائها من مشروعات جديدة، مخطط إقامتها، مثل مشروع إنتاج البروبيلين ومشتقاته (توسعات شركة سيدبك)، ومصنع المطاط الصناعى "البولى بيوتادين" داخل مجمع الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته "إيثيدكو" بالإسكندرية، ومشروع إنتاج الأمونيا ومشتقاتها (شركة أنربك)، ومشروع إنتاج الميثانول لإنتاج الفورمالدهايد ومشتقاته (شركة السويس للخدمات البترولية "سوبسك")، ومشروع إنتاج الألواح الخشبية باستغلال المخلفات الزراعية بكفر الشيخ، ومشروع المرحلة الثانية لزيادة استخلاص الايثان من مجمع غازات الصحراء الغربية، ومجمع مصري ياباني للتكرير والبتروكيماويات بمحور قناة السويس.