قال الأب بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكي للسينما، أن احتفالات بأعياد القيامة تبدأ بالصلاة، مشيرًا إلى أن المصريين مسلمين وأقباط يحتفلون، ويستمعون للترانيم، ويعتبر هذا العيد فرحة للمصريين جميعاً فالمسلمين يشاركون اخوانهم الاحتفالات وكذلم العكس في اعياد الفطر والأضحي.

وأضاف "دانيال" في تصريح خالص لـ"بوابة المواطن"، أن الاحتفالات تبدأ في أخر أسبوع من الصيام في أسبوع يسمي "أسبوع الآلام" قبل عيد القيامة، وينقسم هذا اليوم إلي نصفين وبدأ بجانب أفراح واحتفالات بأجواء العيد، وينتهي بألم وحزن على فراق السيد المسيح.

ونوه " دانيال"، على أن الصلاة تبدأ في الكنائس في الظلام، ويختلف توقيت كل كنيسة عن الأخرى، من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشر بعد منتصف الليل.

وأكد مدير المركز الكاثوليكي للسينما، على وجود بركتين في أسبوع الآلام أولهم "بركة النور"، وهى في يوم سبت النور من خلال إشعال شمعة، ويتم إنارة الكنيسة كلها من هذه الشمعة .

أما عن "البركة الثانية"، فهى بركة المياه وهى ترمز إلى المعمودية، وتكون عند ميلاد الطفل، متابعًا أن احتفالات شم النسيم هى لكل المصريين لا علاقة لها بالجانب الديني، بل هو عيد فرعوني منذ القدم ويحتفل به جميع المصريين.