ذكر تقرير للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن آلاف الليبيين، رجالا ونساء وأطفالا، محتجزون في ظروف مرعبة في ليبيا على أيدي جماعات مسلحة، تخضعهم لأشكال من التعذيب والانتهاكات الأخرى.

وتوصل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى استنتاجات جديدة عن اعتقالات واسعة ومطولة وتعسفية، وغير قانونية وانتهاكات حقوق إنسان متفشية في الحجز.

وأفادت الأمم المتحدة، أنه ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في العام، استغل مهربو البشر والجهاديون والخاطفون، ما وصفته بـ"الفراغ الأمني والفوضى" لكسب موطىء قدم في البلد الغني بالنفط الواقع في شمال افريقيا.

وقال زيد رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الانسان في الامم المتحدة في بيان رسمي: "هذا التقرير لا يكشف النقاب فقط عن الانتهاكات والتجاوزات المروعة التي يعانيها الليبيون المحرومون من حريتهم، ولكن أيضا الرعب الهائل والتعسف الذي تمثله هذه الاعتقالات".

وتابع الحسين قائلا في البيان: "هذه الانتهاكات والتجاوزات يجب ان تتوقف ويجب ان تتم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بشكل كامل".