تنظيم قوافل دعوية لقرى المنيا الملتهبة بالخصومات الثأرية والطائفية
الأربعاء 13/يوليو/2016 - 12:28 م
كلف اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية ومديرية الشباب والرياضة ومديرية الصحة والسكان ومديرية التموين والأوقاف، بحصر كافة القرى والنجوع ذات الطبيعة الخاصة والأكثر التهاباً من حيث الفتنة الطائفية والخصومات الثأرية، والبدء فورا في تنظيم القوافل الدينية والثقافية والتوعوية والصحية بداخلها وذلك بالتنسيق مع مديرية الأوقاف.
وأوضح المحافظ، خلال اجتماع عقده مع رؤساء المراكز والمدن، وبعض من الجهات المعنية بالأمر، أن كل أجهزة الدولة لها دور هام في وأد الفتن الطائفية والخلافات الثأرية، لافتا أنه على مديرية الأوقاف والمطرانيات تفعيل الخطاب الديني من خلال اختيار الخطباء بالمساجد والآباء الكهنة بالكنائس ممن لهم حضور وقبول من كافة المواطنين ولهم منهج معتدل باعتبار أن رجال الدين هم الأكثر قدرة على الإقناع.
وأرجع المحافظ السبب الرئيسى لاشتعال المشاكل الطائفية بمحافظات الصعيد الى قلة الوعى لدى بعض المواطنين "مسلم ـ قبطى"، والتسرب من التعليم مما أدى إلى تزايد معدلات الأمية والإنزلاق فى هوة التطرف علاوة على القدرة الانجابية التى أسهمت فى خلق مشكلة تدنى مستوى المعيشة وإتساع نطاق الثروة المحجرية والذى أدى إلى انتشار عمالة الاطفال، مؤكدا أنه من الضروري وصول كافة الخدمات لتلك القرى حتى يشعر المواطنين فيها بالتواجد لكل أجهزة الدولة وأنهم ليسوا بعيدين.
وأضاف المحافظ، أن للإعلام أيضاً دور هام فى المواجهة الفعالة للشائعات والاخبار الكاذبة التى عادة ما ينجم عنها احداث طارئة داخل المجتمع مع التركيز على البرامج الجماهيرية وبرامج الخدمات والسلوكيات .
كما شدد المحافظ على تفعيل دور بيت العائلة المصرية بمدينة المنيا ونشره بمختلف مراكز المحافظة لما لهذا البيت من أهداف ورسالة سامية، موجهاً كافة المسئولين والجهات التنفيذية بضرورة ترسيخ مبدأ المواطنة بين جموع المواطنين حيث انها بصمة خلقية وجينية وراثية لمصر وطناً وشعباً وكياناً .
وأوضح المحافظ، خلال اجتماع عقده مع رؤساء المراكز والمدن، وبعض من الجهات المعنية بالأمر، أن كل أجهزة الدولة لها دور هام في وأد الفتن الطائفية والخلافات الثأرية، لافتا أنه على مديرية الأوقاف والمطرانيات تفعيل الخطاب الديني من خلال اختيار الخطباء بالمساجد والآباء الكهنة بالكنائس ممن لهم حضور وقبول من كافة المواطنين ولهم منهج معتدل باعتبار أن رجال الدين هم الأكثر قدرة على الإقناع.
وأرجع المحافظ السبب الرئيسى لاشتعال المشاكل الطائفية بمحافظات الصعيد الى قلة الوعى لدى بعض المواطنين "مسلم ـ قبطى"، والتسرب من التعليم مما أدى إلى تزايد معدلات الأمية والإنزلاق فى هوة التطرف علاوة على القدرة الانجابية التى أسهمت فى خلق مشكلة تدنى مستوى المعيشة وإتساع نطاق الثروة المحجرية والذى أدى إلى انتشار عمالة الاطفال، مؤكدا أنه من الضروري وصول كافة الخدمات لتلك القرى حتى يشعر المواطنين فيها بالتواجد لكل أجهزة الدولة وأنهم ليسوا بعيدين.
وأضاف المحافظ، أن للإعلام أيضاً دور هام فى المواجهة الفعالة للشائعات والاخبار الكاذبة التى عادة ما ينجم عنها احداث طارئة داخل المجتمع مع التركيز على البرامج الجماهيرية وبرامج الخدمات والسلوكيات .
كما شدد المحافظ على تفعيل دور بيت العائلة المصرية بمدينة المنيا ونشره بمختلف مراكز المحافظة لما لهذا البيت من أهداف ورسالة سامية، موجهاً كافة المسئولين والجهات التنفيذية بضرورة ترسيخ مبدأ المواطنة بين جموع المواطنين حيث انها بصمة خلقية وجينية وراثية لمصر وطناً وشعباً وكياناً .