باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، العملية الفدائية بمدينة القدس المحتلة، واعتبرتها رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، في تصريحات اليوم، تبارك حركة حماس عملية القدس، وتعتبرها رد فعل طبيعي على الجرائم الإسرائيلية وخاصة الإعدامات الميدانية وتدنيس المسجد الأقصى .
وعلى نفس المنوال أعلنت حركة الجهاد الاسلامي مباركتها أيضا لعملية القدس، مؤكدة أنها رسالة قوية للتاكيد على استمرار الانتفاضة وحيوية المقاومة كخيار متجذر في العقل والوجدان الفلسطيني.
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معلقا على العملية الفدائية: سنحاسب من نفذ عملية الحافلة، وسنحدد من قام بتجهيز العبوة ومن وضعها ومن أرسله وسيدفع الإرهابيين الثمن .
ويرى محللون إسرائيليون أن عملية القدس تثير حالة من الذعر في صفوف الإسرائيليين بعد تطمينات أجهزة أمن الاحتلال بانخفاض وتيرة العمليات.
وكان 21 مستوطنًا أصيبوا بجروح وحروق، مساء اليوم الاثنين؛ في عملية فدائية استهدفت حافلة صهيونية، بمدينة القدس المحتلة، بحسب اعترافات الاحتلال.
وبعد تضارب كبير في رواية الشرطة الصهيونية والإعلام العبري، أعلن رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة، فيما أكدت الشرطة الصهيونية أن ما جرى عملية من خلال استشهادي حمل العبوة الناسفة، وأصيب بجروح خطيرة ، بحسب القناة الثانية العبرية.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الصهيوني، لوبا السمري، في بيانٍ جديد، مساء اليوم، إن الانفجار وقع جراء عبوة ناسفة داخل الباص المحمل بالمستوطنين، مشيرة إلى وجود مصاب لم تعرف هويته يعتقد أنه من وضع العبوة.