سوريا على وشك التعرض لعدوان ثلاثي مميت
الأربعاء 11/أبريل/2018 - 09:52 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت وكالة "أسوشيتد برس"، أنه تم عقد سلسلة من المباحثات الثلاثية بين زعماء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وذلك لبحث إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، قبل نهاية الأسبوع الجاري، وأشارت الوكالة أنها نقلت ذلك عن مصادر أمريكية لم تذكر هويتها، موضحة أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار مؤكد بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا.
وأشارت المصادر الأمريكية إلى أن المشاورات، تناولت إمكانية القيام بعمل عسكري، سيكون موسعا أكثر من الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة في أبريل من العام الماضي إلى مطار الشعيرات في حمص.
وذكرت الوكالة، نقلا عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى أن زعماء الدول الثلاث حرصوا على مناقشة العديد من السيناريوهات المختلفة، مع الإشارة إلى أن الحديث يدور عن توجيه ضربات تستهدف منشآت عسكرية، حتى يمنع الرئيس السوري بشار الأسد نهائيا من إمكانية تنفيذ أي هجمات كيميائية جديدة.
يشار إلى أن العديد من الدول الغربية، توجه إتهاماتها للحكومة السورية بأنها تتعمد استخدام السلاح الكيميائي، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهو ما تنفيه دمشق نفيا قاطعا.
وتعتبر روسيا أن هذه المزاعم مبنية على تقارير إعلامية، ولا يوجد أي دليل يؤكد وقوعها أو وقوف الجيش السوري وراءها، وأنها تبريرات يلجأ إليها الغرب لاستخدام القوة ضد سوريا.
وأشارت المصادر الأمريكية إلى أن المشاورات، تناولت إمكانية القيام بعمل عسكري، سيكون موسعا أكثر من الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة في أبريل من العام الماضي إلى مطار الشعيرات في حمص.
وذكرت الوكالة، نقلا عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى أن زعماء الدول الثلاث حرصوا على مناقشة العديد من السيناريوهات المختلفة، مع الإشارة إلى أن الحديث يدور عن توجيه ضربات تستهدف منشآت عسكرية، حتى يمنع الرئيس السوري بشار الأسد نهائيا من إمكانية تنفيذ أي هجمات كيميائية جديدة.
يشار إلى أن العديد من الدول الغربية، توجه إتهاماتها للحكومة السورية بأنها تتعمد استخدام السلاح الكيميائي، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهو ما تنفيه دمشق نفيا قاطعا.
وتعتبر روسيا أن هذه المزاعم مبنية على تقارير إعلامية، ولا يوجد أي دليل يؤكد وقوعها أو وقوف الجيش السوري وراءها، وأنها تبريرات يلجأ إليها الغرب لاستخدام القوة ضد سوريا.