رصدت عدسة “المواطن” معاناة أهالي مدينة الخارجة بسبب الإهمال الشديد لأحد أهم شوارع مدينة الخارجة بعد تدميره وتجريفه ليصبح سلة قمامة كبيرة تنذر بكارثة تهدد حياة المنطقة بالكامل.
وناشد عدد كبير من أهالي مدينة الخارجة بالوادي الجديد اللواء محمود عشماوى محافظ الإقليم، بالتدخل العاجل لوقف مظاهر الإهمال والتردي التي وصلت إليها شوارع المدينة، وخاصة في المناطق التي خضعت لعمليات إحلال وصيانة وتوسعة شبكة الصرف الصحي بالمدينة منذ عام 2009 وحتى الآن، والتي لم يتم الانتهاء من رصفها وتسويتها مما تسبب فى تدمير التربة وتدهور حالة الشوارع بصورة كبيرة ومنها شارع احمد فخري الذي يمر بأكثر من 6 أحياء سكنية وينتهي بمنطقة حي الأمل والتي تحوى عدد من المدارس والمباني الحكومية في الوقت الذى يعانى فيه الشارع الرئيسي من التدمير ووجود غرف التفتيش الفتوحة وبروز البلدورات وانخفاض مستوى الأرض عن بعضها بصورة كبيرة.
ويقول خالد جميل،صاحب مقهى، إن معاناة سكان المنطقة يومية بسبب انتشار غرف التفتيش المكشوفة والتي تهدد حياه المواطنين وتلاميذ المدارس بالخطر وكذلك تهشم التربة وعدم صلاحيتها لمرور السيارات عليها وانتشار كميات كبيرة من المخلفات والقمامة بصورة غير أدمية.
ويؤكد أحمد مصطفى موظف ومقيم بحي الأمل أن الشركة المنفذة قامت بالانتهاء من مشروع توسعة شبكة الصرف ولم تستكمل إجراءات رد الشيء لأصله بسبب غفلة المسئولين بالجهاز التنفيذي مما أدى لإنهاء الشركة أعمالها والرحيل وترك الموقع دون استكمال فى الوقت الذي عجزت فيه رئاسة مركز الخارجة عن توفير الاعتمادات المالية لرصف تلك الشوارع.
وقال محمد سعيد غطاس،موظف بمصلحة الري، “هذا الشارع تسبب في الكثير من الحوادث والمسئولين غافلين تمامًا منذ أكثر من 6 سنوات فهناك طفلة سقطت قبل أيام ف بلاعة الصرف الصحى وقبلها رجل مسن وأخرها سقطت سيارة في الحفرة الكبيرة الموجودة بسبب التجريف وأسقطت معها 2 عامود كهرباء وتم سحبها بعد عناء شديد”،
وقالت سمية خليل رئيس مركز ومدينة الخارجة، أن معدات الطرق بالفعل وصلت للموقع وبدأت فى العمل وعندما تبين انه لاتوجد ميزانية لتلك المشروعات اضطرت المعدات لمغادرة الموقع بالفعل وجارى بذل الجهود من اجل توفير اعتمدادات مالية للانتهاء من رصف تلك الشوارع وإحلالها بصفة عاجلة.