فيديو| اغتصاب طفل مصري على يد 6 باكستانيين لمدة عام كامل بالكويت
الأربعاء 11/أبريل/2018 - 03:39 م
رانيا منصور
طباعة
قالت سارة شلبي، إعلامية مصرية مقيمة بالكويت، إن حادث اغتصاب الطفل المصري على يد 6 شباب باكستانيين، بالكويت أصبح قضية رأي عام بالكويت، خاصة بعد الكشف عن تفاصيل الاغتصاب، حيث كشفت التحقيقات أن الشباب الـ 6 تناوبوا اغتصاب الطفل المصري، الذي لم يتجاوز سن التاسعة من العمر، طوال سنة كاملة تحت التهديد والضرب.
وأوضحت شلبي، في مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء على فضائية دريم، أن أسرة الطفل تتعرض الآن لمحاولات للتفاوض من قبل أسرة أحد الشباب المتهمين بالتورط في القضية، والوحيد الذي القي القبض عليه، مؤكدة أن الأسرة ثابتة على موقفها ولا تريد التصالح أو التنازل عن القضية والأخذ بثأر ابنها الذي اغتصب جسديًا ونفسيًا ومعنويًا.
وأضافت شلبي، أن والد الطفل متوقف عن العمل منذ أكثر من عام، والأم هى التي تعمل، وتمر الأسرة منذ فترة بظروف مادية صعبة وانقطع عنهم المياه والكهرباء مما دفع أبنائهم إلى اللعب في الشارع والبقاء فيه لساعات طويلة، مما جعل الطفل مطمع لمجموعة من الشباب الباكستانيين الذين راحوا يغتصبون الطفل بوحشية مستغلين سنه الصغير تحت تهديده بالضرب وبالأسلحة البيضاء وتوظيفه بقتل أسرته إذا كشف أمرهم.
وأشارت إلى أن المباحث الكويتية لا تدخر جهدا للقبض على باقي الجناه، كما تطوع أحد المستشارين للعمل على القضية حتى يتم الحكم فيها باقصى عقوبة لهؤلاء الذئاب البشرية، خاصة وأن المتورطين جميعهم أقل من 17 عاما مما يجعلهم خاضعين لقانون الأحداث ولا تنطبق عليهم عقوبة الإعدام.
وأوضحت شلبي، في مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء على فضائية دريم، أن أسرة الطفل تتعرض الآن لمحاولات للتفاوض من قبل أسرة أحد الشباب المتهمين بالتورط في القضية، والوحيد الذي القي القبض عليه، مؤكدة أن الأسرة ثابتة على موقفها ولا تريد التصالح أو التنازل عن القضية والأخذ بثأر ابنها الذي اغتصب جسديًا ونفسيًا ومعنويًا.
وأضافت شلبي، أن والد الطفل متوقف عن العمل منذ أكثر من عام، والأم هى التي تعمل، وتمر الأسرة منذ فترة بظروف مادية صعبة وانقطع عنهم المياه والكهرباء مما دفع أبنائهم إلى اللعب في الشارع والبقاء فيه لساعات طويلة، مما جعل الطفل مطمع لمجموعة من الشباب الباكستانيين الذين راحوا يغتصبون الطفل بوحشية مستغلين سنه الصغير تحت تهديده بالضرب وبالأسلحة البيضاء وتوظيفه بقتل أسرته إذا كشف أمرهم.
وأشارت إلى أن المباحث الكويتية لا تدخر جهدا للقبض على باقي الجناه، كما تطوع أحد المستشارين للعمل على القضية حتى يتم الحكم فيها باقصى عقوبة لهؤلاء الذئاب البشرية، خاصة وأن المتورطين جميعهم أقل من 17 عاما مما يجعلهم خاضعين لقانون الأحداث ولا تنطبق عليهم عقوبة الإعدام.