"الدور المصري في مكافحة الإرهاب" مؤتمر تنظمه جامعة بني سويف
الأربعاء 13/يوليو/2016 - 03:27 م
احمد فتحي
طباعة
تنظم كليتي الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية والحقوق، مؤتمرًا بعنوان " الدور المصري في مكافحة الإرهاب وتطوير ملف حقوق الإنسان ودعم السلام فى المنطقة" وذلك فى الثامن عشر من يوليو الجاري، بمقر الجامعة بالقاهرة، بحضور الدكتور احمد رفعت رئيس الجامعة الأسبق والدكتور شعبان مبارز عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، والدكتور جمال عبد الرحمن عميد كلية الحقوق واللواء احمد عبد الحليم واللواء أسامة الجردلى من الخبراء الاستراتيجيين، والدكتور صفى الدين خربوش أستاذ بكلية السياسة والاقتصاد والدكتور احمد فوزي أستاذ القانون والدكتور عبد الله المغازي.
أكد الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة، ان المؤتمر يأتي فى إطار اهتمام الجامعة بتعزيز جهود المجتمع لمكافحة الإرهاب بكل أنواعه، من خلال معالجة الأوضاع التي تساعد على انتشاره وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون باعتبارهما الركن الأساسي لمكافحة الإرهاب، موضحًا أنه لم يعد يكفي الإدانة الأخلاقية القاطعة وبيانات الشجب من قبل مؤسسات الدولة للأعمال الإرهابية لذلك دعت الحاجة الى تنظيم هذا المؤتمر لطرح الأسئلة وإقامة المناقشات لمعرفة الوسائل التي تمكنا من التغلب عليه، وإيجاد تدابير كفيلة بأن تقتلعه من جذوره، لأن الإرهاب الذي تعاني منه البشرية على طول تاريخها، ليس إلا ناجما عن محدودية معرفتها بالوسائل التي تمكنها من التغلب عليه.
وأضاف رئيس الجامعة ان من أهداف المؤتمر أيضًا دعم السلام فى المنطقة لما له من أهمية قصوى خاصة في الوقت الراهن فعندما يتحقّق السّلام ويسود بين الشّعوب، ترى معاني التّوافق والوئام متجليّة بصورةٍ رائعة بين الشّعوب، مهما اختلف عرقها وأصولها، فتبتعد عنهم روح التّباغض والتّشاحن وتسود بينهم روح الألفة والمحبّة والتّعاون، ويعدّ السّلام وسيلةٍ لإنهاء الخلافات وحلّ النّزاعات بين الدول والشّعوب.
أكد الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة، ان المؤتمر يأتي فى إطار اهتمام الجامعة بتعزيز جهود المجتمع لمكافحة الإرهاب بكل أنواعه، من خلال معالجة الأوضاع التي تساعد على انتشاره وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون باعتبارهما الركن الأساسي لمكافحة الإرهاب، موضحًا أنه لم يعد يكفي الإدانة الأخلاقية القاطعة وبيانات الشجب من قبل مؤسسات الدولة للأعمال الإرهابية لذلك دعت الحاجة الى تنظيم هذا المؤتمر لطرح الأسئلة وإقامة المناقشات لمعرفة الوسائل التي تمكنا من التغلب عليه، وإيجاد تدابير كفيلة بأن تقتلعه من جذوره، لأن الإرهاب الذي تعاني منه البشرية على طول تاريخها، ليس إلا ناجما عن محدودية معرفتها بالوسائل التي تمكنها من التغلب عليه.
وأضاف رئيس الجامعة ان من أهداف المؤتمر أيضًا دعم السلام فى المنطقة لما له من أهمية قصوى خاصة في الوقت الراهن فعندما يتحقّق السّلام ويسود بين الشّعوب، ترى معاني التّوافق والوئام متجليّة بصورةٍ رائعة بين الشّعوب، مهما اختلف عرقها وأصولها، فتبتعد عنهم روح التّباغض والتّشاحن وتسود بينهم روح الألفة والمحبّة والتّعاون، ويعدّ السّلام وسيلةٍ لإنهاء الخلافات وحلّ النّزاعات بين الدول والشّعوب.