حسن نافعة: كشف الحقائق كاملة الطريق الوحيد لحل قضية مقتل "ريجيني"
الأربعاء 13/يوليو/2016 - 03:54 م
قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إنَّه لم يعد هناك أي طريقة لحل الأزمة مع إيطاليا في مقتل الطالب جوليو ريجيني، سوى طريقة واحدة وهي المكاشفة والمصارحة وكشف الحقائق كاملة.
وأضاف، في تصريحاتٍ صحفية، اليوم الأربعاء: "كشف الحقائق الحل الأمثل للأزمة حتى لو كانت هناك أجهزة أمنية متورطة في هذه القضية.. المكاشفة لا تُهم دولة ايطاليا فقط بل تُهم الشعب المصري لكى يطمئن أنَّ أجهزته الأمنية تتمتع بالكفاءة اللازمة والمهنية لحماية أمن مصر وليست متورطة في أعمال أخرى".
وأكَّد نافعة ضرورة أن تسعى أجهزة الدولة لفعل كل شيء في سبيل الوصول إلى الحقيقة كاملة، مشيرًا إلى أنَّ طريقة الحكومة في التعامل مع القضية منذ البداية "بائسة وغير مهنية"، حسب تعبيره.
وتابع: "المشكلة ليست في مقتل شخص معين لأنَّ ذلك وارد حدوثه في أي دولة في العالم، لكن أداء الأجهزة الأمنية في كشف الحقيقة سيئ.. الأجهزة الأمنية هي التي ورطت نفسها في القضية، وأثارت الشكوك حول احتمال تورطها في الحادث؛ لأنها ادعت مرة أنَّ عصابة متخصصة في قتل الأجانب هي التي قتلت ريجيني، وقامت بتصفية هذه العصابة، ولم يكن هذا مقنعًا، ثمَّ قامت بعض الأجهزة بتحريض أحد الاشخاص بالإدعاء بأنَّه رأى الطالب الإيطالي يدخل السفارة المصرية في محاولة للإيحاء بأنَّ السفارة هي المسؤولة عن مقتله، ثم تبين كذب هذه المعلومات، كل ذلك أثار الشكوك".
ذكرت السفارة الإيطالية في القاهرة أنَّ الشاب جوليو ريجيني البالغ من العمر 28 عامًا، كان متواجدًا في القاهرة منذ سبتمبر الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء يوم الخامس والعشرين من يناير الماضي في حي الدقي حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين.
وأيد مجلس النواب الإيطالي، قبل أيام، قرارًا سابقًا "صادق عليه مجلس الشيوخ في 29 يونيو الماضي" بأغلبية 308 أصوات مؤيدين مقابل 290 رافضًا، وامتناع 32 عن التصويت، بوقف إمدادات قطع غيار طائرات F-16 المقاتلة لمصر.
وأضاف، في تصريحاتٍ صحفية، اليوم الأربعاء: "كشف الحقائق الحل الأمثل للأزمة حتى لو كانت هناك أجهزة أمنية متورطة في هذه القضية.. المكاشفة لا تُهم دولة ايطاليا فقط بل تُهم الشعب المصري لكى يطمئن أنَّ أجهزته الأمنية تتمتع بالكفاءة اللازمة والمهنية لحماية أمن مصر وليست متورطة في أعمال أخرى".
وأكَّد نافعة ضرورة أن تسعى أجهزة الدولة لفعل كل شيء في سبيل الوصول إلى الحقيقة كاملة، مشيرًا إلى أنَّ طريقة الحكومة في التعامل مع القضية منذ البداية "بائسة وغير مهنية"، حسب تعبيره.
وتابع: "المشكلة ليست في مقتل شخص معين لأنَّ ذلك وارد حدوثه في أي دولة في العالم، لكن أداء الأجهزة الأمنية في كشف الحقيقة سيئ.. الأجهزة الأمنية هي التي ورطت نفسها في القضية، وأثارت الشكوك حول احتمال تورطها في الحادث؛ لأنها ادعت مرة أنَّ عصابة متخصصة في قتل الأجانب هي التي قتلت ريجيني، وقامت بتصفية هذه العصابة، ولم يكن هذا مقنعًا، ثمَّ قامت بعض الأجهزة بتحريض أحد الاشخاص بالإدعاء بأنَّه رأى الطالب الإيطالي يدخل السفارة المصرية في محاولة للإيحاء بأنَّ السفارة هي المسؤولة عن مقتله، ثم تبين كذب هذه المعلومات، كل ذلك أثار الشكوك".
ذكرت السفارة الإيطالية في القاهرة أنَّ الشاب جوليو ريجيني البالغ من العمر 28 عامًا، كان متواجدًا في القاهرة منذ سبتمبر الماضي لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء يوم الخامس والعشرين من يناير الماضي في حي الدقي حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين.
وأيد مجلس النواب الإيطالي، قبل أيام، قرارًا سابقًا "صادق عليه مجلس الشيوخ في 29 يونيو الماضي" بأغلبية 308 أصوات مؤيدين مقابل 290 رافضًا، وامتناع 32 عن التصويت، بوقف إمدادات قطع غيار طائرات F-16 المقاتلة لمصر.