حلف الناتو يعلن دعمه للعدوان الثلاثى على سوريا
السبت 14/أبريل/2018 - 06:37 ص
حامد العدوى
طباعة
أصدر الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، بيانًا، منذ قليل، أعلن فيه دعمه للضربات التى قامت بها أمريكا وبريطانيا وفرنسا، ضد سوريا، بزعم إنتاجها للأسلحة الكيميائية.
وقال أمين عام الناتو: أؤيد الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضد مرافق وقدرات الأسلحة الكيميائية للنظام السوري، هذا سيقلل من قدرة النظام على مهاجمة شعب سوريا بالأسلحة الكيماوية.
وتابع "ينس" فى بيانه قائلاً: "لقد أدان حلف شمال الأطلسي باستمرار استخدام سوريا المستمر للأسلحة الكيميائية كخرق واضح للمعايير والاتفاقيات الدولية، إن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك".
وأضاف: "يعتبر حلف الناتو استخدام الأسلحة الكيميائية تهديدا للسلام والأمن الدوليين، ويعتقد أنه من الضروري حماية اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهذا يتطلب استجابة جماعية وفعالة من جانب المجتمع الدولي".
يجدر بالذكر أن عشرات الصواريخ الأمريكية والبريطانية والفرنسية، قد تساقطت منذ قليل على دمشق، فى تنفيذ للهجوم الذى هددت به أمريكا وبريطانيا الجانب السورى ردًا على ما زعمت أنه هجوم كيماوى تم تنفيذه.
ومن جانبه قال وزير الدفاع البريطانى، أن الضربة طالت عدد من المواقع العسكرية غرب حمص.
ومن الناحية السورية، قالت وزارة الدفاع السورية أن دفاعاتها أفشلت بعض الهجوم المباغت الذى طالها، وأسقطت نحو 13 صاروخ.
يذكر أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا قد توعدا سوريا بضربات عسكرية، إلا أنهم تراجعا فى أخر لحظة، إلا أن جلسة مجلس الأمن التى شهدت مشادات كبيرة بينهم تسببت فى عكس ذلك.
وقال أمين عام الناتو: أؤيد الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضد مرافق وقدرات الأسلحة الكيميائية للنظام السوري، هذا سيقلل من قدرة النظام على مهاجمة شعب سوريا بالأسلحة الكيماوية.
وتابع "ينس" فى بيانه قائلاً: "لقد أدان حلف شمال الأطلسي باستمرار استخدام سوريا المستمر للأسلحة الكيميائية كخرق واضح للمعايير والاتفاقيات الدولية، إن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك".
وأضاف: "يعتبر حلف الناتو استخدام الأسلحة الكيميائية تهديدا للسلام والأمن الدوليين، ويعتقد أنه من الضروري حماية اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهذا يتطلب استجابة جماعية وفعالة من جانب المجتمع الدولي".
يجدر بالذكر أن عشرات الصواريخ الأمريكية والبريطانية والفرنسية، قد تساقطت منذ قليل على دمشق، فى تنفيذ للهجوم الذى هددت به أمريكا وبريطانيا الجانب السورى ردًا على ما زعمت أنه هجوم كيماوى تم تنفيذه.
ومن جانبه قال وزير الدفاع البريطانى، أن الضربة طالت عدد من المواقع العسكرية غرب حمص.
ومن الناحية السورية، قالت وزارة الدفاع السورية أن دفاعاتها أفشلت بعض الهجوم المباغت الذى طالها، وأسقطت نحو 13 صاروخ.
يذكر أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا قد توعدا سوريا بضربات عسكرية، إلا أنهم تراجعا فى أخر لحظة، إلا أن جلسة مجلس الأمن التى شهدت مشادات كبيرة بينهم تسببت فى عكس ذلك.