أول ضحية مصرية لـ "البوكيمون".. صاحب متجر يقتل اللاعب
الأربعاء 13/يوليو/2016 - 07:35 م
ريهام الجناينى
طباعة
تسببت اللعبة الجديدة والغريبة من ألعاب الموبايل، فى مقتل شاب بمحافظة الإسماعيلية على يد صاحب متجر للملابس، بعد اقتحامه المتجر فجأة.
تلقى اللواء على العزازي مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من العميد على صديق مدير شرطة النجدة، يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالي بمقتل شاب بمتجر للملابس بشارع المدارس نطاق حي ثان الإسماعيلية.
على الفور تم تشكيل فريق أمنى برئاسة المقدم هاني مصطفى مفتش مباحث الإسماعيلية، وبالانتقال لمعاينة البلاغ كشفت التحريات الأولية عن أن الجثة لشاب يدعى "محمود.ز"، 30 سنة، مقيم دائرة مركز الإسماعيلية، وبأخذ أقوال صاحب المتجر قال بأنه كان يمكث بالداخل ومعه عملاء يقومون بالشراء، فاقتحم محمود المكان قائلًا: "انا اسف بادور على البوكيمون وهامشى بسرعة"، فاستنكرت قوله وطلبت منه أن يرحل، فأبى وظل متمسكا بإنهاء اللعبة الغريبة التي أجهلها تمامًا، وبدأ في مضايقتي ومضايقة العملاء وهو يبحث عنها، فارتطم بى فدفعته، ثم قام وانتفض ونهرني فاشتد العراك بيننا، حتى صدمته بقطعة "بلاط" على رأسه، لتهديده، إلا أنه سقط على الأرض قتيلًا وأنا لم أكن أقصد مقتله.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وإيداع الجثة بمشرحة مستشفى الجامعة بالإسماعيلية.
تلقى اللواء على العزازي مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من العميد على صديق مدير شرطة النجدة، يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالي بمقتل شاب بمتجر للملابس بشارع المدارس نطاق حي ثان الإسماعيلية.
على الفور تم تشكيل فريق أمنى برئاسة المقدم هاني مصطفى مفتش مباحث الإسماعيلية، وبالانتقال لمعاينة البلاغ كشفت التحريات الأولية عن أن الجثة لشاب يدعى "محمود.ز"، 30 سنة، مقيم دائرة مركز الإسماعيلية، وبأخذ أقوال صاحب المتجر قال بأنه كان يمكث بالداخل ومعه عملاء يقومون بالشراء، فاقتحم محمود المكان قائلًا: "انا اسف بادور على البوكيمون وهامشى بسرعة"، فاستنكرت قوله وطلبت منه أن يرحل، فأبى وظل متمسكا بإنهاء اللعبة الغريبة التي أجهلها تمامًا، وبدأ في مضايقتي ومضايقة العملاء وهو يبحث عنها، فارتطم بى فدفعته، ثم قام وانتفض ونهرني فاشتد العراك بيننا، حتى صدمته بقطعة "بلاط" على رأسه، لتهديده، إلا أنه سقط على الأرض قتيلًا وأنا لم أكن أقصد مقتله.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وإيداع الجثة بمشرحة مستشفى الجامعة بالإسماعيلية.