مصرع جنديين و25 من "بوكو حرام" في اشتباكات بنيجيريا
الأربعاء 13/يوليو/2016 - 07:51 م
خالد شيرازي
طباعة
أعلن الجيش النيجيري، اليوم الأربعاء، مقتل اثنين من جنوده، و25 من جماعة "بوكو حرام"، إثر اشتباكات عنيفة بين الطرفين دامت لساعات طويلة في شمال شرقي البلاد، مساء أمس الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الجيش، ساني عثمان، إنه "تمخض عن المعركة، التي وقعت، بوقت متأخر من أمس، في منطقة كانجاروا، التابعة لولاية بورنو، مقتل 25 مسلحًا من بوكو حرام"، بالإضافة إلى مقتل اثنين من جنودنا.
وأضاف أن "القوات البرية، التي كانت مدعومة بمروحيات نيجيرية وتشادية، حققت نجاحًا كبيرًا".
والمدن النائية في شمال شرقي نيجيريا، كانت مسرحاً للعديد من الهجمات المسلحة التي شنتها "بوكو حرام" ضد قوات الأمن، كما سبق لهم أن شنوا هجومين في العاصمة "أبوجا" خلال عام 2011، استهدف أحدهما مقر الأمم المتحدة، وأدى إلى مقتل 26 شخصاً.
ودأبت الجماعة المسلحة على تنظيم هجمات بين الحين والآخر في عدد من الولايات النيجيرية، تستهدف المدنيين والعسكريين، ما يسفر عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام": "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير 2002، تقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها، ذات الأغلبية المسيحية.
وقال المتحدث باسم الجيش، ساني عثمان، إنه "تمخض عن المعركة، التي وقعت، بوقت متأخر من أمس، في منطقة كانجاروا، التابعة لولاية بورنو، مقتل 25 مسلحًا من بوكو حرام"، بالإضافة إلى مقتل اثنين من جنودنا.
وأضاف أن "القوات البرية، التي كانت مدعومة بمروحيات نيجيرية وتشادية، حققت نجاحًا كبيرًا".
والمدن النائية في شمال شرقي نيجيريا، كانت مسرحاً للعديد من الهجمات المسلحة التي شنتها "بوكو حرام" ضد قوات الأمن، كما سبق لهم أن شنوا هجومين في العاصمة "أبوجا" خلال عام 2011، استهدف أحدهما مقر الأمم المتحدة، وأدى إلى مقتل 26 شخصاً.
ودأبت الجماعة المسلحة على تنظيم هجمات بين الحين والآخر في عدد من الولايات النيجيرية، تستهدف المدنيين والعسكريين، ما يسفر عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام": "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير 2002، تقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها، ذات الأغلبية المسيحية.