بأى ذنبٍ ضُربت.. "بوابة المواطن" تكشف سر الهجوم على سوريا
السبت 14/أبريل/2018 - 09:02 م
حامد العدوى
طباعة
حالة من الترقب ممزوجة بالغضب يعيشها العالم العربى والإسلامى تجاه العدوان الثلاثى، وتغليب لغة الحرب على لغة السلام، والحوار الدبلوماسي، فى الأراضى السورية التى تم قصفها فجر السبت، بزعم استخدام سوريا لأسلحة كيماوية تجاه المدنيين بدوما.
التقارير التى نشرت عبر "بوابة المواطن" كشفت سابقًا إن فكرة قيام النظام السورى بضرب المدنيين بالأسلحة الكيماوية، ما هو حتى الآن إلا أوهام اختلقها الإعلام الغربي، وبنت عليها أمريكا وبريطانيا وفرنسا افتراض هجومهم المرفوض.
إلا أن الأحداث ومتابعتها تكشف أن هناك سر دفين آخر بعيد عن تلك الحجج الواهية، التى أطلقتها أمريكا وحلفائها خلال التعامل مع ذلك الملف.
الغوطة ومكافحة الإرهاب السر وراء الهجوم
وبالنظر إلى أبرز الأحداث داخل سوريا، نجد أن أحد أكثر المناطق وهى الغوطة، والتى كانت تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة ومسلحى داعش، وجميعهم مدعومين من أمريكا، قد تم تحريرها على يد النظام، وهو الأمر الذى أشعل غضب الغرب، بحسب مقالات وتقارير تحدثت حينها فى هذا الشأن.
ما جعل الأمر شبه مؤكد، هو وجود مبادرات كثيرة وملحة من أمريكا والدول الغربية إلى تغليب لغة التفاوض، عقب عزم نظام الأسد تحرير أخر مناطق الجماعات المسلحة بدوما، وتم إلصاق تهمة الهجوم الكيماوى، عقب رفض النظام التفاوض ببقاء المسلحين هناك.
تدمير الأسلحة السورية تم على أيدى الدول الغربية
يذكر أن الدول التى نفذت العدوان على سوريا، كانت حاضرة فى عملية تدمير ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية، إلا أنهم تراجعوا عن كل ذلك وتحدثوا عن وجودها داخل سوريا، بل وتصنيعها أيضًا.
كل هذا وقد استنكر الرأى العام العالمى، تلك التهديدات، مطالبين بأدلة تدين النظام السوري لا مجرد تقارير إعلامية قد تكون فى أغلب الوقت مدعومة وتتسبب فى تلك المآساة.
كيف يواجه الغرب الأسلحة الكيماوية بتدميرها وتعريض حياة المدنيين للخطر؟
وبعد كل ما سبق، يأتى سؤال هام، وهو كيف يمكن حماية البشر من الأسلحة الكيماوية، وتدميرها وسطهم، هذا إن كانت موجودة بالفعل، فإن صحت الرواية الغربية فإنهم قاموا بفعل إجرامى آخر كما فعله النظام السورى يوجب محاكمتهم.
يذكر أن سوريا قد تعرضت للهجوم اليوم، بالتزامن مع وصول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى البلاد.
التقارير التى نشرت عبر "بوابة المواطن" كشفت سابقًا إن فكرة قيام النظام السورى بضرب المدنيين بالأسلحة الكيماوية، ما هو حتى الآن إلا أوهام اختلقها الإعلام الغربي، وبنت عليها أمريكا وبريطانيا وفرنسا افتراض هجومهم المرفوض.
إلا أن الأحداث ومتابعتها تكشف أن هناك سر دفين آخر بعيد عن تلك الحجج الواهية، التى أطلقتها أمريكا وحلفائها خلال التعامل مع ذلك الملف.
الغوطة ومكافحة الإرهاب السر وراء الهجوم
وبالنظر إلى أبرز الأحداث داخل سوريا، نجد أن أحد أكثر المناطق وهى الغوطة، والتى كانت تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة ومسلحى داعش، وجميعهم مدعومين من أمريكا، قد تم تحريرها على يد النظام، وهو الأمر الذى أشعل غضب الغرب، بحسب مقالات وتقارير تحدثت حينها فى هذا الشأن.
ما جعل الأمر شبه مؤكد، هو وجود مبادرات كثيرة وملحة من أمريكا والدول الغربية إلى تغليب لغة التفاوض، عقب عزم نظام الأسد تحرير أخر مناطق الجماعات المسلحة بدوما، وتم إلصاق تهمة الهجوم الكيماوى، عقب رفض النظام التفاوض ببقاء المسلحين هناك.
تدمير الأسلحة السورية تم على أيدى الدول الغربية
يذكر أن الدول التى نفذت العدوان على سوريا، كانت حاضرة فى عملية تدمير ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية، إلا أنهم تراجعوا عن كل ذلك وتحدثوا عن وجودها داخل سوريا، بل وتصنيعها أيضًا.
كل هذا وقد استنكر الرأى العام العالمى، تلك التهديدات، مطالبين بأدلة تدين النظام السوري لا مجرد تقارير إعلامية قد تكون فى أغلب الوقت مدعومة وتتسبب فى تلك المآساة.
كيف يواجه الغرب الأسلحة الكيماوية بتدميرها وتعريض حياة المدنيين للخطر؟
وبعد كل ما سبق، يأتى سؤال هام، وهو كيف يمكن حماية البشر من الأسلحة الكيماوية، وتدميرها وسطهم، هذا إن كانت موجودة بالفعل، فإن صحت الرواية الغربية فإنهم قاموا بفعل إجرامى آخر كما فعله النظام السورى يوجب محاكمتهم.
يذكر أن سوريا قد تعرضت للهجوم اليوم، بالتزامن مع وصول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى البلاد.