الأسد تعقيبًا على الأوضاع الدمشقية: نحتاج من 10 لـ15 عامًا لإنعاش أوضاعنا الإقتصادية
الأحد 15/أبريل/2018 - 12:39 م
عواطف الوصيف
طباعة
عقب الرئيس السوري بشار الأسد، على الأوضاع التي تمر به بلاده، لكن ليس ما يتعلق بالضربة الثلاثية التي تعرضت لها دمشق، من قبل واشنطن وبريطانيا وفرنسا، وإنما فيما يتعلق بالأوضاع الإقتصادية، حيث أكد أن بلاده يلزمها من 10 إلى 15 عاما، لكي تتمكن من إنعاش أوضاعها الإقتصادية.
ونقل البرلماني الروسي، دميتري سابلين، عن الرئيس الأسد قوله: "إعادة البنية التحتية سيتكلف 400 مليار دولار على الأقل، ويلزم لهذا وقت من 10 إلى 15 عاما"، ذلك التصريح الذي ادلى به خلال اللقاء الذي أجراه مع عدد من البرلمانيين الروس، اليوم الأحد، وكان من عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما سيرجي جيليزينياك.
وقال جيليزينياك: "اجتماع البرلمانيين الروس مع الرئيس الأسد، كان بناء وذا أهمية من كلا الجانبين".
وكانت سوريا قد تعرضت، فجر أمس السبت، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بي-1 بي" من منطقة التنف.
ونقل البرلماني الروسي، دميتري سابلين، عن الرئيس الأسد قوله: "إعادة البنية التحتية سيتكلف 400 مليار دولار على الأقل، ويلزم لهذا وقت من 10 إلى 15 عاما"، ذلك التصريح الذي ادلى به خلال اللقاء الذي أجراه مع عدد من البرلمانيين الروس، اليوم الأحد، وكان من عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما سيرجي جيليزينياك.
وقال جيليزينياك: "اجتماع البرلمانيين الروس مع الرئيس الأسد، كان بناء وذا أهمية من كلا الجانبين".
وكانت سوريا قد تعرضت، فجر أمس السبت، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بي-1 بي" من منطقة التنف.