وزير الكهرباء: إلغاء نظام «الممارسة».. ومضاعفة غرامة سارقي التيار
الخميس 14/يوليو/2016 - 02:03 ص
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة أعدت خطة لمواجهة أزمة سرقات التيار لسببين رئيسين، أولهما هو حصولها على مستحقاتها المالية و الحفاظ على الشبكة، والسبب الثانى هو إنهاء مشاكل انقطاع التيار بالمناطق العشوائية بسبب السرقات.
وأعلن الوزير، أنه تم إلغاء نظام الممارسات التى يتم التعامل بها مع المواطنين الغير مقننة أوضاعهم، و يقوموا بسداد مبلغ مالى كل 3 أشهر يتراوح ما بين 400 جنيه إلى 600 جنيه.
وأضاف الوزير، أن استمرار نظام الممارسة سيجعل المواطن مستمر فى سرقة التيار و يزيد من استهلاكه للكهرباء، لافتاً إلى أن المستهلك فى نظام الممارسة لا يبالى من زيادة الاستهلاك لأن قيمة الممارسة ثابتة لا تتأثر بزيادة الاستهلاك.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدرس أيضاً إلغاء محاضر سرقات التيار التى تم تحريرها ضد سكان المناطق العشوائية و ذلك بالاتفاق مع وزارة الداخلية ممثلة فى شرطة الكهرباء، وذلك فى حالة قيام المواطن بتركيب العدادات الكودية لتقنين وضع الكهرباء لديه حتى تتمكن الوزارة من الحصول على مستحقاتها المالية.
وأوضح أنه سيتم مضاعفة غرامة سرقة التيار من خلال التنسيق مع إدارة شرطة الكهرباء، مشيرا إلى أن من يتم تحرير محضر له مرتين متتالين ولم يستجب لتركيب العداد الكودى سيتم محاسبته بالتكلفة الفعلية لسعر الكيلو وات ساعة.
وقال الوزير، إن المستهلك الذى يتم تحرير محضر ضده بسرقة التيار 3 مرات يتم تحويل المحضر للنيابة ومعاقبته بالسجن لتطبيق القانون بكل حزم والحد من سرقات التيار الكهرباء بالمناطق المخالفة.
وشدد على أن الوزارة تدرس تقسيط قيمة العداد و المقايسات الخاصة بتركيب العداد الكودى لتشجيع المواطنين على تقنين وضع الكهرباء لديهم،حيث أن قيمة العداد الأحادى للوحدات السكنية تبلغ 1542 جنيه بالمناطق الأكثر احتياجاً بالإضافة إلى قيمة المقايسة التى تتراوح تقريباً ما بين ألف إلى 1500 جنيها.
ولفت إلى أن قيمة العداد الأحادى للمدن يبلغ 1872 جنيه علاوة على قيمة المقايسة، مشيراً إلى أن العداد الثلاثى يبلغ قيمته للوحدة السكنية يبلغ 3406 جنيه بالإضافة إلى قيمة المقايسة.
وقال إن وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة حددت الشروط و الضوابط الخاصة بتركيب العدادات الكودية بالمناطق العشوائية المخالفة، و هى يجب ألا يكون المبنى على أراض أثرية، أو بحرم الطريق، أو أرض ملك للدولة، أو مخالف لشروط الطيران المدنى، أو للمسافات الآمنة، بينما حددت الضوابط الجديدة ضم المبانى الموجودة على الأراضى الزراعية وتوصيل التيار الكهربائى لها، وذلك لكثرتها لحين اتخاذ قرار بشأنها من قِبَل "المحليات"، وتشمل الأوراق المطلوبة موافقة من الحى التابع له المواطن، وصورة البطاقة الشخصية، وعقد ملكية العقار.
وأعلن الوزير، أنه تم إلغاء نظام الممارسات التى يتم التعامل بها مع المواطنين الغير مقننة أوضاعهم، و يقوموا بسداد مبلغ مالى كل 3 أشهر يتراوح ما بين 400 جنيه إلى 600 جنيه.
وأضاف الوزير، أن استمرار نظام الممارسة سيجعل المواطن مستمر فى سرقة التيار و يزيد من استهلاكه للكهرباء، لافتاً إلى أن المستهلك فى نظام الممارسة لا يبالى من زيادة الاستهلاك لأن قيمة الممارسة ثابتة لا تتأثر بزيادة الاستهلاك.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدرس أيضاً إلغاء محاضر سرقات التيار التى تم تحريرها ضد سكان المناطق العشوائية و ذلك بالاتفاق مع وزارة الداخلية ممثلة فى شرطة الكهرباء، وذلك فى حالة قيام المواطن بتركيب العدادات الكودية لتقنين وضع الكهرباء لديه حتى تتمكن الوزارة من الحصول على مستحقاتها المالية.
وأوضح أنه سيتم مضاعفة غرامة سرقة التيار من خلال التنسيق مع إدارة شرطة الكهرباء، مشيرا إلى أن من يتم تحرير محضر له مرتين متتالين ولم يستجب لتركيب العداد الكودى سيتم محاسبته بالتكلفة الفعلية لسعر الكيلو وات ساعة.
وقال الوزير، إن المستهلك الذى يتم تحرير محضر ضده بسرقة التيار 3 مرات يتم تحويل المحضر للنيابة ومعاقبته بالسجن لتطبيق القانون بكل حزم والحد من سرقات التيار الكهرباء بالمناطق المخالفة.
وشدد على أن الوزارة تدرس تقسيط قيمة العداد و المقايسات الخاصة بتركيب العداد الكودى لتشجيع المواطنين على تقنين وضع الكهرباء لديهم،حيث أن قيمة العداد الأحادى للوحدات السكنية تبلغ 1542 جنيه بالمناطق الأكثر احتياجاً بالإضافة إلى قيمة المقايسة التى تتراوح تقريباً ما بين ألف إلى 1500 جنيها.
ولفت إلى أن قيمة العداد الأحادى للمدن يبلغ 1872 جنيه علاوة على قيمة المقايسة، مشيراً إلى أن العداد الثلاثى يبلغ قيمته للوحدة السكنية يبلغ 3406 جنيه بالإضافة إلى قيمة المقايسة.
وقال إن وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة حددت الشروط و الضوابط الخاصة بتركيب العدادات الكودية بالمناطق العشوائية المخالفة، و هى يجب ألا يكون المبنى على أراض أثرية، أو بحرم الطريق، أو أرض ملك للدولة، أو مخالف لشروط الطيران المدنى، أو للمسافات الآمنة، بينما حددت الضوابط الجديدة ضم المبانى الموجودة على الأراضى الزراعية وتوصيل التيار الكهربائى لها، وذلك لكثرتها لحين اتخاذ قرار بشأنها من قِبَل "المحليات"، وتشمل الأوراق المطلوبة موافقة من الحى التابع له المواطن، وصورة البطاقة الشخصية، وعقد ملكية العقار.