عقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مؤتمرا صحفيا مع نظيره الكندي جاستن بيير جيمس ترودو بباريس، ومن المتوقع أن يكون السبب وراء أنعقاد هذا المؤتمر، مناقشة الأسباب التي جعلت فرنسا تشارك في الضربة الثلاثية التي وجهت ضد سوريا.

من جانبه ،حاول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن يحلل سبب مشاركته في العدوان الثلاثي الذي شن ضد سوريا، حيث أكد أن بلاده "لم تعلن الحرب" على الرئيس بشار الأسد.

وأضاف ماكرون، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الفرنسي: "لم تعلن الحرب على نظام" الأسد، مشيرًا إلى رغبة باريس في التوصل إلى حل سياسي "شامل" للحرب في سوريا يجمع كل الجهات الفاعلة في الأزمة، مؤكدًا في ذات المقابلة أنه تمكن من إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "البقاء لمدة طويلة" في سوريا.

وقال في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي: "قبل عشرة أيام، قال الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة تريد الانسحاب من سوريا، لقد أقنعناه بضرورة البقاء هناك، وأؤكد لكم أننا اقنعنا بضرورة البقاء لمدة طويلة".