داعش يذبح طفل صغير بأفغانستان بعد تقديمه لمحاكمة صحراوية
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 10:25 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أقدم إرهابيو تنظيم "داعش"، على القيام بعمل إجرامي جديد، وهو ذبح طفل صغير يبلغ من العمر 11 عامًا، بعد إجراء محاكمة صحراوية ضده في قرية موغل، التي تقع في ولاية جوزجان شمالي أفغانستان، وهو ما أعتبره العديد من المسؤولين في الحكومة أنه سابقة خطيرة لم يشهد لها مثيل منذ بروز المتشددين قبل عامين.
وقال رضا غفوري المتحدث باسم حاكم ولاية جوزجان: "مقاتلي التنظيم قاموا أمس الاثنين، باقتحام منزل الطفل واقتادوه إلى وادي مجاور وذبحوه بأمر من مفتي نعمة القيادي بتنظيم داعش"، موضحا أن المتطرفين ارتكبوا، تلك الفعلة التي وصفها بـ"الشنيعة، والتي أرتكبت بحق هذا الطفل البريء، فقط لمجرد إعتقادهم بأن صهره يعمل في صفوف قوات الشرطة المحلية.
ويعد هذا أحدث اعتداء في العمليات الإجرامية التي يرتكبها الإرهابيون في أفغانستان، العام الماضي، قام المقاتلون الدواعش بارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين وبينهم نساء وأطفال في قرية ميرزا أولانغ بشمال أفغانستان.
وقال رضا غفوري المتحدث باسم حاكم ولاية جوزجان: "مقاتلي التنظيم قاموا أمس الاثنين، باقتحام منزل الطفل واقتادوه إلى وادي مجاور وذبحوه بأمر من مفتي نعمة القيادي بتنظيم داعش"، موضحا أن المتطرفين ارتكبوا، تلك الفعلة التي وصفها بـ"الشنيعة، والتي أرتكبت بحق هذا الطفل البريء، فقط لمجرد إعتقادهم بأن صهره يعمل في صفوف قوات الشرطة المحلية.
ويعد هذا أحدث اعتداء في العمليات الإجرامية التي يرتكبها الإرهابيون في أفغانستان، العام الماضي، قام المقاتلون الدواعش بارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين وبينهم نساء وأطفال في قرية ميرزا أولانغ بشمال أفغانستان.