صورة "اومايرا " .. اقسي الصور في تاريخ التصوير الفوتوغرافي
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 03:11 م
نسمة ريان
طباعة
صورة "اومايرا "، لقطه تعتبر من اقسي الصور في تاريخ التصوير الفوتوغرافي التقطت سنة 1985 بواسطة المصور الفرنسي فرانك فورنيير.
في13 نوفمبر سنه 1985 انفجر بركان نيفادو ديل رويز وهو من اعنف البراكين واضخمها هناك وقد انفجر بشكل مفاجىء وامتد اثره القاتل ل 30 قرية في محيطه وادى الى قتل 21000 شخص في الحال .
وسط كل ذلك الخراب ورائحة الموت كانت قوات الاغاثة تبحث عن الناجيين لمحاولة انقاذهم فكانت اومايرا الطفله ذات ال 13 عام راقدة وسط الحطام ومازالت حيه، لكن عندما حاولوا رفعها استحال عليهم ذلك فلقد علقت ساقاها تحت سقف المنزل.
لم يجدوا الا ان يقطعوا ساقيها ولكن المكان ملىء بالمياه شديدة التلوث واذا حدث اى قطع سوف تقتل في الحال ولن يستطيعوا استعمال اى معدات حديثه فلم يجدوا الا ان يضعوا اطارا منفوخا بالهواء حول خصرها ليحميها من الغرق حتى يكتسبوا بعض الوقت علهم يصلوا لاى حل .
في ذلك الوقت كانت اومايرا تقف فوق جثة عمتها ولكنهم لم يخبروها حتى لا تهلع وقدم لها الناس الطعام والشراب وهى في ذلك الوضع، لم تكن الصغيرة مدركة لخطورة موقفها فكان المصورون يضحكون معها وتبتسم وتغنى معهم والتقطت لها بعض الصور.
ظلت اومايرا عالقه لمدة ثلاثة ايام حتى وجد الناس انها تتورم وعيونها تتحول للون الاحمر وباقي جسمها يتورم فعرفوا انها النهاية .
في صباح 16 نوفمبر 1985 ماتت اومايرا واصبحت ايقونه للالم والمعاناة، فلقد ماتت بسبب الغرغرينا التى اصابت نصفها الاسفل نتيجة احتباس الدم وتخمر جسمها بالمياة.
في13 نوفمبر سنه 1985 انفجر بركان نيفادو ديل رويز وهو من اعنف البراكين واضخمها هناك وقد انفجر بشكل مفاجىء وامتد اثره القاتل ل 30 قرية في محيطه وادى الى قتل 21000 شخص في الحال .
وسط كل ذلك الخراب ورائحة الموت كانت قوات الاغاثة تبحث عن الناجيين لمحاولة انقاذهم فكانت اومايرا الطفله ذات ال 13 عام راقدة وسط الحطام ومازالت حيه، لكن عندما حاولوا رفعها استحال عليهم ذلك فلقد علقت ساقاها تحت سقف المنزل.
لم يجدوا الا ان يقطعوا ساقيها ولكن المكان ملىء بالمياه شديدة التلوث واذا حدث اى قطع سوف تقتل في الحال ولن يستطيعوا استعمال اى معدات حديثه فلم يجدوا الا ان يضعوا اطارا منفوخا بالهواء حول خصرها ليحميها من الغرق حتى يكتسبوا بعض الوقت علهم يصلوا لاى حل .
في ذلك الوقت كانت اومايرا تقف فوق جثة عمتها ولكنهم لم يخبروها حتى لا تهلع وقدم لها الناس الطعام والشراب وهى في ذلك الوضع، لم تكن الصغيرة مدركة لخطورة موقفها فكان المصورون يضحكون معها وتبتسم وتغنى معهم والتقطت لها بعض الصور.
ظلت اومايرا عالقه لمدة ثلاثة ايام حتى وجد الناس انها تتورم وعيونها تتحول للون الاحمر وباقي جسمها يتورم فعرفوا انها النهاية .
في صباح 16 نوفمبر 1985 ماتت اومايرا واصبحت ايقونه للالم والمعاناة، فلقد ماتت بسبب الغرغرينا التى اصابت نصفها الاسفل نتيجة احتباس الدم وتخمر جسمها بالمياة.