انتقام أولجا .. أعظم انتقام لإمرأة عاشقة في التاريخ
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 04:24 م
نسمة ريان
طباعة
الأنتقام نزعة شريرة تتمركز حول أشخاص بعينهم، وقد يدفع الانتقام صاحبه الي أفعال لم يكن ليتوقعها مطلقا، وحالات الأنتقام متنوعة وغريبة وكثيرة عبر التاريخ، وأشدها مطلقا حالات العشق، وانتقام أولجا، أعظم انتقام لإمرأة عاشقة في التاريخ والانتقام الذي يعد الأكثر قسوة في صفحات التاريخ جميعها، تعرف عبر تلك الخطوات علي أعظم انتقام لإمرأة عاشقة في التاريخ:
-تم اغتيال الأمير (ايجور روريك) امير كييف عام 945 م ، علي يد قبيلة تعيش بشرق أوروبا تسمي قبيلة (الدريفليان) فقد قاموا بثني شجرتين حتي تقابلاتا ومن ثم ربطوه بينهما، ثم أفلتوا الشجرتين والذي أدي الي انشطار جسده نصفين وتناثرت دماؤه.
-بعد اغتياله، تولت زوجته الأميرة أولجا الحكم، وقامت حينها قبيلة الدريفليان بارسال افضل رجالها حتي يتم اقناعها بالزواج من اميرهم، والذي كان يطمح الي حكم كييف والسيطرة علي عرشها وليس هياما بجمالها.
-نتقمت أولجا لزوجها ودفنت هؤلاء الرجال الرسل أحياء، ثم أرسلت رسول من عندها للأمير "مال" زعيم قبيلة الدريفليان لتبلغه أنها وافقت علي الزواج منه، وادعت أنها احتجزت أفضل رجاله ليتجولوا بين شعبها بالشوارع تمهيدا لخبر زواجها منه وتريد المزيد من رجال الدريفليان الشجعان.
-وصل رجاله الي مدينتها كييف، الي قلعة الملكة التي رحبت بهم واكرمتهم ثم حبستهم بقلعتها وانهت حياتهم حرقا أحياء، في هذا الوقت خططت اولجا لعزاء مهيب لزوجها، والذي دعت فيه الكثير من الدريفليان و جنودهم ،حينها انقض جنودها علي الدريفليان وذبحوا 5000 جندي من الذين شاركوا في العزاء .
-بهذا قضت أولجا علي افضل رجال الدريفليان، واستعدت بجيوشها لغزو الدريفليان لتقضي علي بقيتهم فقامت بالفعل بحصارهم، واثناء الحصار توسلها اهل الدريفليان لتتركهم احياء مقابل انتاجهم من العسل.
-قررت العفو عنهم مقابل 3 حمامات من كل منزل، حتي يدوم ذكرها في الدريفليان بما فعلته باسيادهم بعد قتل ايجور زوجها علي يدهم
-وافق اهل الدريفليان علي هذا الشرط واندهشوا له، لكن لم يدم اندهاشهم طويلا، فبعد تسليمها الطيور قام جنودها بربط قطعة قماش مشتعلة مغطاة بمادة الكبريت مربوط بخيط طويل بعض الشئ في أقدام الطيور وتركتهم ليعودوا لأعشاشهم في بيوت المزارعين بالمدينة لتحرقها بالكامل.
-وأثناء هروب أهل المدينة أمرت أولجا جنودها بالقبض عليهم، بعضهم قُتل وبعضهم أصبحوا عبيدًا.
-وبهذا قضت أولجا علي قبيلة كاملة انتقاما لزوجها الذي عشقته كما تروي صفحات التاريخ.
-تم اغتيال الأمير (ايجور روريك) امير كييف عام 945 م ، علي يد قبيلة تعيش بشرق أوروبا تسمي قبيلة (الدريفليان) فقد قاموا بثني شجرتين حتي تقابلاتا ومن ثم ربطوه بينهما، ثم أفلتوا الشجرتين والذي أدي الي انشطار جسده نصفين وتناثرت دماؤه.
-بعد اغتياله، تولت زوجته الأميرة أولجا الحكم، وقامت حينها قبيلة الدريفليان بارسال افضل رجالها حتي يتم اقناعها بالزواج من اميرهم، والذي كان يطمح الي حكم كييف والسيطرة علي عرشها وليس هياما بجمالها.
-نتقمت أولجا لزوجها ودفنت هؤلاء الرجال الرسل أحياء، ثم أرسلت رسول من عندها للأمير "مال" زعيم قبيلة الدريفليان لتبلغه أنها وافقت علي الزواج منه، وادعت أنها احتجزت أفضل رجاله ليتجولوا بين شعبها بالشوارع تمهيدا لخبر زواجها منه وتريد المزيد من رجال الدريفليان الشجعان.
-وصل رجاله الي مدينتها كييف، الي قلعة الملكة التي رحبت بهم واكرمتهم ثم حبستهم بقلعتها وانهت حياتهم حرقا أحياء، في هذا الوقت خططت اولجا لعزاء مهيب لزوجها، والذي دعت فيه الكثير من الدريفليان و جنودهم ،حينها انقض جنودها علي الدريفليان وذبحوا 5000 جندي من الذين شاركوا في العزاء .
-بهذا قضت أولجا علي افضل رجال الدريفليان، واستعدت بجيوشها لغزو الدريفليان لتقضي علي بقيتهم فقامت بالفعل بحصارهم، واثناء الحصار توسلها اهل الدريفليان لتتركهم احياء مقابل انتاجهم من العسل.
-قررت العفو عنهم مقابل 3 حمامات من كل منزل، حتي يدوم ذكرها في الدريفليان بما فعلته باسيادهم بعد قتل ايجور زوجها علي يدهم
-وافق اهل الدريفليان علي هذا الشرط واندهشوا له، لكن لم يدم اندهاشهم طويلا، فبعد تسليمها الطيور قام جنودها بربط قطعة قماش مشتعلة مغطاة بمادة الكبريت مربوط بخيط طويل بعض الشئ في أقدام الطيور وتركتهم ليعودوا لأعشاشهم في بيوت المزارعين بالمدينة لتحرقها بالكامل.
-وأثناء هروب أهل المدينة أمرت أولجا جنودها بالقبض عليهم، بعضهم قُتل وبعضهم أصبحوا عبيدًا.
-وبهذا قضت أولجا علي قبيلة كاملة انتقاما لزوجها الذي عشقته كما تروي صفحات التاريخ.