غضب سياسي حول تصريحات الحاخام الإسرائيلي عن الفلسطينيين (تحقيق)
الخميس 14/يوليو/2016 - 10:34 ص
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
أثارت فتوى الحاخام العسكري الإسرائيلي، ايال كريم، بضرورة التعامل مع الفلسطينيين على أنهم بشر بل حيوانات، وأنه يجب قتلهم، موجة من الغضب في الشارع المصري وداخل الأوساط السياسية، معتبرين أن تصريحات الحاخام لا يمكن قبولها، وأنها تدل لى مدى عداء الكيان الصهيوني للعرب وليس فقط الفلسطينيين، كما أنها دليل على همجية الجيش الإسرائيلي، وأن القتل والتنكيل والتعذيب هو أسلوبهم.
فتوى الحاخام عن الفلسطينيين
نشرت صحيفة "هـارتس" الإسرائيلية مجموعة من الفتاوي العنصرية للحاخام "ايال كريم" الذي عين اليوم الحاخام العسكرى الأكبر بالجيش الإسرائيلي، قائلةً إن "كريم" أفتى قبل ذلك بأنه لا ينبغى التعامل مع الفلسطينيين على أنهم بشر بل هم حيوانات، طالما ينفذون عمليات إرهابية ضد الإسرائيليين.
وقد أفتى أيضا في سؤال حول إذا ما تم العثور على فلسطيني جريح، كيف يتم التعامل معه فأجاب القتل هو التعامل الأمثل مع هؤلاء، وعندما سُئل الحاخام حول رفض الأوامر العسكرية فى حالات إنقاذ الأنفس والاعتبارات الأخلاقية، أجاب: "إذا كان هناك تناقض بين الشريعة اليهودية وأوامر الجيش الإسرائيلي فالشريعة هي التى تُهيمن"، أى يمكن رفض الأوامر العسكرية، فإذا تعارضت الصلاة مع أوقات الخدمة فيجب تأدية الصلاة.
كما أصدر "ايال كريم" فتوى سابقة بجواز اغتصاب جنود الجيش الإسرائيلي لغير اليهوديات أثناء الحرب، مستندًا بذلك بعبارة فى سفر التثنية من التوراة تبيح اغتصاب الفتايات غير اليهوديات.
وقال الحاخام إن الجنود الإسرائيليين مسموح لهم باغتصاب النساء غير اليهوديات أثناء الحرب كجزء من الحفاظ على الاستعداد واللياقة القتالية، ويمكن اختراق قواعد الاحتشام والطهارة الدينية.
رفضها جملةً وتفصيلًا
رفض إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، تصريحات الحاخام العسكري الإسرائيلي باعتبار الفلسطيني حيوان ويجب قتلهم جملةً وتفصيلًا، لافتًا إلى أن مصر وشعب مصر قدم آلاف الشهداء من أجل القضية الفلسطينية منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي ولن يقبل بمثل هذه التصريحات.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن القضية الفلسطينية قضية العرب وقضية مصر الأولى، مطالبًا الدولة بفتح المعابر لقطاع غزة وعدم حصارها بغض النظر عن حماس أو أي فصيل آخر في غزة، وعدم التقيد باتفاقية "كامب ديفيد" لأن إسرائيل لا تلتزم بها.
وأوضح علي، أن الدليل على عدم التزام إسرائيل بـ "كامب ديفيد"، هو أن من بنودها عدم حصار المدن الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين، وإعادة اللاجئين، وعدم التعرض للمقدسات الإسلامية، وإسرائيل تضرب بها عرض الحائط من حصار وتجويع وبناء مستوطنات
لعدم حل الدولتين.
وأشار علي، أنه يجب فتح المعابر فورًا تحت إشراف دولي، أو تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وأن شعب غزة يكفيه حصار اسرائيل والقمع الذي يتعرضون لها من قوات الاحتلال، قائلًا إن الفلسطينيين أشقاء وندعمهم فى قضاياهم العادلة، ونرفض كلام الحاخام العسكري جملةً وتفصيلًا.
عنوان لهمجية الجيش الإسرائيلي
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن فتوى الحاخام العسكري للجيش الإسرائيلي، باعتبار الفلسطينيين حيوان ويجب قتلهم، ليست مفاجئة وهي تتسق مع أدبيات واعتقاد الشعب الإسرائيلي الصهيوني.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن تلك التصريحات تتمشى مع ممارسات الجيش الإسرائيلي على أرض الواقع منذ اغتصاب فلسطين عام 1948، لافتًا إلى أن ما فعلوه في الأسرى المصريين والفلسطينيين يهول له الولدان شيبا، والتي تسبه ممارسات النازي في الحرب العالمية الثانية.
وأشار رئيس حزب الجيل، أن الحاخام لم يأتي بجديد، فالقتل والتنكيل والتعذيب الوحشي هم عنوان لهمجية الجيش الإسرائيلي.
كره الكيان الصهيوني للعرب
علق عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة، على فتوى الحاخام العسكري الإسرائيلي باعتبار الفلسطينيين حيوانات ويجب قتلهم، قائلًا إنه من فئات الحيوانات ولا يعرف معنى الأديان السماوية، لأن جميع الأديان السماوية تحرم وصف الإنسان بحيوان.
وأضاف عمارة، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن هذا التصريح يدل بأن الحاخام العسكري الإسرائيلي متخلف فكريًا، ويدل بأن الكيان الصهيوني يكره العرب والمسلمين مهما حدثت من مبادرات تصالح معهم، مطالبًا بضرورة تغيير المعاملة معهم.
فتوى الحاخام عن الفلسطينيين
نشرت صحيفة "هـارتس" الإسرائيلية مجموعة من الفتاوي العنصرية للحاخام "ايال كريم" الذي عين اليوم الحاخام العسكرى الأكبر بالجيش الإسرائيلي، قائلةً إن "كريم" أفتى قبل ذلك بأنه لا ينبغى التعامل مع الفلسطينيين على أنهم بشر بل هم حيوانات، طالما ينفذون عمليات إرهابية ضد الإسرائيليين.
وقد أفتى أيضا في سؤال حول إذا ما تم العثور على فلسطيني جريح، كيف يتم التعامل معه فأجاب القتل هو التعامل الأمثل مع هؤلاء، وعندما سُئل الحاخام حول رفض الأوامر العسكرية فى حالات إنقاذ الأنفس والاعتبارات الأخلاقية، أجاب: "إذا كان هناك تناقض بين الشريعة اليهودية وأوامر الجيش الإسرائيلي فالشريعة هي التى تُهيمن"، أى يمكن رفض الأوامر العسكرية، فإذا تعارضت الصلاة مع أوقات الخدمة فيجب تأدية الصلاة.
كما أصدر "ايال كريم" فتوى سابقة بجواز اغتصاب جنود الجيش الإسرائيلي لغير اليهوديات أثناء الحرب، مستندًا بذلك بعبارة فى سفر التثنية من التوراة تبيح اغتصاب الفتايات غير اليهوديات.
وقال الحاخام إن الجنود الإسرائيليين مسموح لهم باغتصاب النساء غير اليهوديات أثناء الحرب كجزء من الحفاظ على الاستعداد واللياقة القتالية، ويمكن اختراق قواعد الاحتشام والطهارة الدينية.
رفضها جملةً وتفصيلًا
رفض إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، تصريحات الحاخام العسكري الإسرائيلي باعتبار الفلسطيني حيوان ويجب قتلهم جملةً وتفصيلًا، لافتًا إلى أن مصر وشعب مصر قدم آلاف الشهداء من أجل القضية الفلسطينية منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي ولن يقبل بمثل هذه التصريحات.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن القضية الفلسطينية قضية العرب وقضية مصر الأولى، مطالبًا الدولة بفتح المعابر لقطاع غزة وعدم حصارها بغض النظر عن حماس أو أي فصيل آخر في غزة، وعدم التقيد باتفاقية "كامب ديفيد" لأن إسرائيل لا تلتزم بها.
وأوضح علي، أن الدليل على عدم التزام إسرائيل بـ "كامب ديفيد"، هو أن من بنودها عدم حصار المدن الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين، وإعادة اللاجئين، وعدم التعرض للمقدسات الإسلامية، وإسرائيل تضرب بها عرض الحائط من حصار وتجويع وبناء مستوطنات
لعدم حل الدولتين.
وأشار علي، أنه يجب فتح المعابر فورًا تحت إشراف دولي، أو تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وأن شعب غزة يكفيه حصار اسرائيل والقمع الذي يتعرضون لها من قوات الاحتلال، قائلًا إن الفلسطينيين أشقاء وندعمهم فى قضاياهم العادلة، ونرفض كلام الحاخام العسكري جملةً وتفصيلًا.
عنوان لهمجية الجيش الإسرائيلي
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن فتوى الحاخام العسكري للجيش الإسرائيلي، باعتبار الفلسطينيين حيوان ويجب قتلهم، ليست مفاجئة وهي تتسق مع أدبيات واعتقاد الشعب الإسرائيلي الصهيوني.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن تلك التصريحات تتمشى مع ممارسات الجيش الإسرائيلي على أرض الواقع منذ اغتصاب فلسطين عام 1948، لافتًا إلى أن ما فعلوه في الأسرى المصريين والفلسطينيين يهول له الولدان شيبا، والتي تسبه ممارسات النازي في الحرب العالمية الثانية.
وأشار رئيس حزب الجيل، أن الحاخام لم يأتي بجديد، فالقتل والتنكيل والتعذيب الوحشي هم عنوان لهمجية الجيش الإسرائيلي.
كره الكيان الصهيوني للعرب
علق عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة، على فتوى الحاخام العسكري الإسرائيلي باعتبار الفلسطينيين حيوانات ويجب قتلهم، قائلًا إنه من فئات الحيوانات ولا يعرف معنى الأديان السماوية، لأن جميع الأديان السماوية تحرم وصف الإنسان بحيوان.
وأضاف عمارة، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن هذا التصريح يدل بأن الحاخام العسكري الإسرائيلي متخلف فكريًا، ويدل بأن الكيان الصهيوني يكره العرب والمسلمين مهما حدثت من مبادرات تصالح معهم، مطالبًا بضرورة تغيير المعاملة معهم.