بوتين يتهم واشنطن بتعمد إنتهاك القانون الدولي
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 12:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، وذلك من أجل بحث أخر الأوضاع في سوريا، خاصة بعد الصربة الثلاثية، التي تعرضت لها من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وأكد بوتين خلال حديثه مع ميركل أن هذه الضربة، لم توجه ضد سوريا فقط، إنما لحلفاءها أيضا، واصفا إياها بـ"العمل العدواني" وإنتهاك للقانون الدولي. وميثاق الأمم المتحدة.
وأطلق الكرملين بيان رسمي، جاء فيه: "تمت مناقشة تفاقم الوضع في سوريا وحولها بالتفصيل. وأكد الرئيس الروسي مجددا أن إجراءات مجموعة الدول الغربية، التي ارتكبت عملا عدوانيا ضد الجمهورية العربية السورية، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، كما ألحقت أضرار كبيرة لعملية التسوية السلمية للأزمة السورية".
يشار إلى أن كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد نفذت هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، صباح يوم السبت 14 أبريل، من خلال إطلاق أكثر من 100 صاروخ على الأراضي السورية، إلا أن منظومات الدفاع الجوي السورية تمكنت من اعتراض أغلبيتها.
وأكد بوتين خلال حديثه مع ميركل أن هذه الضربة، لم توجه ضد سوريا فقط، إنما لحلفاءها أيضا، واصفا إياها بـ"العمل العدواني" وإنتهاك للقانون الدولي. وميثاق الأمم المتحدة.
وأطلق الكرملين بيان رسمي، جاء فيه: "تمت مناقشة تفاقم الوضع في سوريا وحولها بالتفصيل. وأكد الرئيس الروسي مجددا أن إجراءات مجموعة الدول الغربية، التي ارتكبت عملا عدوانيا ضد الجمهورية العربية السورية، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، كما ألحقت أضرار كبيرة لعملية التسوية السلمية للأزمة السورية".
يشار إلى أن كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد نفذت هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، صباح يوم السبت 14 أبريل، من خلال إطلاق أكثر من 100 صاروخ على الأراضي السورية، إلا أن منظومات الدفاع الجوي السورية تمكنت من اعتراض أغلبيتها.