فيديو| الإعلام الأمريكي يفضح ترامب ويثبت براءة الأسد من مزاعم الهجوم الكيماوي
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 03:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للدخول في مواجهة حاسمة، لكنها هذه المرة، ستكون أمام الصحفيبن وممثلي الإعلام الأمريكي، وذلك بسبب تهوره الذي تمثل في توجيه ضربته وعدوانه ضد سوريا، وهو ما بات واضحا من خلال ما أكده العديد من صحفي شبكة تلفزيون "One America News"، الذين قاموا بزيارة لمدينة دوما، وهو أنه لا يوجد أي مؤشرات، عن وقوع هجوم كيميائي.
ونشرت الشبكة تقرير على شبكة الانترنت، أظهرت فيه شخص يدعى "بيرسون شارب"، الذي قال أنه رافق مجموعة من الصحفيين، وقاموا بزيارة إلى دوما، وكان ذلك بمرافقة ممثلين عن الحكومة السورية، وقاموا بفحص المكان حيث قيل أنه حدث هجوم كيميائي، وتحدثوا كذلك مع السكان المحليين، وزاروا المستشفى الذي أُكد سابقا أن مصابين بمواد سامة أدخلوا إليه.
وأفاد شارب بأنه لا يوجد أيا من السكان قد أكدوا رواية الهجوم الكيميائي، موضحا بقوله: "نحن ذهبنا إلى أناس بالصدفة، ولم يأت إلينا أحد"، مضيفا أنهم "استفسروا من نحو 40 شخصا، إلا أن أيا ممن تحدثنا معه في المدينة لم ير أو يسمع عن الهجوم الكيميائي".
وشهد الصحفي أنه وزملاؤه استفسروا من كوادر المستشفى الطبية، وهؤلاء كانوا يعملون في يوم الهجوم المزعوم عما حدث، وقد أجابوا: "مجموعة مجهولة من الناس اقتحمت الغرفة صائحين أن هجوما كيميائيا وقع، وزعموا أن معهم مصابين ثم شرعوا في رش هؤلاء بالماء من خرطوم، وتوتر الأطباء وسارعوا إلى تقديم المساعدة".
وقد أكد أحد الأطباء للصحفيين الأمريكيين أنه لم يسجل في ذلك اليوم وفاة أحد بأعراض إصابة بمواد سامة، كما لم ترصد أي علامات عن استخدامها.
ونشرت الشبكة تقرير على شبكة الانترنت، أظهرت فيه شخص يدعى "بيرسون شارب"، الذي قال أنه رافق مجموعة من الصحفيين، وقاموا بزيارة إلى دوما، وكان ذلك بمرافقة ممثلين عن الحكومة السورية، وقاموا بفحص المكان حيث قيل أنه حدث هجوم كيميائي، وتحدثوا كذلك مع السكان المحليين، وزاروا المستشفى الذي أُكد سابقا أن مصابين بمواد سامة أدخلوا إليه.
وأفاد شارب بأنه لا يوجد أيا من السكان قد أكدوا رواية الهجوم الكيميائي، موضحا بقوله: "نحن ذهبنا إلى أناس بالصدفة، ولم يأت إلينا أحد"، مضيفا أنهم "استفسروا من نحو 40 شخصا، إلا أن أيا ممن تحدثنا معه في المدينة لم ير أو يسمع عن الهجوم الكيميائي".
وشهد الصحفي أنه وزملاؤه استفسروا من كوادر المستشفى الطبية، وهؤلاء كانوا يعملون في يوم الهجوم المزعوم عما حدث، وقد أجابوا: "مجموعة مجهولة من الناس اقتحمت الغرفة صائحين أن هجوما كيميائيا وقع، وزعموا أن معهم مصابين ثم شرعوا في رش هؤلاء بالماء من خرطوم، وتوتر الأطباء وسارعوا إلى تقديم المساعدة".
وقد أكد أحد الأطباء للصحفيين الأمريكيين أنه لم يسجل في ذلك اليوم وفاة أحد بأعراض إصابة بمواد سامة، كما لم ترصد أي علامات عن استخدامها.